قالت المتحدثة باسم الخارجیة القطریة، لولوة الخاطر، "علاقاتنا مع إیران وترکیا ممتازة، ویسعدنا رؤیة الاستقرار یعم المنطقة"، متابعة: "نحن نقدّر من وقف إلی جانبنا أثناء أزمة الخلیج(الفارسی) وحصار قطر، وهذه المسألة معلومة لدی الجمیع". وأکدت الخاطر، علی أهمیة الحفاظ علی مصالحة دول الخلیج الفارسی کخیار استراتیجی، معتبرة أن أزمة الخلیج الفارسی لیس لها أی حسنة واحدة، وکانت خسارة للجمیع. وحول القضایا المرفوعة من بلادها ضد دول الخلیج الفارسی علی خلفیة الأزمة قالت الخاطر: القضایا الحکومیة التی رفعتها قطر بالمنظمات الدولیة والتی کانت مرتبطة بإجراءات علی الأرض، أصبحت بلا أساس قانونی بعد رفع هذه الإجراءات والنتیجة الطبیعیة تجمید هذه القضایا ثم إلغائها، أما إذا کانت هناک قضایا للأفراد فهی خاصة". وأضافت أنه سیتم تأسیس لجان فنیة علی مستوی ثنائی بین الدول المختلفة لمناقشة أی مسائل عالقة علی هذا المستوی، وما یخص دول الخلیج الفارسی ککل أو منظومة مجلس التعاون یناقش فی إطار آلیات مجلس التعاون.
