118 :عدد المقالاتالاربعاء27.1.2021
 
 

 

الصحافة العربية :

96 - اتفاق مبدئي بين المغرب وواشنطن لنقل قاعدة عسكرية من اسبانيا إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí


بعد اتفاق مبدئي توصلت له مع واشنطن لنقل قاعدة عسكرية من اسبانيا إلى الأقاليم الجنوبية بالمغرب، والذي جاء بالتزامن مع افتتاح القنصلية الجديدة للولايات المتحدة في مدينة الداخلة في الصحراء الغربية، قطعت واشنطن مع الاحتمالات تدور حول الموضوع، بعد الكشف عن رسو المناقصة على شركة رافانتيا الإسبانية للفوز بعقد إصلاح وصيانة مدمرات وسفن البحرية الأميركية الأخرى الراسية في قاعدة روتا البحرية، ويأتي ذلك أيضا كتعويض للاسبان، بعد تصريحات خلافية لحكومة مدريد. ونقل موقع كيفاش المغربي عن مصادر اسبانية، أن العقد الجديد الذي تم في عملية مناقصة طرحتها الحكومة الاميركية، يسري حتى كانون الثاني/ يناير 2028، وتقدر ميزانيته بـ 822.4 مليون يورو ويمكن أن يولد أكثر من 1000 وظيفة مباشرة سنويا في إسبانيا.
وحسب ذات المصدر، فإن الشركة الحكومية تصبح “المشرف الرئيسي المعتمد لصيانة سفن البحرية الأميركية في في قاعدة روتا”، مضيفة انه ستتم مركزة جميع الأنشطة المرتبطة بهذا العقد في القاعدة ، الى جانب دعم سفن البحرية الأميركية، تقدم أنشطة الدعم لسفن البحرية الإسبانية. القاعدة العسكرية الأميركية التي تذر على إسبانيا حوالي 444 مليون يورو سنويا، ويعمل فيها حوالي 8000 عسكري 3000 أمريكي وحوالي 5000 إسباني، ذكر، في وقت سابق، صحيفة “تيليسينكو” الإسبانية، أن الولايات المتحدة والمغرب يتفاوضان سريا لنقل القاعدة إلى منطقة مدينة طانطان على سواحل المحيط الأطلسي. الاتفاق مع الحكومة المغربية على نقل القاعدة العسكرية الأميركية الى التراب المغربي، يأتي جزءاً من الدعم الذي تقدمه الإدارة الأميركية للمغرب لاستكمال وحدته الترابية، حيث جرى الاتفاق على هذه الخطوة بعد توقيع المغرب لاتفاق عسكري يمتد لـ 10 سنوات مع الولايات المتحدة، ختمه بشكل شخصي وزير الدفاع الأميركي، مارك إيسبر، بالعاصمة المغربية، الرباط، على هامش لقائه بقيادات الجيش المغربي وبوزير الخارجية ناصر بوريطة. وحري بالذكر، أن القيادة الاميركية في افريقيا، كانت قد رشحت المغرب، في عام 2015، لاحتضان “مواقع الامن التعاوني” وهو برنامج يتيح للقوات الامنية الاميركية الخاصة التدخل خلال الازمات والوصول الى المناطق الساخنة في غرب أفريقيا، حيث جاء ترشيح المغرب ضمن قائمة تضمن أيضا أربع دول أخرى واقعة جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى. وتبقى دوافع اقامة هذه المواقع العسكرية، هي مواجهة التحديات المتصاعدة التي تواجه مصالح الولايات المتحدة في افريقيا والتي تهم الخطر الإرهابي.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article