54 :عدد المقالاتالاثنين30.1.2023
 
 

 

الصحافة العربية :

16 - امير عبداللهيان : وزير خارجية قطر يحمل رسائل من اطراف الاتفاق النووي(الايرانية)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

قال وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان" : نحن تسلمنا عبر وزير خارجية قطر "الشيخ محمد بن عبدالرحمن ال ثاني"، رسائل من جانب اطراف الاتفاق النووي. وفي تصريح له خلال لقائه اليوم السبت بطهران، وزير الخارجية القطري الذي يزور البلاد حاليا، اشاد "امير عبداللهيان" بجهود دولة قطر الهادف الى انجاح "مفاوضات رفع الحظر". وجدد وزير الخارجية الايراني، التهاني لدولة قطر الجارة على نجاحها "كاول دولة اسلامية" في استضافة مباريات كاس العالم 2023 لكرة القدم. واضاف : نحن تحدثنا اليوم حول مختلف القضايا الثنائية وخاصة تطوير التعاون التجاري والاقتصادي بين قطاعي العام والخاص وتذليل بعض العقبات التي تعترض هذا المسار، والتسريع في وتيرة توسيع العلاقات الثنائية اكثر فاكثر. كما لفت الى موقف قطر المنادي بتعزيز الحوار الاقليمي، وصرح : ان هذا الموقف من شانه ان يلعب دورا مؤثرا للغاية في تسريع وتائر ازالة سوء الفهم والتوترات وحل مشاكل المنطقة.
وزير الخارجية، اكد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لطالما رحبت بالحوار الاقليمي، وتعتبر بان الحوار وحمل المسؤولية تمهد الارضية المناسبة لبلوغ مستوى وثيق ومستديم من التعاون بين دول المنطقة وبالتالي ارساء السلام والامن الجماعي في المنطقة. وفي جانب اخر من تصريحه خلال اللقاء مع الشيخ ال ثاني اليوم، صرح امير عبداللهيان : انني استعرضت مع اخي وزير خارجية قطر مواقف امريكا والترويكا الاوروبية التدخلي وغير البناء في الاضطرابات الاخيرة. وتابع : اننا نرحب باي مبادرة او رسائل يقوم بنقلها اصدقاؤنا في قطر حول تسوية القضايا المتعلقة بمفاوضات الغاء الحظر. وعلى صعيد اخر، لفت وزير الخارجية بأن نظيره القطري يحمل في زيارته الحالية لطهران، مبادرات بشأن الحرب الاوكرانية؛ مبينا، ان "الجولة الاولى من المفاوضات العسكرية والسياسية بين ايران واوكرانيا جرت خلال الاشهر الاخيرة باستضافة سلطنة عمان". واضاف: نحن بدورنا، نرحب بالجهود والمبادرات القطرية واي خطوة في سياق تنظيم الجولة الثانية من المباحثات بين طهران وكييف. ونوه بان الجمهورية الاسلامية لديها موقف شفاف جدا حول اوكرانيا، وقال : يجب ان لا يتم اعتبار العلاقات العريقة والمستدامة بين طهران وموسكو على حساب الاطراف الاخرى.
كما اشار الى المجازر والاعتداءات التي يمارسها الكيان الصهيوني يوميا بحق الاطفال والنساء في الضفة الغربية والقدس الشريف ومخيم جينين، ولاسيما التطورات الاخيرة التي راح ضحيتها 31 فلسطينيا، مردفا : انه لمدعاة للاسف بالنسبة الينا جميعا كبلدان اسلامية، لقاء استشهاد 230 شخصا من الفلسطينيين خلال العام المنصرم على ايدي جلاوزة الكيان الصهيوني. وفيما جدد التاكيد على ضرورة استمرار المقاومة كرد مناسب على هذه الجرائم الوحشية، قال وزير الخارجية الايراني : ان القضية الفلسطينية والقدس الشريف، مدرجة على جدول سياسات الدول الاسلامية وجميع الضمائر الحرة، باعتبارها قضية المسلمين الاولى. وتطرق وزير الخارجية الايرانية الى جريمة الاساءة للمصحف الشريف بالسويد؛ معربا للكرّة عن ادانته باشد العبارات لهذه الجريمة النكراء.
وعن الملف الافغاني، صرح امير عبداللهيان : اننا بالرغم من اقامة مستوى معين من العلاقات مع الهيئة الحاكمة في افغانستان، لكننا ننوه الى ضرورة تشكيل حكومة شاملة تسهم في اعادة الامن والاهدوء والتنمية الى هذا البلد؛ كما نجدد التاكيد على ان قرار منع النساء والفتيات الافغانيات من الدراسة، شكل اجراء خاطئا يتعارض مع التعاليم الاسلامية السمحاء. واستدرك وزير الخارجية : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستعدة ان تقوم من خلال التنسيق مع الهيئة الحاكمة المؤقتة في افغانستان ان تتخذ كافة الاجراءات عبر الفضاء الافتراضي وتوفير الكتب الدراسية والامكانيات اللوجستية المطلوبة من اجل الارتقاء بالمستوى المعرفي وعودة نشاطات المدارس والجامعات الافغانية وبما يشمل النساء والفتيات في هذا البلد.
وتعليقا على حادث الانفجار الذي حدث امس في محافظة اصفهان (وسط)، عدّه وزير الخارجية بانه ياتي في اطار التحركات الجبانة الرامية الى استهداف البلاد وامنها، وقال : ان هكذا تحركات لا تستطيع ان تؤثر على ارادة علماءنا المختصين في مواصلة السير نحو تحقيق الازدهارات النووية السلمية. وفي سياق اخر، تحدث امير عبداللهيان، عن ارتقاء مستوى العلاقات مع الكويت والامارات وعودة سفراء البلدين الى طهران. وعن المفاوضات بين طهران والرياض، اشار الى اتفاق مرتقب لبدء جولة جديد من هذه المفاوضات. امير عبداللهيان اشار ايضا الى تبادل الرسائل عبر احد الوسطاء بين ايران والبحرين، قائلا : نحن نعتقد باننا بلغنا المرحلة التي نستيطع من خلالها التصريح باننا تجاوزنا مرحلة الحوار بنحو جيد، وبما يلزم علينا الانتقال الى الخطوة التالية المتمثلة في التعاون المستديم.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article