14 :عدد المقالاتالجمعة14.2.2020
 
 

 

الصحافة العربية :

10 - التطبيع وصفقة القرن(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí


ـ وزير الخارجية السعودي: لا لقاء مقرراً بين إسرائيل والسعودية
ـ أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الخميس أنّ لا لقاء مقرراً بين إسرائيل والسعودية، نافياً بذلك معلومات صحافية حول احتمال عقد لقاء بين ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الإسرائيلي. ونقل موقع قناة العربية السعودية عن الأمير فيصل بن فرحان أنّه “ليس صحيحاً أنّ هناك خططاً لعقد لقاء سعودي-إسرائيلي”. ويأتي تصريح الوزير السعودي بعدما كانت تقارير صحافية إسرائيلية أشارت إلى احتمال عقد لقاء بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. ولدى سؤاله عن اللقاء الذي جمع نتانياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قال الوزير السعودي إنّ “السودان دولة ذات سيادة وتقيّم مصلحتها بنفسها”.
******************************

ـ الرياض تؤكد وقوفها مع فلسطين بقوة ولا علاقة لها مع إسرائيل و”سياسة المملكة بشأن القضية الفلسطينية ثابتة” وترحب بأي محاولة لحلها
ـ أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود اليوم الخميس، أن المملكة العربية السعودية تقف مع فلسطين بقوة ولا علاقة لها مع إسرائيل، مشددا على أن سياسة المملكة بشأن القضية الفلسطينية ثابتة. ونفى الوزير السعودي في حديثه لقناة العربية ما تردد من انباء عن خطط لعقد لقاء سعودي إسرائيلي، مشيرا إلى أن علاقات الدول العربية مع إسرائيل مشروطة بحل يتفق عليه الطرفان، موضحا ترحيب السعودية بأي محاولة لحل القضية الفلسطينية. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خطته للسلام، “موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني منذ عهد الملك عبدالعزيز حتى اليوم، ووقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها لخياراته وما يحقق آماله وتطلعاته”.
*****************************

ـ ترامب والهيمنة على مصادر النفط عربيا وايرانيا/بسام ابو شريف
ـ كثيرون يتصورون أن سياسة ترامب الخارجية تختلف عن سياسة الادارات السابقة ، لكن التدقيق بالتفاصيل يؤكد أن سياسة ترامب الخارجية لاتختلف عن سياسات الادارات السابقة الا بالشكل وبالأسلوب اذ تتسم بعلنية مصدرها الاستخفاف ببقية الدول القوية ، وتحقيرا لحلفاء اميركا واظهار الاستعلاء بالاصرارعلى اتخاذ القرار ، والزام حلفائها وأتباعها دون السماح لهم بالاعتراض أو حتى بالنقاش . ترامب نصب في البيت الأبيض حتى يتلافى الانهيار التدريجي في قدرة الولايات المتحدة على الاستمرار في التحكم بشعوب الأرض ودولها من خلال فرضها ” بالقوة ” ، نظام النقد واعتبار الدولار هو المرجعية ، اذ تخشى أوساط روتشيلد التي صنعت البنك الفدرالي واخترعت الدولار الا تتمكن الولايات المتحدة من سداد دين الدولار لحامليه.. ترامب يريد السيطرة على نفط ايران حتى يتحكم هو ” أو يصبح الوسيط ” ، بتسويق نفط الشرق الأوسط بأكمله ، وهذا ما سيعطي الولايات المتحدة وشريكتها الصهيونية اليد العليا في حرب المستقبل ، أي الحرب التي التجارية والتكنولوجية.
*****************************

ـ الأردن: أعلنوا خطتهم فما خطتنا وردنا لصفقة القرن/د. ابراهيم سليمان العجلوني
ـ ....الاردن هو المتضرر الوحيد بعد فلسطين ومع ذلك الحكومة الاردنية أعطت الملف للشعب من خلال تفويض المؤسسة البرنمانية مجلس النواب وقد قام بعقد اجتماع للبرنمانيين العرب وقد اعجب هذا الوضع الدول العربية وشاركت بنفس الصفة -الصفة الشعبية- ولكن دائما الموقف الرسمي الجاد هو الأساس وهو الذي يحكم العلاقات بين الدول..... إن أهم ما تحتاجه الدولة الاردنية خطاب واضح في طريقة مجابهة هذه الصفقة من خلال تعديل البوصلة نحو الداخل واجراءات قد يعتبرها البعض انها معنوية ولكنها تكون ذات اثر عالمي والبداية تكون من الإصلاح السياسي الداخلي وتعيين حكومة قادرة على إصلاح العلاقة الأساسية بين الشعب والدولة ليكون الجميع مقتنع انه جزء من الوطن ووضع خطة اقتصادية واضحة مبنية على البيانات والأرقام الشفافة ولنبتعد عن العواطف والكلام الإنشائي الذي لا يقدم ولا يؤخر وان أراحت المشاعر فانها وقتية انية ويكون بعدها طوفان لا يحمد نتائجه لا سمح الله وسياسية الإشغال الوقتي لن تدوم ولن تبقى إيجابية لوقت طويل كذلك لانها مدمرة على المدى الطويل، مع انني ارى ان الحال مائل في كفة ابقاء نفس الشخوص والسياسة في الاْردن بل واصرارعلى ذلك، ولنكون واضحين أن الأردن حسب الصفقة جزء مهم فبدونه تكون غير كاملة وهذا عامل نتسطيع المناورة به.
**************************

ـ محمود عباس يسقط ورقة التوت/نادية عصام حرحش
ـ من الصعب استيعاب خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. لا يفهم المرء من هي الفئة التي يتكلم من اجل ان تسمعه او يحاول اقناعها. كما في كل مرة، يؤكد لنا الرئيس محمود عباس انه يخاطب غير الفلسطينيين. وكأن الفلسطينيين بالنسبة له مجرد تحصيل حاصل. أدوات يسخرها ويحركها كلما أراد من اجل الدعايات، سواء كنا أرقاما لشهداء او لمظاهرات يريد لها ان تكون كما مئات الآلاف التي ادعى خروجهم – من تلقاء نفسهم- للمسيرات في رام الله تزامنا مع خطابه العاري مما تبقى من فلسطين. لا نفهم كذلك كشعب يعيش تحت الاحتلال كيف يصف الرئيس الفلسطيني علاقته بمجرم كأولمرت بالصديق؟ كيف يترحم على رابين بحزن من فقد عزيز؟ من اين للرئيس فهم ان العلاقة بين الفلسطينيين وإسرائيل هي علاقة تنتهي الى صداقة وود؟ نحن نفهم انه لم يعش في فلسطين وترك صفد لإسرائيل ويكتفي بمقاطعته برام الله بأن تكون الكل الفلسطيني، وعليه، هو يدعو لعلاقة سلم وود بينه وبين الرفاق الأصدقاء من الإسرائيليين ليعيشوا معه بسلام. وكأن من خط بنود صفقة القرن التي رفضها هم آخرون.
*************************
******
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article