68 :عدد المقالاتالخميس30.3.2023 الموافق 8 رمضان
 
 

 

الصحافة العربية :

39 - مستجدات قضية ورثة سعد جمعة: حقوق أحفاد رفيق الملك حسين في رقبتكم(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

“يمكن ان يأتيني ملاك الموت في لحظة الان”. بهذه العبارة خاطب نجل أحد أبرز رؤساء الحكومات في التاريخ السياسي الاردني المعاصر رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي في رسالة خاصة اعقبها اتصالات لم تسعف الاخير بحل المشكلة التي سبق ان عرضتها “رأي اليوم” عدة مرات وانتهت بتهديد مباشر لصحة وحياة نجل رئيس الوزراء الاسبق أسعد سعد جمعة والذي يعتبر والده الراحل من رجالات الرعيل الاول في بداية عهد الملك الراحل ايضا الحسين بن طلال. لم تسعف الاتصالات مع العيسوي اسعد جمعة الإبن في حل مشكلته لذلك قرر مجددا بعدما أنهى الاضراب السابق عن الطعام مرتين بحكم اتصالات حاولت طمأنته لكن في الواقع تبين ان الهدف منها تخديره وصمته كما يبلغ الأن.
الاتصالات مع العيسوي وطاقم مكتبه لم تفلح بحل القضية الاشكالية التي يطرحها نجل رئيس الوزراء الاسبق تحت عنوان تهديده واولاده بالجوع لا بل تهديده شخصيا بالموت في الوقت الذي خطف منه إرثه الشرعي عن والده الراحل كما يصفه. “لست متسولا”.. هذا ما قاله اسعد جمعة مجددا وهو يخاطب نخبة من الشخصيات الرسمية التي يستطيع الوصول أو إرسال رسالة لها والعديد من الشخصيات الوطنية املا في ان تنقل وجهة نظره. وهو يناشد الملك عبد الله الثاني شخصيا التدخل لحل الاشكالية التي انتهت بتورط ابنائه واحفاد سعد جمعة الراحل بطريقة لا تليق بسمعة البلاد والوطن. ولا تليق ايضا بسمعة رجل الدولة الراحل لان أحفاده اليوم حسب والدهم مشردون ويواجهون مخاطر الجوع علما بانه وارثون شرعيون لتركة هي عبارة عن مساحة ارض تم التنازل عنها بموجب تسوية في الماضي مع الطاقم القانوني في الديوان الملكي لأغراض مشاريع استثمارية قبل ان تغرق المساهمات من القطاع الخاص في الإجراءات البيروقراطية فتنتهي تلك المشاريع وتذوب بعدها الأرض تحت سطوة تدخل السلطات التنفيذية والفنية وتراكم الديون على الرجل الذي وقع تسوية في الماضي و قبل سنوات مع الطاقم القانوني في الديوان الملكي.
العيسوي بالصورة التامة بالتفاصيل و نجل رئيس الوزراء الراحل مصر على إعادة حقه وحق احفاد والده للعائلة. والحديث هنا عن قطعة أرض ذابت فجأة من حيث الشكل والمضمون ومن حيث السعر والمساحة بين اوراق التسويات التي جرت عبر مكاتب الديوان الملكي وبعلم الموظفين فيه ولذلك يفترض اسعد جمعة بان جلالة الملك ليس بصورة التفاصيل وما ينقل له عن قضيته وعن إرث والده الذي يطالب فيه لا يشكل الحقيقة وأمله كبير في ان تستدرك الجهات المعاونة وتنقل الحقيقة لصاحب الامر حتى يتقرر الانصاف. قطعة الارض المشار اليها تبلغ قيمتها حسب صاحبها ووريثها الشرعي الان نحو 16 مليون من الدنانير لكن الخبير الاستشاري ورجل الاعمال سابقا جمعة الإبن يعلم بانه لا يستطيع الحصول على حقه وسبق ان قبل بتسوية تدخل بها الطاقم القانوني وكل ما يريده الان انصاف حقيقي لهذه العائلة على الاقل إحتراما لتراث جمعة الجد الذي كان من الآباء المؤسسين للدولة الاردنية ويتم إهانة أحفاده وعائلته بالطريقة لا تناسب اخلاق الاردنيين الآن.
يبحث جمعة الابن عن تفصيل يضمن له ليس استعادة حقه كما ينبغي ولكن تمكينه و اولاده من العيش بكرامة خصوصا في ظل تردي وضعه الصحي وزراعته لعدة شبكات في القلب خلافا لانسداد الأفق أمامه وتراكم الديون مع مستثمرين التزمت معهم الدولة بحضوره وتسجيل دعاوى وشكاوي ضده تهدده بالسجن مما يجعله يفضل الموت. ولذلك يبحث عن تسوية ما منصفة سيقبل بموجبها كما يشرح سداد الديون المتراكمة عليه شخصيا جراء هذه العملية التي كان ضحيتها في اطار التتابع البيروقراطي المضجر والممل اضافة الى تخصيص قدر من التعويض لتمكينه من الانفاق على اولاده واحفاد جمعة الاب ومن حقهم وورثهم الشرعي بعد ما تقطعت السبل. جرب جمعة الابن الإضراب عن الطعام مرتين وفي الحالتين طلب منه عبر بعض الموظفين الكبار وقف الاضراب مقابل وعد بالتسوية لكن الوقت يمر والتسوية لم تحصل حتى هذه اللحظة. ولذلك أبلغ مساء الثلاثاء بانه طلب من أحد الاصدقاء تنظيف منزله من كل انواع الطعام الشراب وقرر تماما العودة للأضراب بهدف واحد فقط وهو التوقف عن الطعام والشراب وتناول الدواء بهدف الموت جوعا ولذلك يوجه رسالة لرئيس الديوان الملكي يتحدث فيها عن تحميله والطاقم الموظفين مسؤولية حياته وحياه اولاده فيما حياته شخصيا قد انتهت وعلى اساس قناعته بان ملاك الموت بات في الطريق.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article