17 - ملالا يوسفزاي تؤكد دعمها لفلسطين بعد رد فعل عنيف على مسرحية مع هيلاري كلينتون(القدس)
أكدت الناشطة ملالا يوسفزاي دعمها لفلسطين في منشور على الإنترنت بعد تلقيها ردود فعل عنيفة بسبب تقرير تحدث عن تعاون لها مع وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في مسرحية موسيقية. وكتبت يوسفزاي على منصة التواصل الاجتماعي إكس:” لقد أدنت الحكومة الإسرائيلية وسأواصل إدانتها بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي وجرائم الحرب، وأشيد بالجهود التي يبذلها أولئك المصممون على محاسبتها”، “واصلوا دعوة زعماء العالم إلى الدفع من أجل وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة”.
وأفادت وسائل إعلام في وقت سابق أن يوسفزاي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2014، تعرضت لانتقادات لشراكتها مع كلينتون في مسرحية موسيقية جديدة بعنوان “Snuffs”، والتي بدأت تُعرض في نيويورك . وفي مقال افتتاحي نُشر في نوفمبر الماضي، عارضت كلينتون وقف إطلاق النار الكامل في غزة ، وزعمت ذلك سيسمح لحماس بالتزود بالوقود وإطالة أمد الصراع، حسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل”. وأيدت كلينتون وقف القتال لأسباب إنسانية للسماح بإرسال المساعدات إلى المدنيين في غزة. وقالت إنها ستوافق في النهاية على وقف إطلاق النار، لكن يجب أن يحدث ذلك في الوقت المناسب. وانتقدت الحكومة الإسرائيلية الحالية وقالت إن على القادة الدوليين المؤقتين دعم الجهود الرامية إلى مساعدة إسرائيل على “استئناف السيطرة على غزة”.
وقد نشر مستخدمون على الإنترنت وصفًا لـ يوسفزاي بأنها تعرضت لعملية “بيع” كاملة، كما قوبلت بالشك في موطنها باكستان، حيث قال النقاد إنها تدفع بالأفكار النسوية والليبرالية الغربية إلى الدول المحافظة. وقالت يوسفزاي “إنني أقف ضد أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين الأبرياء، بما في ذلك أخذ السجناء والرهائن. وقالت: “إنني أقف متضامنة مع الناس في غزة الذين يجب سماع أصواتهم ومطالبهم”. وأضافت “عندما نرى علامات مثيرة للقلق بشأن الإبادة الجماعية، لا يمكننا الانتظار لاتخاذ إجراءات حاسمة. ويجب علينا أن نعمل معًا لحث قادتنا على وقف جرائم الحرب هذه ومحاسبة مرتكبيها”. وقد وُصفت المرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون مراراً بأنها فاسدة و”مجرمة حرب”، واستقبلها العديد من المتظاهرين في جامعة كولومبيا خلال حدث سابق بهتافات تتهمها بالمشاركة في جرائم “إبادة الجماعية” ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
********************************
**********
