55 :عدد المقالاتالسبت27.4.2024
 
 

 

الصحافة العربية :

17 - تصريحات وأخبار عن تطور الأوضاع في رفح(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- نفت مصادر مقربة من فصائل المقاومة الفلسطينية وجود ما سُمّي عبر بعض تقارير وسائل الإعلام مؤخرا بمقترحات مصرية معدلة واعتبرت أن هذه المقترحات موجودة فقط عبر وسائل الإعلام ولم يتم تبادلها أصلا بالمستوى الرسمي مع الوفد المفاوض بخصوص صفقة مع الإسرائيليين من جهة مُفاوض المصري.
- ويبدو أن عدّة جهات وجبهات مُنشغلة بالتأسيس لحالة تفاوضية الآن تنتهي بوقف لإطلاق النار في الوقت الذي يحكم فيه الميدان في قطاع غزة بقية الاعتبارات.
- ويتم خلف الستائر والكواليس تطوير بعض المقترحات لعودة المتفاوضين من الجانب الإسرائيلي ومن الجانب الفلسطيني إلى غرفة الاتصال ولو عن بُعد.
- والدور الناشط هُنا والذي يُثير الأضواء والتساؤلات هو الدور التركي بما تبدو مصر مهتمة بإعادة إجلاس الفُرقاء على مقعد التفاوض عبر الوسائط المصرية وإن كانت الوساطة القطرية أيضًا بصرف النظر عن تصريحات لا تزال في الخدمة والنشاط ولم تتبلور بعد بأي اتجاه محدد.
- وشهدت الساعات الأخيرة تحركات جديدة بملف تهدئة غزة المُعقد، وبدأت مصر في تفعيل الاتصالات واللقاءات مع إسرائيل وحركة “حماس”، للبحث عن نقطة تلاقي مشتركة تساعد في وقف إطلاق النار ولو بشكل مؤقت، وتمنع تنفيذ خطة اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
- التحرك المصري الجديد، بدأ بالتزامن مع كشف وسائل الإعلام عن تفاصيل مقترح جديد قدمته القاهرة يتعلق بوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة ضمن خطة زمنية متفق عليها.
- وقالت مصادر أمنية مصرية، إن القاهرة طلبت عقد اجتماع متابعة مع “تل أبيب” في إطار استئناف الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، فيما كشفت صحف عبرية تفاصيل مقترح جديد لصفقة تبادل بين حماس والاحتلال.
- وأضافت “مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأمريكيين عقدوا اجتماعات مباشرة وعن بعد الأربعاء؛ سعياً للحصول على تنازلات لكسر الجمود في المفاوضات المستمرة منذ أشهر للتوصل إلى هدنة في الحرب على غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023”.
- وتعتقد مصر أن إسرائيل أبدت استعداداً أكبر للسماح لسكان غزة النازحين بالعودة إلى شمال القطاع مع الحد من عمليات التفتيش والإجراءات الأمنية لمن لا يشتبه بأن لهم أنشطة مسلحة.
- وكانت عودة المدنيين إلى شمال غزة دون عوائق وانسحاب القوات الإسرائيلية أو إعادة تمركزها من النقاط الشائكة في الجولات السابقة من مفاوضات وقف إطلاق النار التي تولت فيها مصر وقطر مهمة الوساطة.
- وقالت المصادر المصرية وفق “رويترز”، إنه من المتوقع عقد اجتماع بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين الجمعة في القاهرة، والذي سيترتب على نتائجه عقد المزيد من الاجتماعات مع “حماس”.
- وتابعت حديثها أن “مدير جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، سيقود الوفد الأمني رفيع المستوى لزيارة تل أبيب، ولقاء مسؤولين هناك للتباحث حول الجهود الرامية لوقف العملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في رفح”.
- وأوضحت أن عباس من المقرر أن يلتقي رئيس “الموساد” ديفيد برنيع، ورئيس مجلس الأمن القومي هتساحي هنغبي، لمناقشة طرح مصري معدل، بشأن الوصول لهدنة طويلة في قطاع غزة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن رئيس المخابرات المصري سيصل بعد اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي المصغر، والذي من المقرر أن يكون قد ناقش التصور الجديد الذي سبق وقدمته القاهرة لرئيس الشاباك رونين بار ورئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي خلال زيارتهما للقاهرة.
- وكشفت المصادر عن أن القاهرة نقلت للإدارة الأميركية ما وصفته بمخاوف ترقى لدرجة المعلومات بشأن تنسيق عدد من المحاور في الإقليم لإشعال الوضع في المنطقة بالكامل، حال أقدمت إسرائيل على خطوة رفح، وأن القاهرة تأمل في نجاح ما يوصف بأنه آخر المحاولات، ممثلاً في التصور الجديد للهدنة.
- وقال موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن مجلس إدارة الحرب وافق على تفويض فريق التفاوض بإجراء محادثات مع الوفد المصري الذي سيصل إلى إسرائيل الجمعة، من منطلق رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق، وذلك على خلفية التهديدات بعمل عسكري إسرائيلي قادم و الذهاب إلى رفح.
- وفي هذه الأثناء، نشرت وسائل إعلام عبرية بنود مقترح جديد يضعه الاحتلال وسيتم نقاشه مع الوفد المصري. حيث قالت القناة 12 الإسرائيلية إن “الصفقة التي تتبلور تشمل إطلاق سراح 20 أسيراً إسرائيلياً من نساء وجنود مقابل عدد محدد بشأن الأسرى الفلسطينيين من أصحاب المحكوميات العالية، إلى جانب وقف إطلاق نار لعدة أسابيع وتقديم مرونة كبيرة بشأن الانسحاب من محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبها”. وأكدت القناة أن النقطة التي يرفض الاحتلال الموافقة عليها هي الالتزام بوقف كامل للحرب.
- وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن تل أبيب “مستعدة” لإعادة النظر في الهجوم المزمع على رفح جنوبي قطاع غزة، مقابل “عرض حقيقي” بشأن الإفراج عن المحتجزين واتفاق هدنة مع حركة “حماس”، بينما ترى الأخيرة أن العرض الجديد “مناورة” من أجل استثمار ورقة اجتياح رفح، متهمة حكومة بنيامين نتنياهو بـ”التعنت”، و”عرقلة المفاوضات”، بينما يصل وفد مصري إلى إسرائيل لبحث تطورات ملف المفاوضات.
- وقال عضو المكتب السياسي لـ”حماس” غازي حمد، إن المفاوضات “عالقة ولا يوجد حتى الآن أي تقدم بسبب التّعنت الإسرائيلي والقرار بعدم الدخول في مفاوضات جدية”. وأضاف: “الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن تكون هناك مفاوضات ناجحة، رغم المرونة التي قدمتها حماس من خلال التعاون والتواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين ومعالجتنا لبعض المشاكل وتقديم بعض التسهيلات في هذا الموضوع، إلا أن الموقف الإسرائيلي ازداد تشدداً وتعنتاً أكثر مما كان في السابق”. فهل ستنجح مصر هذه المرة؟
- أكدت قناة إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه حال دخول قوات الجيش الإسرائيلي مدينة رفح سيعمل حزب الله اللبناني على توسيع نطاق الحرب باتجاه المستوطنات في الشمال الإسرائيلي.
- ونقلت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عن الجنرال احتياط عوزي دايان، أن حزب الله اللبناني لن يقف صامتا أمام اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأشار الجنرال الإسرائيلي بأن إسرائيل مقبلة على حرب متعددة الجبهات في حال دخول قواتها العسكرية إلى مدينة رفح الفلسطينية.
- وصل وفد أمني مصري إلى تل أبيب، الجمعة، لبحث إطار شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، بحسب إعلام مصري.
= ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة عن مصدر مصري وصفته بأنه “رفيع المستوى” دون أن تسميه، أن وفدا أمنيا يضم مجموعة مختصين بالملف الفلسطيني وصل تل أبيب اليوم.
- وأضاف المصدر أن الوفد سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين إطار شامل لوقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى حدوث تقدم ملحوظ في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي بشأن ذلك.
- وتحدث إعلام مصري، الجمعة، عن “استمرار الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي للوصول إلى صيغة اتفاق لهدنة بقطاع غزة” جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة عن مصدر وصفته بأنه “أمني رفيع المستوى” لم تسمه، وسط تعثر أكثر من تحرك مصري قطري أمريكي للوصول لهدنة بالقطاع الذي يشهد حربا إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
– حذر الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند اليوم الجمعة من أن شن هجوم إسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة سيتسبب في كارثة للمدنيين ليس في غزة فحسب بل في أنحاء الشرق الأوسط أيضا، قائلا إن المنطقة تشهد “عدا تنازليا لصراع أكبر”.
- وأضاف إيجلاند لرويترز أن 1.3 مليون مدني يحتمون حاليا في رفح، بينهم موظفون تابعون للمجلس النرويجي، يعيشون في “خوف لا يوصف” من هجوم إسرائيلي. وحث إيجلاند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم المضي قدما في العملية، قائلا “نتنياهو، أوقف هذا. إنها كارثة ليس للفلسطينيين فحسب، بل ستكون كارثة لإسرائيل. ستكون وصمة في ضمير إسرائيل وتاريخها إلى الأبد”.
- وتحدث إيجلاند لرويترز من لبنان حيث زار قرى بالجنوب قال إنها وقعت وسط “تبادل مروع لإطلاق النار” بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية. ويجري تبادل إطلاق النار تزامنا مع الحرب في غزة، وتصاعدت حدته في الأيام الماضية. وقال إيجلاند “أنا خائف من أننا لم نتعلم من 2006″، في إشارة إلى الحرب التي استمرت شهرا بين جماعة حزب الله المدعومة من إيران وإسرائيل والتي كانت آخر مواجهة دامية بين الخصمين.
- ميدانيا بدا واضحا أن كثرة الاتصالات والمبادرات التي تسبق الحديث عن معركة رفح تحديدا أو التهديد والتلويح بها لا قد تؤثر بمجريات الجاهزية الكبيرة ميدانيا بالنسبة إلى فصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية في قطاع غزة وتحديدا في جنوبها على الجاهزية المتعلقة بالاشتباك كما ان الطاقم السياسي للمقاومة جاهز بدوره لأي اشتباك مستقبلي على صعيد الوساطات والمفاوضات.
- وطلبت مصادر في فصائل المقاومة من المفاوضين بالخارج عدم التعاطي مع معركة رفح وكأنها بمثابة الشبح الأكبر. وعُلم بأن كل من القائد يحيى السنوار ومحمد الضيف ابلغا مؤخرا المفاوضين باسم المقاومة بالجاهزية التامة للتعامل مع أي سيناريو عسكري تصعيدي في رفح مهما بلغ وكان. وفي تلك الرسالة مطالب مباشرة للسياسيين في المقاومة بعدم تقديم تنازلات على أساس الرغبة في منع معركة رفح. وهو ما دفع القيادي خليل الحية أمس الأول للتصريح بأن الكتائب العسكرية جاهزة تماما لمعركة رفح وليس صحيحا أنها فقدت القدرة والتحكّم.
- “رسائل الداخل “تحدّثت عن جاهزية كبيرة للتعامل مع هذه المعركة كما تم التعامل مع معارك خانيونس وشمالي غزة والعدو يبالغ في تسييسه تهديداته بعملية عسكرية واسعة في مدينة رفح ومحيطها. لكن ما يُثير الانتباه هو الحديث عن بدء وجود قوات أو مجموعات فلسطينية أمنية عبر الترتيب مع مصر وإسرائيل في منطقة ممر فيلادلفيا. وهي مسألة تقع أيضا في مستوى التطورات اللافتة لكن الأوساط الداخلية في المقاومة تبلغ مستويات الخارج أن معركة رفح ليست تلك المعركة التي تبدو صعبة أو مخيفة باستثناء مسألة حماية المدنيين فالجاهزية في البعد الكتائبي العسكري في ادق تفاصيلها خصوصا بعد تراكم واكتساب الخبرة في الميادين وبعد ما وصفه قياديون في المقاومة بأنه استدراك لبعض الأخطاء التي حصلت شمالي ووسط القطاع.
- وما يبدو عليه الأمر في سياق تبادل الرسائل هو رغبة قيادة الداخل في تصليب جبهة التفاوض الخارجية في مواجهة الضغوط التي تعتقد بإمكانية الإستفراد بالمقاومة على أساس تجنّب معركة رفح خصوصا في ظل تزايد معاناة الحاضنة الاجتماعية للمقاومة وتلويح إسرائيل بارتكاب مجازر تقول المقاومة في الداخل تنها لم تتوقف أساسًا طِوال الأشهر الماضية.
- تطرّق اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وقائد شعبة عملياته في الماضي، يسرائيل زيف، إلى الحديث عن العملية المتوقعة في رفح، وذلك في تصريحات صحافية.
- وأكّد زيف أنّ “حماس تُعد كميناً استراتيجياً للجيش سيُشكل كارثة لإسرائيل”، مشيراً إلى أنّ هذه العملية “فيها مخاطرة عالية أعلى من كل ما فعله الجيش في القطاع، نظراً إلى حقيقة أنّ رفح مكان صعب للغاية ومزدحم للقتال، إضافةً إلى الحساسية المصرية والأميركية تجاهها”.
- في هذا السياق، أكدت الفصائل الفلسطينية أنّ المقاومة تتجهّز لأي سيناريو في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك اجتياح بريّ لرفح جنوبي القطاع، وفق “الميادين”. وشدّدت الفصائل، على أنّها “لن تقف مكتوفة الأيدي، وكل الخيارات أمامها”، محذرةً من التداعيات الكارثية والإنسانية لأي عدوان بري على رفح قد يؤدي إلى مجازر كبرى بحق المدنيين.
- وحمّلت الفصائل الفلسطينية الإدارة الأميركية والمجتمع الغربي المسؤولية الكاملة عن أي عملية اجتياح إسرائيلية لمدينة رفح. كذلك، أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أنّ “موقف واشنطن مخادع”، وأنّ الفلسطينيين “لم يقعوا في فخ تبادل الوظائف بين الأميركيين والإسرائيليين”. وشدد هنية، في حديث إلى وكالة الأناضول التركية في 21 نيسان/أبريل الجاري، على أنّ “المقاومة مستعدة للدفاع عن نفسها، والشعب لن يرفع الراية البيضاء إذا قرر العدو أن يذهب إلى رفح”.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article