82 :عدد المقالاتالخميس23.5.2019 الموافق 18 رمضان
 
 

 

الصحافة العربية :

40 - اسرائيل تتخوف من نشر الصواريخ الإيرانية في العراق..(مهند إبراهيم أبو لطيفة/راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

اسرائيل تتخوف من نشر الصواريخ الإيرانية في العراق..(مهند إبراهيم أبو لطيفة/راي اليوم)
أظهرت دراسة حديثة لمعهد واشنطن (تأسس عام 1985) ، مدى قلق إسرائيل من حدوث أية مواجهة عسكرية مستقبلية في المنطقة مع إيران. وتناولت الدراسة التي أعدها مايكل ناتس وأساف أوريون، ونُشرت بتاريخ 13 أيار 2019، خيارات الرد المتاحة أمام ألولايات المتحدة وإسرائيل، إذا نشرت إيران صواريخ في العراق. مما جاء في الدراسة، أن إيران جمعت في السنوات الماضية، ما بين إستراتيجة تطوير منظومتها العسكرية، وتحديدا الصاروخية بعيدة المدى، وإستراتيجية تعزيز القدرات الصاروخية لحلفائها في المنطقة (سوريا، لبنان، غزة، اليمن). وأن عملية نشر الصواريخ في خارج إيران من شأنها رفع عدد الأهداف التي يُمكن الوصول إليها، وستكون مواقع الإطلاق أوسع نطاقا ومن الصعب توقعها، مما يزيد من فعالية الضربات وبأقل قدر من المخاطر، مقارنة بإطلاق النار مباشرة من أراضيها. ولتحقيق هذا الغرض ، قامت إيران بتزويد “حزب الله” بترسانة متطورة من الصواريخ البالستية الدقيقة قصيرة المدى. إضافة لتعزيز القدرات العسكرية ل “حركة حماس” و” الجهاد الإسلامي ” في قطاع غزة ، ودعمت قدرتهم على تطوير وصناعة الصواريخ. مثل صاروخ ” فجر-5″ الذي ُيعرف بأسم ” إم-75″، والذي يصل مداه إلى 75 كيلومتر.
.....يبدو ان فريق الصقور في الإدارة الامريكية وبخاصة مستشار ترامب للأمن القومي جون بولتون، ونيته إيصال رسائل لإيران لدعوتها لمفاوضات غير مباشرة عبر وسطاءلم تؤتي ثمارها وغير بعيد عن ذلك فإن الإدارة الامريكية ارادت من هذا التسخين اختبار الأطراف المساندة لإيران في المنطقة، حيث لا يخفى على احد بما قامت عليه ايران بتحريك اجنحتها من الفصائل العسكرية في العراق من الحشد الشعبي والمليشيات المختلفة والتي هي ضمن التبعية الى ” الحرس الثوري الايراني ” والكثير منها لا يعمل على نطاق العراق وحده فحسب، وكيف يمكن أن تدخل على خطّ التوتير بين واشنطن وطهران وتربك الانتشار العسكري الأمريكي في المنطقة وهو الامر الذي يمن تفسيره من استهداف ناقلات النفط الراسية في الفجيرة، واستهداف بعض المنشآت النفطية السعودية بطائرات مسيّرة وبرغم انكار ايران علاقتها بهاتين الحادثتين… ستبقى إيران هي الضاغط ” البارومتر الزئبقي ” على جوارها من دول الخليج العربية فهي ” الفزاعة ” التي تستغلها أمريكا لإرعاب وتخويف دول الخليج وابتزازها ومنذ زمن بصفقات الأسلحة وما يترتب عليها من اتاوات الحماية بالمليارات، وفي هذا الإطار علينا ان نتذكر كلما سخنت مياه الخليج وتحركت توربينات حاملات الطائرات عابرة قناة السويس نحو الخليج … نجد الدعوة العاجلة لعقد القمم وإصدار البيانات التي تخدم الرئيس الأمريكي وادارته وشراء الأسلحة لمواجهة الخطر الإيراني الشيعي!! وهو في المحصلة خدمة دولة الكيان الصهيوني وصرف النظر عن قضية فلسطين والعدو الاستيطاني الجاثم عليها وإطلاق العنان الأمريكي لإعلان ” صفعة القرن ” التي تتوعد بإطلاقها الولايات المتحدة في قريب الاجل ضاربة عرض الحائط في الوجود العربي ولم يعد للعرب وزن في موازين القوى وليس لهم موقع من الإعراب في المنطقة
********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article