58 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

9 - التماس الى الأمير محمد بن سلمان(د.عبدالله الأشعل)(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

أحييك بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله.. قدر لي أن اقضي في بلادكم الطيبة المباركة ربع مشواري الدبلوماسي بين البعثات المصرية في الرياض وجدة وخمس سنوات معارامن الخارجية المصريةفي منصب المستشار القانوني لمظمة التعاون الإسلامي وعاصرت احداثا عاصفة واشهد أن حكمة ملوك الأسرة الكريمة وكذلك حرص الحكومة في مصر علي المملكة وادراكها لاهميتها جعلت قطع العلاقات بين البلدين مسألة شكلية. ابارك جهودكم المباركة للنهضة والتحديث كماتابعت إلحاح أمريكا للتطبيع. مع إسرائيل وقطعا تعلمون أن المملكة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين في وضع مختلف عن أي دولة إسلامية اخرى.
ـ اولا: المملكة علي راس العالم الإسلامي الذي يتمسك بالأقصي والقدس والنطبيع يشجع إسرائيل علي اغتصاب القدس وهدم الاقصي والمسجد الحرام يتضامن مع الاقصي. ـ ثانيا: كان امل الملك فيصل أن يصلي في الاقصي بعدتحريره فعدم التطبيع يرضي الخالق والاقصي والملك فيصل رحمه الله. ـ ثالثا: أن المملكة صاحبة مبادرة السلام العربية التي أكدت عليها قمة جدة العربية ولكن اسرائيل التفت عليها. ـ رابعا: أن التطبيع مساندة للباطل ضد الحق الذي التزمت المملكة بمساندته منذ عهد المؤسس جدكم العظيم المغفور له الملك عبد العزيز. ـ خامسا: أن التطبيع يشجع إسرائيل علي المضي نحو طرد اهل فلسطين واحلال يهود العالم محلهم وهي جريمة كل القرون المعروفة بصفقة القرن. ـ سادسا: أن التطبيع مع عدو الأمة يضر كثيرا بصورة المملكة علما بأن عدم التطبيع جهاد في نصرة الحق ووفاء للاقصي. ـ سابعا: اذا كان السادات برر التطبيع بأنه ثمن انسحاب إسرائيل من سيناء فإن تطبيع السعودية هدية مجانية للقاتل. ـ ثامنا: أن التطبيع يغري إسرائيل بالمناسبة بالمدينة المنورة والمطالبة بتعويض اليهود الذين عاشوا فيها وربما المطالبة بالمدينة. ـ تاسعا: التطبيع هوالجائزة الكبري لاسرائيل وكانت مصر عام 1979. ـ عاشرا: مصير اسرائيل الي زوال ويعز علينا أن يكون تطبيع المملكةقبلة الحياة لإسرائيل. ـ احدى عشر: أن المشروع الصهيوني نفي لعروبة المنطقة واحلال الهوية الصهيونية محل العروبة. وتعلمون سمو الأمير بفطنتكم أن من يضغطون للتطبيع يريدون أبلغ الضرر للمملكة حماها المولي من كيدهم. حفظ الله المملكة وسدد خطاكم وهداكم ماينفع الإسلام والمسلمين. وتفضلوابقبول فائق الاحترام.
- سفير ومساعد وزير الخارجية المصري الأسبق وأستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article