68 :عدد المقالاتالاثنين14.6.2021
 
 

 

الصحافة العربية :

14 - نداء إلى الزميل مصطفى الآغا والزملاء في ما تبقى من صدى الملاعب وسط حيز أم بي سي(بسام البدارين/القدس)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

منذ تسعة أشهر بالتمام والكمال تصلني على هاتفي الاحتياطي الرسالة التي تقول «الأستاذ الفلاني العلاني لديك الشيك رقم «0456242» لأنك فزت بمسابقة «الحلم».
لقد حدد الشباب لي رقما للشيك والمطلوب مني إجراء مكالمة ما مع جهة مجهولة حتى أتسلم جائزتي عن جدارة، رغم أني بصراحة لا أتابع البرنامج ولا المسابقة ولم أشتر في حياتي ورقة «يانصيب» من أي جهة. تصلني الرسائل للشهر التاسع على التوالي عبر منبر لا أعرفه وتصر على أني فزت وبعضها يحاول «إغوائي وإغرائي» بعبارة لعوب تقول «الأستاذ مصطفى الآغا سيتصل بك». طبعا أرحب بإتصال الزميل المبدع دوما ودون جوائز ولو قدر لي لتواصلت أنا معه لأستفسر عن سر شغفه مع عمرو أديب بـ«الكوسا المحشي». أملي كبير في أن تتوقف الشركة، التي تدير إتصالات «حلم الآغا» عن إزعاجي برسائل نصية أخفق في التفاعل معها أو الخيار البديل وهو مرحب فيه طبعا الإتصال بي مباشرة عبر البنك المعتمد لاستلام فلوسي، التي لا أعرف لماذا فزت فيها لكن عايزها بعد الإلحاح.
أفهم أن شبكة إتصالات عنكبوتية تستدرجني لكني مصر على عدم التورط ودفع حفنة دولارات على أساس «سعر الدقيقة بـ70 قرشا» وإذا أصر الطرف الآخر على رقم الشيك المستحق لي فإني على الملأ أقبله وأرجو تحويله إلى مؤسسة الحاج عبدالله للعمل الخيري في قطاع غزة. وسأطلق زغروتة لحظتها ابتهاجا بـ»إم بي سي» وصداها وبرامجها، مماثلة لزغروتة تلك السيدة المصرية التي تتفاجأ ثم «يغمى عليها» على»إم بي سي مصر» المباشر. وأكيد لن أنسى صديقنا الآغا بأحلى طنجرة كوسا محشي عبر خدمات البريد الدولي.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article