68 :عدد المقالاتالاثنين14.6.2021
 
 

 

الصحافة العربية :

33 - الأردن زيطة وزمبليطة(بسام البدراين/القدس)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

لا يحتاج الأمر لـ«زيطة وزمبليطة». فضائية» المملكة» المحلية الأردنية تجاهلت تماما كل الإثارة التي بدأت بعنوان «الزحف العشائري والبرلماني المفصول» وقلدت تلفزيون الحكومة الرسمي في تطبيق أول قواعد الاشتباك في القضايا الملحة وعنوانها «دوما العرس الوطني عند الجيران». لم أشاهد «حوارية واحدة» على الشاشات الأردنية تحاول تفكيك الغضب والاحتقان عند أبناء العشائر الأردنية المحترمة «حزام الوطن وعمان» ولذلك عاد «حراك ذيبان» مثلا للإعلان عن ولادة جديدة، وظهر مجددا الرفيق الأممي أسامه العجارمة في حلته الجديدة. لكن لفت نظري أحدهم لاستفسار غريب: لماذا كل الذين شاركوا في حواريات تلفزيون رؤيا عن الإصلاح السياسي مؤخرا تم تعيينهم أعضاء في «لجنة الـ92»؟. طبعا ثمة «استثناء واحد» يمثله كاتب هذه السطور . لكن الملاحظة في موقعها، حيث التفاضل العددي في «اللجنة إياها» لصالح المشاركين في حفلات محطة «رؤيا» الحوارية في ما عدد أعضاء اللجنة من ضيوف تلفزيون «المملكة» أقل بكثير. لعل السبب أن رئيس مجلس إدارة المملكة الأسبق وهو زميل مقدر دوما انتقل لغرفة القرار التي تساهم في «تشكيل ولجان الإصلاح». حتى ضيوف المحطات العربية من ناقدي الوضع في الأردن حجزت لهم مقاعد في اللجنة. عموما، أطرف ما في «الحوار ولجانه» هو الإصرار على أن ضحايا هندسة الانتخابات الأخيرة أو بعضهم من كبار خاسري الانتخابات أصبحوا اليوم في موقع متقدم و«سيشرعون» قوانين الإصلاح التي سيتم إلزام المستفيدين من نواب الهندسة بها لاحقا. «العجلة تدور» والأيام دول وهذه «المرونة» في «تزبيط بعض من ظلموا وإنصافهم» لا يمكنك رصدها إلا في غرف العناية التلطيفية الأردنية، التي تحكم المسارات والتي، بحمد الله دخلت في جناحها النخبوي حكومة بأكملها مؤخرا وبالمعية مجلس نيابي قالوا لنا إنه «منتخب».
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article