68 :عدد المقالاتالاثنين14.6.2021
 
 

 

الصحافة العربية :

45 - معابر الإرهاب الأمريكي في ادلب: كيف فهمت دمشق المخطط؟(د.حسناء نصر الحسين/راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

تتابع الولايات المتحدة الأمريكية وشركاؤها الغربيون الاستثمار بورقة الإرهاب العالمي على مرأى ومسمع العالم بأسره عبر دعم الإرهاب وقادته، بهدف إيصال شعوب المنطقة والعالم لحرية مزعومة كان الساطور احد اهم ادوات الوصول اليها وأكلة الاكباد هم النموذج الأبرز لإرضاخ الشعوب واجبارها على القبول بهذه الحرية التي كانت ماكنات الاعلام الحر تبثها لإيصالها الى ما هو ابعد بكثير من حدود الجغرافية السورية . امام هذا الاندماج الأيديولوجي في الفكر والعقيدة لدى كل من ساسة أمريكا وقادة الإرهاب ، نرى الجهود الجبارة التي يبذلها الأمريكي للحفاظ على هذه الأدوات بما يعني الحفاظ على بقاء الاحتلال الامريكي للجغرافية السورية ، وما نراه من زيارات امريكية اعلامية ذات اجندة استخباراتية للإرهابي محمد الجولاني وما تلاه في مطلع الشهر الحالي من زيارة ممثل الاستخبارات الخارجية السرية البريطانية جوناثان باويل التقى خلالها قائد هيئة تحرير الشام الارهابي الجولاني في معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية وما نتج عن هذه الزيارة في محاولة بريطانية لتلميع صورة هذا التنظيم وبالتالي شطب اسمه من لائحة الارهاب الدولي وهذا ما كان قد طالب به الجولاني اسياده في واشنطن .
امام كل هذه الوقائع ادركت دمشق خطورة هذه المستجدات ودفعت بتعزيزات الى معظم الجبهات في ادلب وريفها مما يعني استكمال عملية التحرير الاخيرة التي اجبرت ساسة العالم وفي طليعتهم الكيان الصهيوني تلحيط بهم الصدمة والحيرة ويتحولوا من خبراء لهندسة العدوان على سورية الى مستقرأين لماهية الحل في سورية ؟ الدولة السورية تدرك ان الحل باجتثاث الارهاب واقتلاعه من جذوره وهي قادرة على فعل ذلك بالرغم من كل الصعوبات الموجودة في هذه الجغرافية من وجود للمحتل الامريكي والتواجد العسكري للمحتل التركي والاعداد الكبيرة من الارهاب الدولي الا ان امام العقيدة التي تمتلكها الدولة السورية بأن تحرير الارض واجب مقدس تستطيع ان تصنع معجزات في الميدان ان كان في ادلب او غيرها من المناطق الخارجية عن سيطرة الدولة السورية .
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article