73 :عدد المقالاتالاحد25.7.2021
 
 

 

الصحافة العربية :

22 - حملة الاضاحي والشعائر في الاردن(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- أين “الفلاتر” بعد “الاستقالات”؟.. لجنة الإصلاح السياسي الملكية الأردنية في مأزق “ما يطلبه الجمهور”: تصدّع وإقالات وتحريض ومؤسسات “الأخوان والإفتاء” شاركت في حملة “الأضاحي” والجميع يترقّب الخطوة التالية:
- مأزق جديد في مواجهة لجنة تحديث منظومة الاصلاح السياسي الملكية الاردنية يمكن مواجهته والتعايش معه خلال هذه الايام مباشرة اثناء وبعد عطلة عيد الاضحى المبارك و هذه المرة تحت عنوان شرعي له علاقة بالاضحيات والذبائح اثر تصريح مثير للجدل اطلقته عضو اللحنة الدكتورة وفاء الخضرا. اغلب التقدير ان المكتب التنفيذي للجنة الملكية انشغل بموضوع الاضاحي والذبائح والدكتورة الخضراء طوال 48 ساعه الماضية وبصورة تحاول وضع بوصلة مسبقة لكيفية التصرف بسبب المأزق الذي وجدت اللجنة ورئيسها سمير الرفاعي نفسها فيه مجددا رغم ان الاخير كان قد ناشد جميع اعضاء اللجنة عدم الادلاء بأراء شخصية حادة او تثير الجدل على الاقل قبل انتهاء اعمال اللجنة تجنبا لاي حساسيات او احراجات محتملة.
- المازق مزدوج وباتجاهين فمن جهة الضغط متواصل للمطالبة باقصاء الدكتورة الخضرا ودفعها للاستقالة مجددا من عضوية اللجنة الملكية وهو ما حصل فعلا ظهر الجمعة قياسا بما حصل سابقا مع عضو اللجنة الكاتب الصحفي المعروف عريب الرنتاوي. إقالة الخضرا يضع اللجنة في مأزق متكرر تحت عنوان الاضطرار للتخلص من اي عضو يثير الجدل تحت ضغط الجماهير والراي العام والشارع وبالتالي ينبغي للرفاعي ورفاقه في المكتب التنفيذي الانتباه جيدا لامكانية ظهور الخضوع مجددا لما يرغب به الجمهور بصرف النظر عن طبيعة الخطأ الذي تورطت به الدكتورة الخضرا. الخيار الثاني كان تحدي الموجة التي ركبها الجمهور وعدم تنحية الأضعاء.
*************************************
- بعد “إقالة الرفاعي للدكتورة الخضرا”.. جدل “الأضاحي” في الأردن يفتح ملف الاتجاهات الدينية لأعضاء اللجنة الملكية للإصلاح.. تغريدات بالجملة عن عضو “أساء لزوجات الرسول” وآخر “تزعجه مكبرات صوت المساجد”.. الرفاعي لطاقمه: ركزوا على المهمة النبيلة فهناك من لا يريد النجاح فيها:
- “أحد أعضاء اللجنة أساء عام 2003 لأمنا عائشة ولزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام”. ..تعليق مباشر ورد على شكل تغريدة تبادلها كثيرون في الساحة الاردنية مباشرة بعد الإعلان رسميا عن “إستقالة” عضو لجنة الاصلاح الاردنية الدكتورة وفاء الخضرا إثر رأي مثير لها بملف الاضاحي تحديدا وهو راي انتقدته دائرة الافتاء. نشر الصحفي عدنان بدارين تلك الاشارة لقصة عضو اللجنة والاساءة لزوجات الرسول وتبادل العشرات نفس البوست على أكثر من صعيد. لاحقا حفلت منصات التواصل باشارة لإن عضو ثالث في اللجنة الاصلاحية سبق ان طالب بوقف مكبرات الصوت في المساجد. تلك مؤشرات على أن الاستهداف لأعضاء لجنة الاصلاح لن يقف عند حدود بعد فتح الملف الديني على أكثر من نحو في مواجهة نغمة متواصلة تعارض العلمانيين ورموز التيار المدني الموجودين في اللجنة.
***********************************
- السَّيِّدَة وَفَاء الخضراء.. لنتدرب على سماع مَا لا نحب/د. مَحْمُود أبُو فَروةَ الرَّجَبي:
- أتفهم الردود الغاضبة على مَا قالته السَّيِّدَة وَفَاء الخضراء – عضو لَجْنَة تحديث المنظومة السياسية، وأعرف إحساس البَعْض ممن شعر أن مَا قالته لا يراعي مشاعره الدينية، لكنني سأتحدث هُنا بِصَرَاحَة شَديدَة: مِن يدخل منصات التواصل الاجتماعي عَلَيْهِ أن يدرب نَفْسه على قِرَاءَة أي رأي مهما كَانَ غريبًا، أوْ صادمًا بِالنسبةِ لمشاعره، وأن يُفَكِّر بينه وَبَيْنَ نَفْسه أن آراءه الَّتِي يعتبرها مُسلَّمةً قَدْ تكون غير مَقْبولَة مِن فئة مِن فئات الـمُجْتَمَع، وَالحَقِيقَة، أن زمننا الرقمي هَذَا لَمْ يعد قابلًا لتحييد أي رأي، أوْ إخفائه، سواء مِن الحكومات أوْ النَّاس، وَيَجِب أن ننظر بإيجابية إلَى فعل أي شَخْص يَتَحَدث بِصَرَاحَة – على صراحته وَلَيْسَ على مضمونها-، لأنَّ مَا يُقَال أحَيَانًا ويصدم الـمُجْتَمَع يُقَال بالسر، فإذا أخفي فَهَذَا مَعْناهُ أننا نشجع على النفاق، ونطلب مِن النَّاس أن تلوذ بلولب الصَّمْت، أو أن تَقول مَا تقوله الأغلبية أوْ مَا يظهر أنها أغلبية، بَيْنَما تَتَحَدَّث فِي المجالس بعكس ذَلِكَ.
***************************************
- الأردن: الاسلام والفكر الضال/محمد حسن التل:
- في ثمانينات القرن الماضي كتب أحدهم في إحدى الصحف مقالًا تحت عنوان ” الفئران الملتحية”، انتقد به أصحاب الاتجاه الإسلامي ووصفهم بالفئران، ولم يكتف بذلك، بل نفذ من خلال هذا النقد إلى محاولة المس بالقرآن الكريم ووصفه بأوصاف بشعة، وأذكر أن الدولة قد اتخذت ضده إجراءات صارمة، وسيطرت ومنعت بذلك بوادر فتنة كان من الممكن أن تطل برأسها على مجتمعنا. فكتب والدي -رحمه الله- مقالًا في الرد عليه تحت عنوان “الكلاب الضالة” وابتدأه قائلًا: ” أرأيت إلى الجندي يحمل سلاحه ليقذف به وجه عدوه فيتفجر بين يديه فيطاله ويطال أهله والذين قاموا على تعليمه، كذلك كان حال صاحبنا الذي تناول قلمه ليخط به كلمات جاءت بكل هذه الزندقة والإلحاد والانحراف، وكأن تلك الكلمة كانت السدادة التي عندما حركها قلمه فاضت بكل هذه المكاره، وكشفت المستور وأظهرت الحقيقة المرة التي كانت تنطوي عليها عقول وقلوب الكثيرين”.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article