55 :عدد المقالاتالاربعاء18.9.2019
 
 

 

الصحافة العربية :

8 - هجمات ارامكو..(أخبار وتصريحات/القدس)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

هجمات ارامكو..(أخبار وتصريحات/القدس)
ـ مسؤول أمريكي يؤكد أن الصواريخ انطلقت من إيران… والسعودية تتجنب اتهامها:
رغم إعلان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، مساء أمس الثلاثاء، عودة الإمدادات البترولية إلى ما كانت عليه، قبل الهجوم الذي استهدف معملي شركة «أرامكو» شرقي المملكة، لكن شكوكا كثيرة طرحت حول ذلك، خصوصاً وأن خبراء أكدوا أن إصلاح المنشآت التي تبنى الحوثيون ضربها يحتاج لأشهر. وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر صحافي في مدينة جدة: «أزف إليكم بشرى من الملك وولي العهد بعودة إمدادات النفط لما كانت عليه قبل السبت «، أي يوم الهجوم على المنشأتين النفطيتين. وذكر بأن إنتاج السعودية سيصل إلى 11 مليون برميل يوميا مع نهاية الشهر الجاري، يصعد إلى 12 مليون برميل يوميا بنهاية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وبين أن «السعودية ستصون دورها كمورد آمن لأسواق النفط العالمية، مضيفا أن المملكة بحاجة إلى أخذ إجراءات صارمة للحيلولة دون مزيد من الهجمات».
وتزامن ذلك، مع إعلان مؤسسة «إس أند بي بلاتس» للمعلومات الاقتصادية أن السعودية، ستحتاج لشهر على الأقل لتعوض نحو ثلاثة ملايين برميل نفط يوميا، أي نحو نصف الإنتاج الذي توقف بعد الهجوم .
في السياق، وفيما بدا تنسيقا في التصريحات لإظهار المملكة بصورة الدولة التي تجاوزت هجمات السبت، قال ياسر الرميان، رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية، إن الطرح العام الأولي المزمع لشركة النفط الوطنية سيكون جاهزا خلال الاثني عشر شهرا المقبلة وإن المملكة ملتزمة بالإدراج. وزاد في مؤتمر صحافي أن طرح أرامكو «مستمر كما هو» رغم هجمات مطلع الأسبوع على منشأتي نفط للشركة. وقال إن الطرح الأولي سيتوقف على أوضاع السوق. كذلك، أفادت قناة «العربية» السعودية، أن شركة أرامكو السعودية سمحت لموظفيها بدخول مجمع بقيق لأول مرة منذ الهجوم، الذي وقع السبت الماضي. وذكرت، بأن الأضرار في مجمع بقيق، طالت الخزانات وبعض الأنابيب وأنها غير كبيرة.
واللافت أن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان تجنب توجيه الاتهام لأي جهة بالوقوف خلف الهجمات التي استهدفت شركة ارامكو. وقال الوزير «لا نعلم من هي الجهة التي تقف خلف الهجوم»، رغم قول واشنطن أن هجمات السبت التي تبناها المتمردون الحوثيون في اليمن انطلقت من إيران. وأمس أيضا، أفاد مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة باتت متأكدة بأن الهجوم الذي استهدف منشآت نفط سعودية تم من الأراضي الإيرانية، وقد استخدمت فيه صواريخ عابرة. وتابع هذا المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الادارة الأمريكية تعمل حالياً على إعداد ملف لإثبات معلوماتها وإقناع المجتمع الدولي خاصة الأوروبيين بذلك، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن متأكدة من أن الصواريخ أطلقت من الأراضي الإيرانية، أجاب المسؤول «نعم». ودعت بريطانيا وألمانيا المجتمع الدولي إلى «رد جماعي» على الهجمات التي تعرضت لها المنشآت النفطية السعودية والتي اتهمت الولايات المتحدة إيران بأنها وراءها.
في المقابل، هددت جماعة الحوثي، الثلاثاء، بشن هجمات جديدة ضد السعودية إذا لم يوقف التحالف الذي تقوده الرياض عملياته العسكرية في اليمن. وهاجم المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام، في بيان له، الانتقادات الدولية للهجمات التي تبنتها الجماعة واستهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو. وأشار إلى أن «عملياتها العسكرية التالية ستكون أشد إيلاماً»، مضيفاً أن «شعبنا اليمني لن يألو جهداً في التصدي للعدوان والحصار بكل الوسائل المشروعة بدون هوادة، وقادم العمليات الدفاعية أقسى وأشد إيلاماً إذا استمر العدوان والحصار».
*****************************

ـ بومبيو يتوجه إلى السعودية للتباحث في “الرد” على هجمات أرامكو:
أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أن وزير الخارجية مايك بومبيو سيتوجه، اليوم الثلاثاء، إلى السعودية “للتباحث” في “الرد” الأمريكي على الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية. وقال بنس خلال كلمة في “هيريتدج فاونديشن” إن وزير الخارجية “سيتوجه إلى السعودية اليوم لمناقشة ردنا”. وأضاف “يبدو من المؤكد أن إيران كانت وراء هذه الهجمات“. وأضاف “كما قال الرئيس، لا نريد حرباً مع أحد، ولكن الولايات المتحدة مستعدة”. وأكد “نحن جاهزون وإصبعنا على الزناد، ومستعدون للدفاع عن مصالحنا وعن حلفائنا في المنطقة، يجب أن لا يكون لدى أحد شك في ذلك”. وأعلن مسؤول أمريكي، الثلاثاء، طالبا عدم الكشف عن اسمه، أن واشنطن متأكدة من أن الصواريخ التي استهدفت السعودية جاءت من إيران. وتنفي إيران صلتها بالهجمات. وتقول جماعة الحوثيين، المتحالفة مع طهران وتقاتل التحالف الذي تقوده الرياض في اليمن، إنها نفذت الضربات بطائرات مسيرة تعمل بمحركات عادية ونفاثة.
***************************

ـ سيناتور مقرّب من ترامب يعتبر الهجوم على السعودية “عملا حربيا”:
حض مشرّعون أمريكيون على توخي الحذر، الثلاثاء، في الرد على الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت نفطية سعودية، الا أن السيناتور ليندسي غراهام الموالي للرئيس دونالد ترامب وصف الهجوم بأنه “عمل حربي” يستدعي ردا حاسماً. وقال غراهام إنه “من الواضح” أنّ مثل هذا الهجوم المعقّد بطائرات مسيّرة أطلقت صواريخ على حقل نفطي سعودي إضافة الى أكبر منشأة لتكرير النفط في العالم لا يمكن أن ينفذ الا بتوجيه ومشاركة “النظام الشرير في إيران”. وأضاف “انه حرفيا عمل حربي، والهدف يجب أن يكون استعادة الردع الذي فقدناه في مواجهة العدائية الايرانية”. وغرّد السيناتور الجمهوري وحليف ترامب بأن على واشنطن أن تفكر في شن هجوم على مصافي النفط الإيرانية كرد فعل، وهي خطوة وفق رأيه “ستقصم ظهر النظام”. وغراهام الذي يعد من الصقور في الكونغرس أشار إلى أن “رد الفعل المدروس” لترامب على إسقاط طائرة أمريكية مسيّرة في حزيران/يونيو “رآه النظام الإيراني بشكل واضح دليل ضعف”. وتم وضع تقرير سري موجز حول الهجمات في تصرف أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في مكان آمن في مبنى الكابيتول. وقال أعضاء جمهوريون آخرون من بينهم ماركو روبيو ورون جونسون إنهم يعتقدون اعتقادا جازما بأن إيران مسؤولة عن الهجوم في السعودية. لكن الرئيس الجمهوري للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جيم ريش حذّر من شن هجوم عسكري سريع في رد على الجمهورية الإسلامية. وقال “لسنا في أي مكان قريبين من هذه النقطة، ما زلنا في وضعية التحليل”، مضيفا أنه شجع المشرّعين على دراسة الأدلة السرية المتعلقة بالهجوم.
وانقسم أعضاء الكونغرس حول الرياض منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي على أيدي عملاء سعوديين. وبينما بدا أن غراهام سارع الى دعم الرياض الثلاثاء، فهو كان قد قاد الدعوة لمنع بعض مبيعات الأسلحة الأميركية للسعودية على خلفية جريمة خاشقجي. وقال غراهام في حزيران/يونيو “لا يمكن لأي كمية من النفط يمكن أن تنتجها أن تجعلني وآخرين نغض النظر عن تقطيع شخص ما في قنصلية”.
*****************************

ـ واشنطن تعتقد أن الهجوم على منشأتي النفط بالسعودية جاء من جنوب غرب إيران:
قال مسؤولان أمريكيان، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الهجوم على منشأتي النفط في السعودية انطلق من إيران، وذكر أحدهما أن الهجوم جاء من جنوب غرب إيران. وقال ثلاثة مسؤولين أمريكيين، اشترطوا عدم نشر أسمائهم، إن الهجوم على منشأتي النفط بالسعودية شمل طائرات مسيرة وصواريخ كروز، مما يظهر أن الهجوم شمل قدرا من التعقيد والتطور، أعلى مما كان يعتقد في بادئ الأمر. ولم يقدم المسؤولون دليلا أو يوضحوا معلومات المخابرات التي استعانوا بها في تقييماتهم. ولكن معلومات المخابرات قد تزيد، إذا أمكن نشرها، الضغوط على الولايات المتحدة والسعودية وبلدان أخرى للرد على الهجوم. وعبر أحد المسؤولين الثلاثة، والذي تحدث عن أنظمة شن الهجمات، عن ثقته بأن جمع الرياض للمواد في أعقاب الهجمات سيسفر عن “أدلة جنائية دامغة… ستوضح من أين جاء هذا الهجوم”. ويساعد فريق أمريكي السعودية في تقييم الأدلة من الهجوم، الذي أعلن الحوثيون في اليمن المسؤولية عنه. وتنفي إيران أي دور لها في الهجوم على أكبر معمل لتكرير النفط الخام في العالم، والذي أوقف نصف إنتاج النفط السعودي. وقال بروس ريدل الخبير السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والخبير في شؤون الشرق الأوسط إن الولايات المتحدة أمام معركة شاقة لإقناع حلفائها. وانتقد ترامب نفسه أحيانا وكالات المخابرات الأمريكية وخسرت الولايات المتحدة المصداقية بتبريرها غزو العراق بناء على مزاعم كاذبة بأن بغداد لديها أسلحة دمار شامل. وقال ريدل “تتحمل الإدارة عبء إثبات أن مزاعم الحوثيين غير صحيحة”. وأضاف “بالنظر إلى تاريخ الإدارة في تقويض مجتمع مخابراتها فلماذا يتعين علينا تصديقهم الآن؟”.
وفي دلالة على أن حلفاء للولايات المتحدة لا يزالون غير مقتنعين، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إنه غير متأكد إن كان لدى أي شخص أي دليل يقول إن الطائرات المسيرة “جاءت من هذا المكان أو ذاك”. وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي العالمي العام الماضي وإعادة فرض عقوبات على صادراتها النفطية. وقال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي إن الولايات المتحدة تعكف على تقييم الأدلة التي تشير إلى وقوف إيران وراء الهجمات على منشأتي النفط السعوديتين وتقف على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحها وعن حلفائها في الشرق الأوسط. وأضاف بنس “نحن نقيم الأدلة ونتشاور مع حلفائنا وسوف يحدد الرئيس (دونالد ترامب) أفضل مسار للعمل في الأيام القادمة”.
********************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article