55 :عدد المقالاتالاربعاء18.9.2019
 
 

 

الصحافة العربية :

10 - هجمات ارامكو...(أخبار وتصريحات/راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

هجات ارامكو...(أخبار وتصريحات/راي اليوم)
ـ عكس تصريحات السياسيين الفضفاضة.. الخبراء العسكريون يعتقدون انطلاق طائرات مسيرة إيرانية الصنع من اليمن لضرب ارامكو وساهم كوماندو من داخل الأراضي السعودية في توجيهها خلال اللحظات الأخيرة من ضرب الأهداف وطهران تجرب نسخ جديدة من هذه الطائرات عبر الحوثيين:
يلتزم القادة العسكريون في الولايات المتحدة الصمت بشأن مصدر الهجمات التي استهدفت مجمع أرامكو النفطي السبت الماضي وألحقت به خسائر جمة، ويبدو أن الحوثيين استعملوا طائرات مسيرة إيرانية الصنع متطورة ساهم كوماندو من داخل الأراضي السعودية في توجيهها خلال اللحظات الأخيرة من ضرب الأهداف. وتتصدر تصريحات السياسيين الأمريكيين حتى الآن الاتهامات الموجهة الى إيران بمسؤوليتها حول الهجمات التي استهدفت مجمع ارامكو النفطي الأكبر من نوعه في العالم، وتعطيل معظم معامله الخاصة بإنتاج النفط وتكراره وتخزينه. ويتحدث السياسيون الأمريكيون عن مسؤولية إيران رغم تأكيد بيان للحوثيين بوقوفهم وراء العملية، علما أن الحوثيين اعتادوا الصدق في التصريحات العسكرية لكسب ثقة وسائل الاعلام الدولية.
والغريب هو صمت القادة العسكريين الأمريكيين، فلم يصدر أي تقرير رسمي عن البنتاغون يتهم إيران، ولم يقدم اي ضابط عسكري رفيع المستوى على الإدلاء بتصريحات تتهم إيران، فالضباط الكبار والخبراء العسكريون يتبنون الحذر لأنهم لا يغامرون بالإدلاء بتصريحات غير صحيحة وهم يدركون أن ترسانة الرادارات الأمريكية في الخليج العربي سواء المتبثة في البر أو على ظهر السفن أرامكو تدرك جيدا على الأقل نصف مسار الطائرات المسيرة، وهو معطى كافي لكي تعرف المصدر. وتقع محطة البقيق قريبة جغرافيا من البحرين وقطر، فهي قريبة من مقر الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين المزود برادارات متطورة، وقريبة من قاعدة العديد في قطر التي تتوفر على رادارات الأكثر تطورا في الصناعة العسكرية الأمريكية. وهذه الرادارات قادرة على رصد نشاط الصواريخ والطائرات المسيرة القادمة من إيران أو من العراق، وإذا لم ترصدها فهذا يعني فضيحة للصناعة العسكرية الأمريكية، فالرادارات موجهة أساسا نحو إيران.
والسر في صمت القادة العسكريين الأمريكيين للحسم في مصدر الطائرات المسيرة هو تفاديهم الاعتراف بأن الطائرات المسيرة هي إيرانية الصنع وتتجاوز الرادارات الأمريكية المنتشرة في المنطقة. وقد تكون إيران قد قامت بتهريبها الى الحوثيين وأن مشاركة الداخل السعودي تتمثل في وجود أشخاص متعاطفين مع اليمن قاموا بتوجيه الطائرات لضرب الأهداف بدقة، وهو ما يفسر حجم الخسائر. وتمتلك إيران طائرات مسيرة متطورة قادرة على الطيران لمسافات طويلة وتحمل متفجرات ومنها من تقوم بعمليات انتحارية في ضرب الأهداث الثابتة، مثل طائرات مهاجر ورعد وكرار، ونجحت في الماضي في التحليق فوق حاملات الطائرات الأمريكية دون نجاح الأخيرة في رصدها، ونشرت إيران صور لحاملات طائرات. وتوجد تعاليق في غرف دردشة عسكرية أمريكية “إذا كانت إيران قد أسقطت غلوبال هاوك، وصورت حاملات طائرات في الخليج، فطائراتها المسيرة متقدمة مثل صواريخها، أمر يحب الاعتراف به”.
****************************

ـ مسؤول امريكي يؤكد أن هجوم أرامكو شُنّ من الاراضي الايرانية وسنقدم أدلة على تورطها خلال اجتماع الأمم المتحدة وانباء تعلن تنفيذ الهجوم بـ 20 طائرة مسيّرة وعشر قذائف.. وبريطانيا والمانيا تدعوان إلى “رد جماعي” على الهجمات ضد منشآت نفط سعودية:
أفاد مسؤول أميركي وكالة فرانس برس الثلاثاء أن الولايات المتحدة باتت متأكدة بأن الهجوم الذي استهدف العربية السعودية السبت الماضي تم من الأراضي الإيرانية، وقد استخدمت فيه صواريخ عابرة. وتابع هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الادارة الاميركية تعمل حاليا على إعداد ملف لإثبات معلوماتها وإقناع المجتمع الدولي خاصة الاوروبيين بذلك، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الاسبوع المقبل في نيويورك. ورد المسؤول بـ “نعم” على سؤال حول ما إذا أطلقت الصواريخ من الأراضي الإيرانية. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد صرح بأن إيران على ما يبدو هي من يقف وراء الهجوم. ورفضت إيران الاتهامات الأمريكية لها بشأن استهداف منشآت “أرامكو”. وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس الاثنين، إن “الشعب اليمني يدافع عن نفسه” في إشارة إلى جماعة الحوثيين التي أعلنت مسؤوليتها عن استهداف المواقع النفطية السعودية.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الاثنين أن مسؤولين أميركيين أطلعوا الرياض على معلومات استخباراتية تشير إلى أن الهجمات التي استهدفت منشأتين نفطيتين في السعودية بطائرات مسيّرة شُنّت من إيران. وأدت الهجمات التي ضربت السبت أكبر معمل لمعالجة النفط في بقيق وحقل خريص النفطي في شرق المملكة إلى خفض الإنتاج السعودي بمقدار 5,7 مليون برميل، أي ما يعادل ستة بالمئة من الإنتاج العالمي، ما تسبب بارتفاع كبير في أسعار الخام. وبينما حمّلت واشنطن طهران المسؤولية، إلا أنه لم يتم نشر التقييم الذي جرى الاثنين بشأن مصدر الهجمات، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تحددها أن التقييم الأميركي توصل إلى أن “إيران أطلقت أكثر من 20 طائرة مسيّرة وعشر قذائف على الأقل”. وأضافت “لكن مسؤولين سعوديين أفادوا أن الولايات المتحدة لم تقدم (ما يكفي من المعلومات) لاستخلاص أن الهجوم أطلق من إيران، مشيرين إلى أن المعلومات الأميركية ليست قطعية”. وتابعت أن “المسؤولين الأميركيين قالوا إنهم يخططون لإطلاع السعوديين على مزيد من المعلومات خلال الأيام المقبلة”.
****************************

ـ مصدر مطلع يكشف: السعودية وأمريكا ترجحان أن “الهجوم جرى تنفيذه بصواريخ كروز حلقت على ارتفاع منخفض مدعومة بطائرات دون طيار “درونز” انطلقت من قاعدة إيرانية تقع قرب الحدود العراقية:
كشف مصدر مطلع على التحقيقات، اليوم الثلاثاء، تقييم المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الهجوم على منشأتي النفط التابعتين لشركة أرامكو، السبت الماضي. وقال مصدر مطلع في تصريحات لـCNN””، إن السعودية وأمريكا ترجحان أن “الهجوم جرى تنفيذه بصواريخ كروز حلقت على ارتفاع منخفض مدعومة بطائرات دون طيار “درونز”، انطلقت من قاعدة إيرانية تقع قرب الحدود العراقية”، حسب ما نقلت وكالة سبوتنيك”. وأضاف أن “تقييم الدولتين يظهر أن هناك احتمالية كبيرة حول أن الصواريخ المدعومة بـ”الدرونز” تم إطلاقها من قاعدة إيرانية قرب الحدود مع العراق”، مضيفا أن “المسار كان عبر إرسال الصواريخ فوق العراق وجعلها تلتف فوق الكويت وصولا إلى منشأتي النفط السعوديتين لإخفاء مصدر إطلاقها”. وتابع المصدر بالقول “إنه لا توجد أي مؤشرات على الإطلاق من شأنها الإشارة إلى أن هذه الصواريخ جاءت من جنوب المملكة العربية السعودية، خاصة اليمن”.
*****************************

ـ جونسون يؤكد لولي العهد السعودي أهمية الرد الجماعي على هجوم “أرامكو”:
أكد رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، الثلاثاء، أهمية الرد الجماعي على هجوم أرامكو. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أعرب خلاله عن إدانة بريطانيا للاعتداء ووقوفها إلى جانب الرياض، وفق فضائية العربية السعودية. وناقش الجانبان “تطورات استهداف منشأتي أرامكو وأهمية العمل المشترك لمواجهة هجوم أرامكو”.
****************************

ـ وزير الطاقة السعودي يعلن عودة إمدادات النفط لمستوياتها قبل هجوم “أرامكو” ويؤكد بأن الشركة ستفي بكامل إمداداتها خلال هذا الشهر وأن السعودية “لا تعلم” من هي الجهة التي تقف خلف الهجمات:
سعت السعودية لطمأنة زبائنها وتهدئة أسواق النفط الثلاثاء بعد الهجمات على شركة ارامكو، فأكّدت أنّ مستويات الانتاج ستعود لما كانت عليه قبل العملية بحلول نهاية الشهر الحالي، متجنبة اتهام إيران بالوقوف خلفها. وأدّت الهجمات على أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم في بقيق وحقل خريص النفطي في شرق المملكة السبت، إلى خفض الإنتاج السعودي بمقدار 5,7 ملايين برميل يوميا، أي ما يعادل ستة بالمئة من الإنتاج العالمي. وأعلن الحوثيون في اليمن الذين تدعمهم طهران مسؤوليتهم عن الهجمات التي قالوا انّهم شنوها بطائرات من دون طيار، لكن مسؤولا أميركيا أفاد بأن واشنطن مقتنعة بان العملية انطلقت من إيران. وقال وزير الطاقة السعودي الامير عبد العزيز سلمان في مؤتمر صحافي في جدة “إليكم بشرى سارة (…) عودة الامدادات البترولية للاسواق العالمية لما كانت عليه قبل الهجوم”، مشيرا إلى ان المملكة استعانت بخزونات احتياطية. وتابع الوزير وهو نجل الملك سلمان بن عبد العزيز “تم خلال اليومين الماضيين احتواء الاضرار واستعادة اكثر من 50 بالمئة من الانتاج”، مضيفا “سيعود الانتاج الى ما كان عليه بنهاية أيلول/سبتمبر” الحالي. وتنتج السعودية 9,9 مليون برميل يوميا، تصدر منها 7 مليون برميل معظمها للسوق الآسيوي.
****************************

ـ تل أبيب تتهِّم إيران بضرب منشآت النفط السعوديّة وتصِف العملية بالذكيّة والمُحكمة جدًا وتُحذِّر من قيام طهران مُباشرةً أوْ عن طريق “وكلائها” بضربةٍ مُماثلةٍ لإسرائيل:
ما زالت مفاعيل الهجوم الذي شُنّ ضدّ منشآت النفط السعودية يوم السبت الماضي تُلقي بظلالها السلبيّة على كيان الاحتلال الإسرائيليّ، الذي سارع لاتهام إيران بتنفيذ العمليّة، والتحذير في الوقت عينه من أنْ تقوم الجمهوريّة الإسلاميّة، مُباشرةً أوْ عن طريق أحد وكلائها في المنطقة، بتنفيذ هجومٍ مُماثلٍ على العمق الإسرائيليّ، كما نقل مُحلِّل الشؤون العربيّة في القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ، المُستشرِق إيهود يعاري، عن مصادر أمنيّةٍ رفيعة المُستوى في تل أبيب. وتابع يعاري قائلاً، نقلاً عن المصادر عينها، إنّ العدوان على منشآت النفط السعوديّة، والتي أدّت إلى وقف تصدير 5.7 مليون برميل نفط في اليوم، هو عدوان كبيرٌ جدًا، ويحمل في طيّاته الأبعاد والإسقاطات المُباشِرة والخطيرة على إسرائيل، مُشدّدًا على أنّ طهران تملك القوّة لتوجيه ضربات قاسيّةٍ ومؤلمةٍ ومُوجعةٍ وسريعةٍ على الأهداف الحساسّة لخصومها، وإذا قاموا بتنفيذ هذه العملية ضدّ السعوديّة، أضاف المُستشرِق يعاري، فلن يمر الوقت الطويل حتى يقوموا بتنفيذ عمليةٍ مُشابهةٍ ضدّ إسرائيل، على حدّ تعبيره.
ونقلت الإذاعة العبريّة (كان)، شبه الرسميّة، عن مسؤولٍ أمنيٍّ إسرائيليٍّ، وصفته بأنّه واسع الاطلاع، نقلت عنه قوله إنّ التخوف في جهاز الأمن الإسرائيليّ هو من أنّ الأحداث في شمال البلاد ستُكثِّف الأنشطة في جبهاتٍ أخرى، وقد تؤدّي إلى تصعيدٍ شاملٍ، إذْ أنّ التقديرات الإسرائيليّة تُشير إلى أنّ إيران وأذرعها ستبحث عن طريقةٍ لتوجيه ضربةٍ لكيان الاحتلال أوْ أهدافٍ إسرائيليّةٍ أخرى في العالم، كما قال المصدر للإذاعة.
بالإضافة إلى ما ذُكر أعلاه، شدّدّ الإعلام العبريّ، الذي ينقل بطبيعة الحال ما يُفكّر فيه صُنّاع القرار في تل أبيب من المُستويين السياسيّ والأمنيّ، شدّدّ على أنّ العملية الإسرائيليّة في الضاحية الجنوبيّة بالعاصمة اللبنانيّة، بيروت، قبل ثلاثة أسابيع، أكّدت أمرين: الأوّل، أنّ زمن الضبابيّة الإسرائيليّة قد ولّى، مع أنّها لم تتحمّل المسؤولية عن هجوم الضاحيّة، والثاني، وهو الأكثر أهميّةً أنّ الشرق الأوسط انتقل عمليًا إلى حقبة الطائرات المُسيّرة بدون طيّار، والتي تُعتبر أداةً مثاليّةً لتنفيذ العمليات الإرهابيّة في منطقة الشرق الأوسط، كما أكّدت المصادر الأمنيّة واسعة الاطلاع في تل أبيب، التي حذّرَت في الوقت عينه من أنْ تقوم إيران ومن أسمتهم وكلائها في الشرق الأوسط بتنفيذ هجماتٍ مُحكمةٍ وذكيّةٍ ضدّ أهدافٍ في العمق الإسرائيليّ على نسق الهجوم الذي نفذّه الحوثيون السبت الماضي ضدّ شركة النفط الحكوميّة السعوديّة (أرامكو).
ونقلت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكيّة عن مسؤولين في الخليج قولهم إنّ الخبراء يدرسون احتمال استخدام المهاجمين على منشآت النفط السعودية صواريخ من طراز (كروز)، تمّ إطلاقها من العراق أوْ إيران، من دون استبعاد فرضية الطائرات المُسيرّة. ووصفت الصحيفة الهجوم على منشآت النفط السعودية بأنّه قد يمثل نكسة أخرى للمحاولات الأمريكيّة فتح محادثاتٍ مُباشرةٍ مع الحوثيين، وكشفت أن زعماء الحوثيين رفضوا مساعٍ أمريكيّةٍ لبدء محادثاتٍ في وقتٍ سابقٍ من هذا الشهر، بعد مقتل العشرات في غارات للتحالف على مركز اعتقال في اليمن.
****************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article