55 :عدد المقالاتالاربعاء18.9.2019
 
 

 

الصحافة العربية :

32 - السودانÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

السودان
ـ موسى هلال المعتقل الذي يخشاه «حميدتي» خوفا من أن يفضح أسراره… مطالبات بإطلاق سراحه أو عرضه على محكمة مدنية/القدس:
تمضي كل المؤشرات إلى أن فصلا من المواجهة الشرسة سيقع قريبا بين الجنرال محمد حمدان دقلو «حمديتي» عضو مجلس السيادة السوداني وقائد «الدعم السريع»، وراعيه الأول الزعيم القبلي والسجين حاليا موسى هلال زعيم قبيلة المحاميد، وقائد مجلس الصحوة الثوري. صحيح أن المجتمع السوداني بمكوناته السياسية والاجتماعية قد ينظر للفريق «حميدتي» من زاوية الوضع الذي اكتسبه والنفوذ الرسمي والعسكري الذي جعله من أقوى اللاعبين على الساحة السودانية لكن ثمة هلال يرى «حميدتي» من زاوية أخرى شديدة الاختلاف، لا تتعدى كونه مجرد تلميذ متمرد. هلال، الذي سبق أن كان قائد ميليشيات «الجنجويد»، وهو ما جعله مطلوبا لدى للمحكمة الجنائية الدولية، بتهمة الإبادة الجماعية، كما زعيمه السابق المسجون مثله المعزول عمر البشير. ويحتج أنصار هلال والمعتقلون معه على تقديم زعيمها وآخرين من المدنيين إلى محكمة عسكرية سرية في الخرطوم بحجة أن الرجل يحمل رتبة عسكرية، في حين أن القائد البشير نفسه يمثل أمام محكمة مدنية علنية تبث عبر الفضائيات. والسبب وراء هذه السرية، حسب كثير من المراقبين، أن الجنرال «حميدتي» لا يريد أن يتفوه قائده وزعيمه السابق بما قد يدمر خطته كقائد محتمل للسودان.


Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article