55 :عدد المقالاتالاربعاء18.9.2019
 
 

 

الصحافة العربية :

33 - تونــــــسÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

تونس
ـ رسميا.. قيس سعيد ونبيل القروي في جولة الإعادة برئاسيات تونس/القدس:
تصدّر المرشح المستقل قيس سعيّد، ونبيل القروي مرشح حزب “قلب تونس”، نتائج الدور الأول بانتخابات الرئاسة التونسية، ليمرا بذلك إلى الجولة الثانية، وفق نتائج رسمية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، بالعاصمة التونسية، تابعته مراسلة الأناضول. وقال رئيس الهيئة، نبيل بفون، خلال المؤتمر، إن سعيّد حصل على 18.4 في المئة من الأصوات، وعددها 620 ألفا و711. فيما حصد القروي الموقوف منذ نحو شهر، على نسبة 15.58 في المئة من الأصوات وعددها 525 ألف و517 صوتا. وحل مرشح حركة النّهضة، عبد الفتاح مورو، ثالثا بنسبة 12.88 في المئة من الأصوات، وعددها 434 ألف و530، يليه المرشح المستقل ووزير الدفاع، عبد الكريم الزبيدي، بـ10.7 في المئة من الأصوات وعددها 361 ألف و864 صوتا.وبلغ عدد الناخبين المسجلين ممن أدلوا بأصواتهم بالاقتراع 3 ملايين و460 ألف و480 ناخبا من بين أكثر من 7 ملايين ناخب بسجلات الهيئة.
***************************

ـ أهم دروس الانتخابات التونسية/ جلبير الأشقر/القدس:
أهم الدروس التي يمكن استخلاصها من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التونسية التي جرت يوم الأحد الماضي لا تتعلّق بهوية الرجلين اللذين سوف يخوضان الدورة الثانية. بل يتعلّق الدرس الأول بنسبة المشاركة في الاقتراع، ويتعلّق الثاني بطبيعة النظام الدستوري الذي حلّ بتونس إثر ثورة السابع عشر من كانون الأول/ديسمبر 2010 التي دشّنت «الربيع العربي»، ويتعلّق الدرس الثالث بمصير تلك الثورة، أي مصير السيرورة الثورية طويلة الأمد التي نجمت عنها وذلك ليس في تونس وحسب، بل في عموم المنطقة العربية..... أولى وأهم دروس الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التونسية. فإن العبرة منها مفيدة لكافة فصائل الحراك الثوري في منطقتنا، ولاسيما التجربة الثورية الأكثر تقدّماً حتى هذا التاريخ، ألا وهي السيرورة الثورية السودانية التي غدت الآن تواجه مسألتي النظام الدستوري والسياسة الاقتصادية الحاسمتين.
******************************

ـ قيس سعيّد متصدّر الانتخابات الرئاسية التونسية يرفض أي تحالف/القدس:
أعلن المرشّح المستقلّ قيس سعيّد، متصدّر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تونس، الثلاثاء رفضه التحالف مع أي حزب، في موقف يأتي قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التشريعية التي ستعيد رسم المشهد السياسي في البلاد. وقال سعيّد للصحافيين “ليس هناك تحالف بين أحزاب سياسية أو مع حزب أو ائتلاف أحزاب، هناك مشروع”. وأضاف “كلّ من يريد الانضمام إليه حرّ في القيام بذلك”. من جهته، دعا حزب “قلب تونس” بزعامة نبيل القروي، رجل الأعمال الذي حلّ ثانياً في الانتخابات الرئاسية والموقوف بتهمة تبييض أموال، إلى التعبئة للانتخابات التشريعية المقررة في 6 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل. وقال حاتم المليكي المتحدّث باسم القروي “نأمل جميعاً أن تسمح الجولة الثانية للتونسيين باختيار ممثّليهم في البرلمان ورئيس الجمهورية التونسية”. من ناحيته، دعا زعيم حزب النهضة الإسلامي راشد الغنوشي الذي يخوض للمرة الأولى الانتخابات التشريعية، أنصاره للإقبال بأعداد كبيرة على صناديق الاقتراع حتى تكون لحزب النهضة حصة وازنة في تشكيل الحكومة المقبلة. وقال الغنوشي إنّ الأمر يرجع إلى مجلس شورى الحزب تحديد أيّ من المرشّحين سيؤيد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article