0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

38 - أنقرة تقرع طبول الحرب على الحدود مع سوريا وسط معارضة أوروبية وإيرانية..(القدس)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

أنقرة تقرع طبول الحرب على الحدود مع سوريا وسط معارضة أوروبية وإيرانية..(القدس)
على وقع طبول الحرب التي تقرعها أنقرة على الحدود مع سوريا، دافع رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عن سياسة بلاده في شمال شرقي سوريا قائلا إنه على عكس التردد الأمريكي، ظلت الأولوية لدى باريس هي هزيمة تنظيم «الدولة» والحفاظ على القوات التي تقاتل التنظيم ويقودها أكراد. وانتقد الوزير الفرنسي «التردد الواضح الذي أظهره شركاء محددون خاصة الأصدقاء الأمريكيين». وأرسلت القوات المسلحة التركية، أمس، مزيدا من التعزيزات العسكرية والوحدات الخاصة لدعم قواتها المتمركزة على الحدود السورية، حسب ما قال مراسل الأناضول، وإن 10 شاحنات محملة بعربات مدرعة، وآليات مختلفة خرجت من قيادة «لواء المدرعات 20» في ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد، وانطلقت باتجاه الحدود مع سوريا، بالإضافة إلى حافلات تحمل عناصر من الوحدات الخاصة «كوماندوز» وشاحنات محملة بالذخائر وسط تدابير أمنية مشددة.
تزامنا وزعت فصائل الجيش السوري الحر قواتها على ثلاثة محاور عبر الأراضي التركية والسورية، استعدادا للمعركة المرتقبة مع قوات سوريا الديمقراطية في محافظة حلب والرقة والحسكة، لتعلن بعدها تركيا إنهاء ترتيبات الهجوم العسكري شمال شرقي سوريا، بينما عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليقول إنه لم يتخل عن الأكراد، وليحذر من أنه «سيدمر ويمحو تماما» اقتصاد تركيا إذا أقدمت على شيء في سوريا يعتبره «متجاوزا للحدود». ويبدو أن واشنطن تعمد إلى امتصاص حماس تركيا، في كل مرة تعلن فيها الأخيرة عن نفاد صبرها، لتمنع بذلك واشنطن حليفها الاستراتيجي من شنّ هجمات عسكرية عنيفة تجهز على الوحدات الكردية، كما يصب تحذير ترامب على ما يبدو في إرضاء منتقديه الذين اتهموه بالتخلي عن الأكراد السوريين من خلال سحب القوات الأمريكية، حيث شارك في الانتقادات زعماء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري ومن مجلسي الكونغرس، ومن بينهم السيناتور الجمهوري ميتش مكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ.
***********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article