75 :عدد المقالاتالاثنين27.9.2021
 
 

 

الصحافة العربية :

11 - بريطانيا: لن نتراجع عن التزامنا بأمن الخليج العربي(العرب)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- (لندن تستثمر الفجوة بين إدارة الرئيس الأميركي والخليجيين لحل أزمتها ما بعد بريكست - وفاق بريطاني واضح):
الكويت - مثلت تصريحات وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيمس كليفرلي، التزام بلاده بأمن الدول الصديقة في منطقة الخليج العربي باعتبارها منطقة ذات بعد استراتيجي وحيوي بالنسبة إلى أمن المملكة المتحدة، واحدة من أهم رسائل الضغط السياسية على إيران ومن خلفها المتمردون الحوثيون في اليمن. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن كليفرلي قوله إن “الحكومة البريطانية بقيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون ترغب في التأكيد على التزامها بالعمل مع شركائها الخليجيين من أجل ضمان أمن واستقرار ورخاء المنطقة عامة”. وتبدو لندن على وفاق واضح في مسعاها لضمان أمن الخليج كحليفين موثوقين لدول المنطقة المعتدلة في مواجهة الخطر الإيراني ومخاطر انتشار الصواريخ والمسيرات التي أصبحت تحت سيطرة ميليشيات تدين بالولاء لطهران.
ويقول مراقبون إن بريطانيا تستثمر الفجوة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والخليجيين لحل أزمتها ما بعد بريكست، وهو ما يجعل تحمّسها للتحالف الصاعد أمرا مفهوما. وردا عن سؤال بشأن الصراع في اليمن قال كليفرلي إن “قضية اليمن تثير قلق وحزن المملكة المتحدة، ونحن نتباحث باستمرار مع جميع شركائنا الدوليين من أجل إنهاء هذا الصراع لأن إعادة الأمن إلى هذا البلد سيكون أهم عامل مساعد على وقف انتشار المجاعة والأمراض”. وأضاف أن بريطانيا ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية لمحاولة إيجاد حل سلمي للصراع، داعيا الحوثيين إلى ضرورة التعاطي بجدية مع المفاوضات لوضع حد لهذا الصراع وتخليص الشعب اليمني من معاناته. وشهدت مياه الخليج العربي عدة هجمات بوسطة صواريخ وطائرات مسيرة على سفن تجارية اتهمت بها إيران والميليشيات الحوثية. وكان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، قد حثّ إيران على تخفيف حدة التوتر في الخليج والحفاظ على سلامة وأمن وحرية الملاحة البحرية، في كلمة بلاده باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، فجر السبت.
وطالب رئيس الوزراء الكويتي الحكومة الإيرانية على اتخاذ “تدابير جادة لبناء الثقة للبدء في حوار مبني على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”. وجدد الدعوة لطهران “لتخفيف حدة التوتر في الخليج، بما يساهم في إرساء علاقات قائمة على التعاون والاحترام المتبادل”. وعن الملف النووي الإيراني قال كليفرلي إن “وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس قابلت الأسبوع الماضي في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة نظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان وأبلغته بوضوح بأننا مصممون على عدم حصول طهران على أسلحة نووية، وأن من مصلحتها أن تكون دولة فاعلة في المنطقة، ولكن سلمية”. وأعرب عن “استعداد بريطانيا للعمل مع الإيرانيين لنظهر لهم أن ضمان مستقبلهم لا يتأتى من الحصول على الأسلحة النووية وسنتعامل معهم إذا أظهروا التزامهم بالسلم وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة”.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article