الصحافة العربية :

29 - بركة حمراء ثم مياه سوداء برائحة كريهة أصبحت لُغزًا في الأردن(راي اليوم) انشغلت الأوساط الأردنية خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي بانتشار صوراً لمياه سوداء تسربت إلى البحر الميت في منطقة الاغوار ظهرت فجأة واثارت تساؤلات حول طبيعتها التي اعتقد الكثير بأنها من المرجح أن تكون نفطاً، الأمر الذي استدعى تدخل خبراء المياه للتعليق عليها وحسم حالة الجدل. وكانت غرقت منصات التواصل الاجتماعي في وقت سابق ، بالتحليل والتفسير نتيجة ظهور مياه حمراء في نطاق منطقة البحر الميت بغور حديثة في لواء الأغوار الجنوبية بمحافظة الكرك، اثارت ايضاً نوعاً من الغرابة والتهويل من قبل الكثير من النشطاء والمواطنين بعد تداولها على نطاق واسع . والحادثتين المتعاقبتين ، دفعت أمين عام سلطة وادي الأردن منار المحاسنة، بالتعليق وعبر المنصة الإلكترونية للحكومة على ما جرى قائلةً : إنه تم أخذ عينات من مياه سوداء تسربت إلى البحر الميت للتحقق منها، ولا زالت قيد الفحص والدراسة. وأوضحت محاسنة في تصريح لها، اليوم الأحد، أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن المياه السوداء التي ظهرت في البحر الميت، ليست “نفطا”. ورجحت محاسنة، أن هذه المياه قد تكون مياه عادمة، أو تربة طينية. وفيما يتعلق بالمياه الحمراء ، أشارت محاسنة إلى أن المياه الحمراء التي ظهرت في البحر الميت، ليست جديدة، وإنما ظواهر طبيعية شهدها البحر الميت سابقاً. وحذرت محاسنة، من الاقتراب من منطقة المياه الحمراء في البحر الميت، كون هذه المناطق انهدامية، وتعتبر مناطق خطرة. وطالب المعلق الكتروني عبر تويتر فادي غندور المواطنين بالهدوء معتبرا ان الأمر اقرب إلى طحالب إنتحرت على شواطيء البحر الميت فيما قالت عبر واتس سهام العبادي بان على الشعب الأردني ترقب الحقبة النفطية ما لم تتدخل الحكومة وتحاول إقناعنا بأن المسألة مجرد مياه عادمة. من ناحيته، قال نقيب الجيولوجيين صخر النسور وعبر صفحات التواصل فيسبوك ثم عبر التلفزيون الأردني إن المياه السوداء التي ظهرت في البحر الميت، قد تعود لمياه طينية سوداء، أو بقعة نفطية ظهرت على السطح، أو مياه عادمة.