75 :عدد المقالاتالاثنين27.9.2021
 
 

 

الصحافة العربية :

45 - حزب الله يُحرِج إليسا في العراق(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

يرى البعض أنّ تدخّل نُجوم الفن والغناء بالسياسة، لهو أمرٌ غير محمود، وتزداد عواقبه خاصّةً إذا سجّل الفنان موقفاً سلبيّاً من ثوابث القضايا الوطنيّة، والحركات الداعية لتحرير الأوطان، والمُقاومة، والفنانة اللبنانيّة إليسا وبعد تراجع لنُجوميّتها وانحِسار أضواء “التريند” عنها وفشل ألبومها الغنائي الأخير، لجأت الأخيرة إلى حسابها في “تويتر”، وتحوّلت إلى مُحلّلة سياسيّة تنتقد حزب الله، وأخيرًا سُخريتها من وصول المازوت الإيراني، مُحاولةً تسجيل مواقف أقرب لحلف السعوديّة، وحزب القوّات اللبنانيّة سمير جعجع المُقرّب منها. الأضواء السلبيّة تسلّطت على الفنانة المذكورة هذه المرّة في العراق، حيث مواقفها السياسيّة، وسعيها لدخول “التريند” لم يُسعِفها، ومواقفها المُناهضة لحزب الله اللبناني، دفعت بالشعب العراقي إلى رفضه مقدمها والغناء في بلده، والخلفيّة سياسيّة بامتياز.
وأعلنت “فنانة الشرشف” كما كان يُطلق عليها بعد اشتهارها بأغنية وهي تغنّي بشرشف أبيض، أنها ستُغنّي في العراق، ولأوّل مرّة في بغداد في “سندباد لاند” بتاريخ 22 تشرين الأوّل/ أكتوبر المُقبل. ونشرت إليسا المُلصق الدعائي للحفل في حسابها الرسمي على “تويتر”، وهو المُلصق الذي فتح عليها باب الهُجوم العراقي الواسع، ليتصدّر وسم “هاشتاق”: “عراقيون يرفضون إليسا في العراق”. وتنوعّت تغريدات الرافضين لغناء إليسا في العراق، فالبعض ذكّر بمواقفها ضد حزب الله، وآخرين رفضوها لمواقفها المُوالية لدول التطبيع، ونُصرةً لفلسطين، وقضيّتها. من جهتهم حاول المُعجبون بالفنانة الرّد على الحملة، بإطلاق حملة مُضادّة لم تتصدّر الوسوم المُتصدّرة، وبقيت محصورةً بجُمهور الفنانة الذي لن يفوق الشعب العراقي الذي رفض مُعظمه غناء إليسا على أراضيه. وكانت اتُّهِمَت إليسا بالتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل أيّام عندما وضعت علامة الإعجاب “اللايك” وأعادت مُشاركة تغريدة لأحد مُعجبيها، والذي تبيّن أنه من دولة الاحتلال. وأثار تصرّف الفنانة اللبنانية هُجوم الجمهور العربي عليها بتعليقات مُختلفة حادّة، وهو الأمر الذي دفعها إلى إزالة خاصيّة إعادة المُشاركة على التغريدة.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article