72 :عدد المقالاتالاربعاء9.10.2019
 
 

 

الصحافة العربية :

5 - بعد أزمة صامتة وتبادل سفراء الامارات والمغرب.. دول مجلس التعاون تعلن دعمها للرباط...(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

بعد أزمة صامتة وتبادل سفراء الامارات والمغرب.. دول مجلس التعاون تعلن دعمها للرباط...(راي اليوم)
جددت أربعة من بلدان مجلس التعاون الخليجي، دعمها للمقترح المغربي حول قضية الصحراء، المتمثل في الحكم الذاتي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي إطار “سيادة المملكة المغربية”. يأتي دعم كل من المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، بعد خلافات بين الرباط والرياض وأبو ظبي بسبب مواقف اعلامية تخالف الموقف الرسمي المغربي تجاه ملف الصحراء المتنازع عليها. وفي هذا الصدد، قال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله بن يحيى المعلمي أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة أن بلاده متشبثة بـ”موقفها المبدئي” المتمثل في دعم وتأييد المبادرة التي تقدم بها المغرب والرامية إلى منح حكم ذاتي لمنطقة الصحراء، معربا عن رفض المملكة “لأي مساس بالمصالح العليا للمغرب الشقيق أو التعدي على سيادته ووحدته الترابية”. وقال المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية إن مبادرة الحكم الذاتي “تمثل خيارا بناء يهدف إلى التوصل لحل واقعي منصف”، معتبرا أنها تضمن لساكنة الاقليم الصحراوي “مكانتها ودورها دون تمييز أو إقصاء وكذا المشاركة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب المغربي”.
ورحبت، من جانبها، دولة الإمارات بـ”الزخم الإيجابي”، الذي أضفاه الأمين العام للأمم المتحدة، على المسار السياسي لقضية الصحراء. وأيدت الإمارات العربية المتحدة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب واعتبرها مجلس الأمن في قراراته وآخرها القرار 2468 بأنها “جدية وذات مصداقية تشكل حلا توافقيا هاما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة”. ونقلت وكالة أنباء المغرب العربي (مغربية رسمية) ترحيب ممثلة دولة الإمارات في اجتماع اللجنة الأممية، فاطمة المعمري، بما وصفته بـ”الزخم الإيجابي الذي أضفاه الأمين العام على المسار السياسي لقضية الصحراء المغربية والذي انطلق منذ سنة 2007 وذلك عبر عقده عددا من الاجتماعات بين الأطراف بهدف التوصل إلى حل سياسي لهذه القضية”. وأشادت في هذا السياق، بجهود المغرب من أجل “تحسين مستوى معيشة السكان في الصحراء” سواء عبر دعم المسار السياسي أو من خلال إطلاق مشاريع ومبادرات تنموية هامة.
وشهدت العلاقات الدبلوماسية، بين الرباط وأبو ظبي أزمة صامتة تطورت الى استدعاء كل بلد من البلدين سفيره للتشاور، على الرغم من صمت الجانبين بهذا الخصوص، فيما نفى مسؤول مغربي ذلك، مستدركا أن سفير الامارات موجود في بلاده لدواع شخصية. من جانبه، قال مندوب دولة الكويت، انها تدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء “لما تشكله من خيار بناء يهدف إلى التوصل لحل مقبول من قبل جميع الأطراف”، مشيرا إلى الموقف الخليجي الموحد تجاه قضية الصحراء “الذي تجلى واضحا في قمة الرياض الخليجية المغربية التي عقدت في 20 أبريل سنة 2016”. فيما جددت مملكة البحرين، يوم الاثنين، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعمها لما سمتها الجهود الجادة التي تبذلها المملكة المغربية لإيجاد حل سياسي لقضية الصحراء على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي “اطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الوطنية والترابية”. ونقل تلفزيون “ميدي تي في” الشبه حكومي، عن مندوب مملكة البحرين، أن بلاده تدعم الحل السياسي الممثل في مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.
وتخوض جبهة “البوليساريو” التي تأسست في 20 أيار/ مايو 1973، نزاع مع المغرب حول السيادة على إقليم الصحراء، منذ جلاء الإسبان، وتحول النزاع إلى صراع مسلح توقف عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.

Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article