71 :عدد المقالاتالاحد18.10.2020
 
 

 

الصحافة العربية :

50 - لوموند: هذه حروب تركيا أردوغان الخمس(القدس)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí


من سوريا إلى ناغورني قره باغ، مروراً بالعراق وليبيا وقبرص وبحر إيجه، تكثف أنقرة ضغطها… إذ لم يسبق لتركيا أن انخرطت قط في العديد من العمليات العسكرية في الوقت نفسه كما هو حاصل اليوم، تقول صحيفة “لوموند” الفرنسية. فالجيش التركي موجود في سوريا ويناور في ليبيا وفي توغل دائم في شمال العراق. كما أن السفن التركية تغذي التوترات مع اليونان وقبرص في البحر المتوسط، فيما تحلق طائراتها المقاتلة على ارتفاع منخفض فوق جزر بحر إيجه بشكل يومي، كما تشرح الصحيفة الفرنسية، موضحة أنه في الآونة الأخيرة، انحازت تركيا إلى أذربيجان في الحرب التي تخوضها هذه الجمهورية السوفيتية السابقة ضد الانفصاليين الأرمن للسيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية، مفضلة حلاً بالقوة عن المحادثات، حلت طائراتها بدون طيار والفرقاطات محل الدبلوماسية، بحسب لوموند دائماً. ووسط عدم مبالاتها بتحذيرات الاتحاد الأوروبي، أعادت تركيا نشر سفنها في شرق البحر المتوسط، حيث تطالب بتقسيم جديد للحدود البحرية، فضلاً عن الوصول إلى حقول الغاز المكتشفة مؤخرًا في المياه العميقة.
ومن شأن مهام التنقيب الجديدة هذه إعادة تأجيج التوترات في هذا الجزء من البحر الأبيض المتوسط، حيث كادت اليونان وتركيا -وهما عضوان في حلف شمال الأطلسي (الناتو)- أن تدخلا في مواجهة مباشرة خلال الصيف. وقد منحت فرنسا وألمانيا، يوم الخميس 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، تركيا أسبوعا لسحب سفنها أو مواجهة عقوبات. وتتابع لوموند قائلة إن تركيا وبعد أن أثارت الانقسامات والخلافات طوال فصل الصيف من خلال عمليات المسح في المياه الإقليمية اليونانية والقبرصية، انتهى الأمر بها باستدعاء اثنتين من سفنها إلى الميناء. وأعرب الاتحاد الأوروبي، تضامنًا مع اليونان وقبرص، العضوين، عن اعتقاده أن ذلك كان بداية لنزع فتيل التصعيد. وتم هذا الانسحاب التركي قبل القمة الأوروبية التي انعقدت في الأول والثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري والتي ركزت على الأزمة في شرق البحر المتوسط.
***************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article