86 :عدد المقالاتالثلاثاء26.10.2021
 
 

 

الصحافة العربية :

14 - السودان: عناوين وأخبار(القدس)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- انقلاب عسكري يفتك بديمقراطية السودان:
- اعتقال حمدوك ووزراء وحل “السيادي” والحكومة وقمع الاحتجاجات يخلّف قتلى
- نفذ الجيش السوداني، أمس الإثنين، انقلابا عسكرياً ليخرج قائده عبد الفتاح البرهان، بعد ساعات، معلناً حل مجلسي السيادة والوزراء وفرض حالة الطوارئ، وتعليق بنود في الوثيقة الدستورية.
- خطوة العسكر تلك، قوبلت بغضب شعبي عارم تمثل بتظاهرات، جرت مواجهتها بالرصاص، إذ سقط قتلى، برصاص الأمن، كما قوبلت برفض دولي، لاسيما من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
- وزارة الإعلام قالت إن اعتقال حمدوك تم بعد رفضه إصدار بيان مؤيد “للانقلاب”.
- وعقب ساعات على حملة الاعتقالات، خرج البرهان في خطاب متلفز، أعلن فيه عن “حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة (الذي يترأسه) والوزراء (يترأسه حمدوك) وتجميد عمل لجنة التمكين، وإنهاء تكليف ولاة الولايات، وإعفاء وكلاء الوزارات”. وأضاف: “نؤكد الالتزام بالوثيقة الدستورية مع تعليق بعض موادها، والالتزام باتفاق جوبا للسلام” (الموقع مع حركات مسلحة في أكتوبر/تشرين الأول 2020). وأوضح أنه سيتم تشكيل حكومة كفاءات مستقلة تحكم البلاد حتى موعد إجراء الانتخابات في يوليو/تموز 2023. وقال: “سنواصل العمل من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات”.
- عقب خطوات الجيش، تدفق عدد كبير من السودانيين إلى الشوارع للاعتراض على الانقلاب، ما استدعى مواجهتها من قبل قوات الجيش والأمن. وأعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، سقوط ثلاثة قتلى.
- قال البيت الأبيض إن الحكومة الأمريكية تشعر “بقلق عميق” من التقارير حول سيطرة الجيش على السلطة، وهو ما يتعارض مع إرادة الشعب السوداني. وبينت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير “نرفض إجراءات الجيش وندعو إلى الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء والآخرين الذين وضعوا قيد الإقامة الجبرية”. ولاحقا بينت الخارجية الأمريكية أن واشنطن “علقت مساعدات للسودان من مخصصات المساعدات الطارئة البالغة 700 مليون دولار”.
- قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في بيان “ندعو قوات الأمن للإفراج فورا عن الذين تحتجزهم بصورة غير قانونية”. وأضاف “اجراءات الجيش تمثل خيانة للثورة والتحول والمطالبات المشروعة للشعب السوداني بالسلام والعدالة والتنمية الاقتصادية”.
- قالت بريطانيا، إن الانقلاب العسكري الذي وقع في السودان خيانة غير مقبولة للشعب السوداني، ودعت قوات الأمن هناك إلى الإفراج عن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
- أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن إدانته لـ “محاولة الانقلاب” في السودان، مؤكدا دعم بلاده للحكومة الانتقالية.
- نقل تليفزيون “الحدث” عن مجلس نظارات البجا إنه يعتزم إنهاء الإغلاق الذي تسبب في تقلص إمدادات الوقود في البلاد.
- أكدت زوجة، خالد عمر يوسف، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، لموقع “الحرة”، “اعتقاله” من قبل قوة “لا تعرف هويتها”.
- أعلن بسام راضي، متحدث الرئاسة المصرية، مساء الإثنين، إن هناك “اتصالات تجرى على أعلى مستوى”، بشأن التطورات في السودان. وقال “نتابع عن كثب التطورات الأخيرة في السودان ونؤكد أن أمنه القومي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي لمصر”. وأعتقد أن هناك اتصالات على أعلى مستوى تتم وهناك مراقبة لما يحدث ومصر لن تتواني عن صالح الاستقرار والشعب في السودان”.
- دعت مصر، الإثنين، وفق بيان للخارجية جميع الأطراف السودانية إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا والتوافق الوطني في البلاد. وطالبت مصر “كافة الأطراف السودانية الشقيقة، في إطار المسؤولية وضبط النفس، بتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني”.
- أفاد مسؤول بوزارة الصحة السودانية، مساء الإثنين، بمقتل سبعة وإصابة 140 في احتجاجات اليوم عقب الانقلاب العسكري.
- إسرائيل تؤيد الانقلاب: أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم”، بأن مصدراً إسرائيلياً مطلعاً على ما يحدث في السودان انتقد موقف الموفد الأمريكي إلى منطقة القرن الافريقي جيفري فيلتمان، الذي اعتبر في تغريدة له أن الانقلاب في السودان ليس مقبولاً، ومن شأنه المسّ بالمساعدات الأمريكية للسودان. وقالت الصحيفة، إن المصدر الإسرائيلي، الذي لم تسمّه، قال إنه في ظل الوضع السائد في السودان، يجدر بالولايات المتحدة دعم الجيش وقائده عبد الفتاح البرهان، وليس رئيس الحكومة المدنية عبد الله حمدوك. وحسبما قال فإن الانقلاب الذي نفذه البرهان “كان حتمياً ولا يمكن تفاديه، فمنذ فترة طويلة ورئيس الحكومة من جهة، ورئيس مجلس السيادة من جهة ثانية، يدفعان باتجاهين متناقضين، وكان واضحاً أن الأمر سيصل إلى مرحلة حسم”.
- علّقت الولايات المتحدة، الإثنين، مساعدة مالية للسودان بـ700 مليون دولار بعد سيطرة الجيش على الحكم وحضّت على إعادة السلطة فورا للحكومة المدنية. وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس على وجوب “إعادة السلطة إلى الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون والتي تمثّل إرادة الشعب”. وقال “على ضوء التطورات الأخيرة، تعلّق الولايات المتحدة مساعدتها” المرصودة لدعم الاقتصاد السوداني. وأضاف أن المساعدة التي عُلّقت هي حزمة اقتصادية بـ700 مليون دولار مخصصة لدعم العملية الانتقالية الديموقراطية في السودان. وقال برايس “نحن نعلّق هذا المبلغ كاملا”.
- يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا بشأن السودان بعد ظهر الثلاثاء بناء على طلب المملكة المتحدة وإيرلندا والنرويج والولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article