86 :عدد المقالاتالثلاثاء26.10.2021
 
 

 

الصحافة العربية :

15 - السودان: مقالات(القدس)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- انقلاب السودان وأوراق التوت المتساقطة/ رأي القدس:
- لم تعد تنطبق على الفريق أول عبد الفتاح البرهان صفة رئيس مجلس السيادة في السودان لأنه بالأمس قاد انقلاباً كامل الأوصاف، بشراكة معلنة مع محمد حمدان دقلو قائد «قوات الدعم السريع» ونفر من الجنرالات وضباط الأمن والشرطة. وكما هي العادة المتأصلة لدى جميع قادة الانقلابات العسكرية حرص البرهان على تغطية الحدث بسلسلة من أوراق التوت الصفراء التي تساقطت سريعاً فلم تفلح في تغطية الهوية الفعلية لإجراءات فاضحة مثل إعلان حال الطوارئ وحلّ مجلسَيْ السيادة والوزراء واختطاف رئيس الحكومة عبد الله حمدوك وزوجته واعتقال عدد من الوزراء حفاة في ثياب النوم وتجميد أعمال لجنة التمكين وإقالة جميع ولاة الولايات والتعهد بتشكيل «حكومة كفاءات وطنية مستقلة».... الأخطار المحدقة بالسودان كياناً وشعباً وثورة مدنية ليست قليلة، ولا يلوح أن العاجل فيها سيقتصر على مواجهات بين عسكر وشعب أو شارع وشارع أو عنف مفتوح مقابل احتجاج سلمي، في بلد اعتاد جيشه على الانقلابات، وندر أن جنرالاته تطهروا من شهوة السلطة والتسلط.
**************************************
- الهجمة السلطوية على المواطن والمجتمع من تونس إلى السودان ولبنان/ عمرو حمزاوي:
- هي، إذا، أداة تستخدمها في بلدان مختلفة السلطة التنفيذية حين تتغول على المواطن والمجتمع وحين تسعى لفرض الصمت الكلي أو الجزئي على انتهاكات حكم القانون والحقوق والحريات...نحن في أمس احتياج إلى لحظة لاستعادة ثقة وطاقة وفاعلية قطاعات شعبية كثيرة باتت تشعر بالإحباط وتعزف عن الشأن العام وتتابع بيأس الهجمات السلطوية على المواطن والمجتمع من تونس والسودان إلى لبنان والعراق. فمتى سيتوقف الإفساد المتكرر للتضامن والتعاون المطلوبين بسبب هواجس الحكومات ورفضها للديمقراطية ونزوعها المستمر للضغط على المجتمع المدني؟
**************************************
- السودان: الحل الشامل أو البداية من جديد/ د. مدى الفاتح:
- لا يحتاج المرء لكثير من الخبرة ليدرك حجم التعقيدات المرتبطة باستقرار التيار الكهربائي في السودان فمن الجانب الحقوقي والعدلي المرتبط بإعفاء كثير من الخبراء التقنيين بفعل ثورة التطهير الهستيرية، إلى الجانب المالي وبروز الحاجة إلى ملايين الدولارات، من أجل تنفيذ أعمال الصيانة والتجديد والتوسع الشبكي، نهاية بالمشكلة الإدارية التي تظهر في الفشل في إدارة هذا الملف، وهو ما يفسر خروج الوزير بين فينة وأخرى بمنظر العاجز عن تقديم أي حل، بل المبشر باتساع الأزمة.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article