86 :عدد المقالاتالثلاثاء26.10.2021
 
 

 

الصحافة العربية :

66 - اردوغان يرحب ببيان سفارات غربية عن التزامها بمعاهدة دبلوماسية بعد تراجعها عن بيان كافالا(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، ببيان سفارة الولايات المتحدة وباقي السفارات حول مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا التي تنص على عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول المضيفة. وتراجعت السفارات العشرة في أنقرة، الإثنين، عن موقفها حول المدعو عثمان كافالا، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016، مؤكدة مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تنص على احترام الدبلوماسيين قوانين الدولة المعتمدين لديها. وفي وقت سابق الإثنين، أفادت السفارة الأمريكية في بيان مقتضب عبر تويتر، أن الولايات المتحدة تؤكد مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، عقب التساؤلات التي أثيرت حول البيان الصادر في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري حول المدعو “عثمان كافالا”، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016. كما قامت كل من كندا وفنلندا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج ونيوزلندا، الموقعة أيضا على البيان، بإعادة نشر تغريدة بيان الولايات المتحدة، بعضها عبر الحسابات الرسمية لسفاراتها في أنقرة، وبعضها عبر الحسابات الشخصية للسفراء. ثم لحقت سفارتا ألمانيا وفرنسا لدى أنقرة بالسفارات الثمانية، بإعادة نشر تغريدة السفارة الأمريكية عبر تويتر. وبذلك تكون كافة الدول العشرة التي أصدرت بيانا حول المدعو كافالا، تراجعت عن موقفها.
وتشترط المادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية على احترام الدبلوماسيين لقوانين ولوائح الدولة المعتمدين لديها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدولة. والإثنين الماضي، أعلنت الخارجية التركية استدعاء سفراء 10 دول إثر نشرها بيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت فيه أن القضية المستمرة بحق كافالا تلقي بظلالها على الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا، ودعت إلى الإفراج عنه. ومن جهتها أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء بأن إدارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تدرس الخيارات المتاحة لتجنب الإعلان رسميا اعتبار سفراء عشر دول، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا، أشخاصا غير مرغوب فيهم، بعدما خاطر الرئيس بالإعلان انهم أصبحوا غير مرحب بهم. ونقلت بلومبرج عن مصادر مطلعة أن كبار المستشارين أطلعوا الرئاسة على التداعيات المحتملة على الاقتصاد التركي وسعر صرف الليرة، وأوصوا الحكومة بعدم اتخاذ خطوة ستعني فعليا طرد السفراء.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article