20 - إذا وافقت القيادة السياسية على الخطة الامريكية فسيكون من الممكن التوصل الى تسوية في لبنان في غضون أيام(راي اليوم)
- قالت اذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين امنين إسرائيليين أنه إذا وافقت القيادة السياسية على الخطة التي تقدمت بها الولايات المتحدة، فسيكون من الممكن التوصل إلى تسوية في لبنان في غضون أيام وقالت الإذاعة إنها خطوة يقودها الأمريكيون بعد أن شاركت إسرائيل من خلال الوزير رون ديرمر في صياغة خطوطها العريضة، في هذا الوقت اكدت القناة 12 العبرية ان التقديرات تشير الى انه سيتم التوصل الى اتفاق تسوية سياسية مع لبنان في غضون أسبوعين.
- لكن حسبما تسرب من الخطة من عناوين عريضة منها اطلاق يد إسرائيل في الأجواء اللبنانية متى رأت ضرورة لذلك، واستبدال وحدات القوات الدولية العاملة على الحدود “اليونيفيل” بقوات من دول اطلسية مثل بريطانيا وألمانيا وغيرها، وعمل إجراءات تمنع إعادة تسلح حزب الله، كلها عناوين من الواضح ان المقاومة في لبنان لن تقبل بها، لذلك اذا انطلق المسار التفاوضي فانه سيكون صعب ومعقد وشائك وفيه الكثير من العراقيل التي تصعب من مهمة الوصول الى اتفاق ينهي الحرب. خاصة ان حزب الله الى اليوم يؤكد على ربط جبهة لبنان بوقف الحرب على غزة ويصير على هذا الشرط.
- ويعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم المزيد من المشاورات مع أعضاء الكابنيت لإبرام اتفاق ينهي الحرب على الجبهة الشمالية حسب ما نشرت وسائل اعلام عبرية.
- وكان اجرى نتنياهو الليلة الماضية مناقشات بشأن التسوية على الجبهة الشمالية وهو ما يشير الى وجود قرار إسرائيلي برفع وتيرة الاتصالات لإنهاء الحرب على الجبهة الشمالية.
- من جهتها نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين امنيين إسرائيليين، ان الأجهزة الأمنية في إسرائيل تعتقد ان من الصعب تحقيق أكثر مما تحقق ان طالت الحرب، وتعتقد الأجهزة ان بقاء الجيش اكثر في المناطق التي يتواجد فيها في لبنان سوف يعرضه الى مزيد من الخسائر، وقال التقرير عن مسؤولين امنيين انهم يرون ان الأفضل لإسرائيل الان ابرام اتفاق لإنهاء الحرب على جبهتي لبنان وغزة يتضمن صفقة تبادل.
- لكن وحسب تجربة عام من الحرب فان التقديرات الأمنية والعسكرية وحتى تقديرات قادة الجيش لا تعني شيئا، فالأمور والقرارات تعتمد على شخص واحد هو بنيامين نتنياهو، الذي من الصعب قراءة نواياه الحقيقة.
- من جانبه قال المحلل العسكري لصحيفة هآرتس “امير ارون” ان الإعلان عن صفقة في الشمال بهذا الشكل المفاجئ هو خدعة ولا يبدو انه سيتم.