85 :عدد المقالاتالخميس24.11.2022
 
 

 

الصحافة العربية :

37 - التايمز: الإصلاح لا يكفي في ايران(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

نشرت صحيفة التايمز تعليقا كتبه روجر بويز يقول فيه العلمانيين الإيرانيين لا يرضيهم مجرد الإصلاح في بلادهم. ويرى روجر أن ما يعكر صفو اللاعبين الإيرانيين ليست نتيجة مباراة كرة القدم، وإنما ما ينتظرهم لدى العودة إلى بلادهم. فسيعاملون من قبل الدولة البوليسية هناك، على حد تعبيره، على أنهم عملاء تلاعب بهم الأعداء. ولعل أملهم الوحيد في مواصلة مسيرتهم الكروية، حسب روجرز، هو الفوز في المباراة الثانية على الولايات المتحدة، الشيطان الأكبر. وذكر الكاتب أن جميع محاولات الانتفاضة في إيران من 2009 إلى 2019 انتهت بالدموع، والرصاص المطاطي، والسجون المليئة وتشييع الجنائز تحت الرقابة. ويرى أن هذه الاحتجاجات يمكنها أن تتحول إلى ثورة. فهي تعبر عما وصفه الثائر التشيكي، الذي أصبح بعدها رئيسا، فاكليف هافيل، بقوة من لا قوة لهم. فالمتابع للاحتجاجات يلاحظ انضمام ممثلات ومخرجين وصحفيين، ورياضيين ونجوم كرة، وأطباء، كلهم عبروا عن مواقفهم في مواقع التواصل الاجتماعي. فلم تعد المطالب تقتصر على حق النساء في اختيار طريقة اللباس. والتعبير عنها لا تقتصر أيضا على صور فيديو لامرأة تظهر شعرها. وتقود الدراجة.
فقد امتد الغضب ليشمل الشرائح الأكثر لبيرالية في النخبة الحاكمة، إذ دافعت فائزة هاشمي، ابنة هاشمي رفسنجاني، أحد قادة ثورة 1979، عن النساء المحتجات. وتساءل رئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، عن الصلاحيات المخولة لشرطة الأخلاق. واغتنم عمال التصنيع فرضة التخبط في النظام ليقتنصوا زيادة في الأجور. وهناك، حسب روجرز، اضطرابات عميقة بين الأقليات العرقية، خاصة الأكراد، لأن محرك الاحتجاجات كان وفاة شابة كردية عمرها 22 عاما. ويرى الكاتب أن نجاح أي ثورة يرتكز على استقرار التحالف بين المعارضين. وهذه صمدت لثلاثة أشهر. وهذه لا ترتكز عل ضرب امرأة، وقتل في الاشتباكات 300 شخص، وهو ما يجعلها الأحداث الأكثر دموية منذ 2009، وإنما على تزوير الانتخابات التي لصالح إبراهيم رئيسي.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article