51 :عدد المقالاتالجمعة2.12.2022
 
 

 

الصحافة العربية :

9 - السعودية تعزز أسطولها البحري بسفن قتالية(العرب)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

- (صفقة السفن القتالية تهدف إلى تعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية مصالح الرياض الحيوية والإستراتيجية - رفع مستوى الجاهزية):
الرياض - وقّعت وزارة الدفاع السعودية مذكرة تفاهم مع شركة نافانتيا الإسبانية المملوكة للدولة الأربعاء لبناء سفن قتالية للقوات البحرية الملكية السعودية، في خضم جهود تقوم بها المملكة لدعم أمنها القومي ومواجهة تهديدات إقليمية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الخميس أن مذكرة التفاهم تهدف إلى “رفع مستوى جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الحيوية والإستراتيجية للمملكة”. وتأتي مذكرة التفاهم بعد حوالي ثلاثة أشهر من وصول سفينة “الجبيل” القتالية من طراز “كورفيت – أفانتي 2200” إلى قاعدة الملك فيصل البحرية، قادمة من مقر تصنيعها في إسبانيا.
وتسعى السعودية لتعزيز قوتها البحرية، بينما هددت قيادات من الحوثيين بشن حرب مشددة على القوة البحرية للتحالف العربي واستهداف ناقلات النفط. وقام الحوثيون بالفعل بشن هجمات طالت بعض الموانئ في جنوب اليمن، كما تم اختبار صواريخ مضادة للسفن، وتورطوا في السابق في استهداف السواحل السعودية عبر زوارق مفخخة، لكن تم إحباطها. وشنت إيران بدورها هجمات طالت ناقلات نفط باستخدام طائرات مسيّرة، كان آخرها سفينة نفط على ملك رجل أعمال إسرائيلي في مياه عمان. ووفقا لمذكرة التفاهم، ستقوم الشركة الإسبانية “بتوطين ما يصل إلى 100 في المئة من بناء السفن البحرية وتكامل الأنظمة القتالية وصيانة السفن، وبما يتماشى مع أهداف ورؤية المملكة 2030”. وشدد رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة نافانتيا ريكاردو جارسيا باقيورو على جاهزية وفعالية سفن المشروع، بتضمينها أحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التهديدات الجوية كافة، السطحية وتحت السطحية، وتعد الأحدث من طرازها في العالم، حيث تلتزم الشركة الإسبانية بنقل التقنية إلى المهندسين السعوديين، والمساهمة في توطين القدرات التقنية للمملكة.
وتم توقيع مذكرة التفاهم بإشراف وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان ووزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الإسبانية ماريا رييس ماروتو، حيث تهدف إلى رفع مستوى جاهزية القوات البحرية الملكية السعودية لتعزيز الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الحيوية والإستراتيجية لها، ودعم أهداف وزارة الدفاع الإستراتيجية والعملياتية والتكتيكية. وتؤكد مذكرة التفاهم ضرورة أن تقوم الشركة الإسبانية “بدمج أنظمة القتال في السفن الجديدة، وتصميم النظم وهندستها، وتصميم الأجهزة، وتطوير البرمجيات، والاختبارات، وأنظمة التحقق، والنماذج الأولية، والمحاكاة، والنمذجة، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي، وتصميم برامج التدريب”. وتؤكد السعودية ضرورة تطوير القدرات البحرية خاصة وأن المملكة قريبة من المضائق المهمة لإمدادات النفط، حيث أفاد مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية خالد البياري بأن مذكرة التفاهم هذه تأتي ضمن رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي بإيجاد قاعدة لصناعات بحرية متقدمة في المملكة.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article