51 :عدد المقالاتالجمعة2.12.2022
 
 

 

الصحافة العربية :

30 - رئيسي يدعو من كردستان الإيرانية للتصدي للعدو المتهم بإثارة البلبلة في البلد والسنة والشيعة متوحدون في مواجهته(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الخميس من محافظة كردستان، مهد التظاهرات التي تهز الجمهورية الإسلامية منذ وفاة مهسا أميني، إلى التصدي لـ”أعداء” إيران الذين يتهمهم بتدبير الاضطرابات في البلد. تشهد إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر احتجاجات إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية. وتتهم السلطات “أعداء” الجمهورية الإسلامية، وفي مقدمهم الولايات المتحدة، بالضلوع في “أعمال الشغب”. كما تتهم أحزابا كردية معارضة خارج البلاد بتأجيج الاحتجاجات في المناطق ذات الغالبية الكردية. وقال رئيسي لدى تدشينه مشروعا لمياه الشرب في سنندج، مركز محافظة كردستان بغرب إيران، “خلال أعمال الشغب الأخيرة، ارتكب الأعداء خطأ في حساباتهم بظنهم أنّ بإمكانهم زرع الفوضى وانعدام الأمن”.
وتابع “لكنهم كانوا يجهلون أن كردستان ضحت بدماء آلاف الشهداء وأن سكانها هزموا العدو في الماضي”، في إشارة إلى الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988). وقال “الناس يواجهون مشكلات اقتصادية واجتماعية لكنهم يعرفون كيف يتصدون للعدو بتضامنهم”. ورأى رئيسي أن أبناء “الجيل الجديد في هذه المنطقة سيتصرفون مثل أمهاتهم وآبائهم الذين أحبطوا خطط العدو، ولن يتبعوا مشيئة الأعداء وخصوصا الولايات المتحدة”. قُتل عشرات الأشخاص معظمهم متظاهرون وبينهم عناصر من قوات الأمن منذ بدء التظاهرات. وأفاد المقرر الخاص للأمم المتحدة حول إيران عن توقيف أكثر من 15 ألف شخص. ووجهت التهمة إلى أكثر من ألفي شخص نصفهم في طهران منذ بدء الاحتجاجات، وفق ألارقام الرسمية الصادرة عن القضاء الإيراني. والتقى رئيسي في سنندج، عائلات أهالي “الشهداء والمحاربين القدامى والمدافعين عن الأمن”، إضافة الى “مجموعة من أهالي ضحايا أعمال الشغب الأخيرة”، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي.
وشدد الرئيس الإيراني على وجود “تيار معادٍ للجمهورية الإسلامية حاول جعل المحافظة غير آمنة في السنوات الأولى من انتصار الثورة الإسلامية، وهو نفسه حاول استغلال الاضطرابات الأخيرة لزعزعة أمن المحافظة”، معتبرا أن “أبناء الشعب الإيراني وقفوا أمامه وهزموه”. من جهته، كرر قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي اتهام أعداء الجمهورية الإسلامية بالعمل على “زعزعة” أمن البلاد، وفق تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية “إرنا”. وقال إن “الأهداف الرئيسية للأعداء هي زعزعة أمن البلاد، لأن استقلال وعزة وعظمة أي بلد يرتكز على أمنه، والعدو … لا يريد ان ينعم الشعب بالراحة والهدوء”. أتت تصريحات سلامي خلال احتفال في مدينة شي راز بجنوب البلاد، والتي شهدت في 26 تشرين الأول/أكتوبر هجوما تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، قضى خلاله 13 شخصا إثر إطلاق مسلّح النار في مرقد ديني.
واعتبر قائد الحرس أن “الأعداء يحاولون زرع اليأس في نفوس الشباب الإيراني والبعض منهم سعداء من خسارة المنتخب الإيراني لكرة القدم في كأس العالم” التي تستضيفها قطر.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article