63 :عدد المقالاتالاربعاء8.12.2021
 
 

 

الصحافة العربية :

36 - الاردن: التطبيع خيانة والمعاهدة جريمة(بسام الياسين)(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا )…صدق الله العظيم /. نقول لعربان العرب،اولئك الذين يضعون الزهورعلى نصب المحرقة اليهودية المكذوبة،ويعتمرون القلنسوة عند حائط المبكى،ويشعلون الشموع في “عيد الحانوكا”.شتان بينكم و بين طفلنا الاردني ـ عبد الرحمن الخلايلة ـ المؤمن بربه وعروبته وقضيته،الذي أندفع بفطرته الصافية للتبول على العلم الاسرائيلي كأبلغ رسالة لاعراب التطبيع. معاهدة وادي عربة، تم طبخها ذات غفلة،من وراء ظهر الارادة الشعبية. بنودها السرية، نُسجت في عتمة مُعتمة،فتبين على الواقع،انها انشوطة محكمة،تلتف على رقابنا. بعد ثلاثة عقود من افتضاحها نسأل:ـ الم يأن الآوان لمُسآئلة من وقعّ وطبّع، واغتنى وترّفع على حسابنا،و تغنى بالصهاينة وتربع على اكتافنا ؟.
لما سلف نقول :ـ الاحداث الاستثنائية تصنع رجال استثنائيون، يشار اليهم بالبنان،اما الابطال العظام هم الذين يصنعون الاحداث.لهؤلاء ينحني التاريخ ويتوقف الزمان.ليس في واردنا، لعبة الكراسي الممجوجة.كرسي يبحث عن بطل اوبطل جرى تصنيعه،ليدحرجوا اليه كرسياً رباعي الدفع يسيرعلى الريموت،فيعتليه كطاووس يتطوس بالوانه،مع انه لا يمون على حزام بنطاله. بطلنا ـ عبد الرحمن الخلايلة ـ ليس صانع حدث،ولا صنيعة حدث، انما هو الحدث والحديث الذي تحول في لحظة الى ظاهرة مبهرة،خلبت الابصار وبهرت الالباب، بعظيم فعله وجلال موقفه.فانتقل من طفل صغير الى مصاف العظماء،تصفق له الايدي وتتغنى به الالسنة.طفل قام بدافع طفولته النقية، وتربيته الوطنية البيتيه، وما يشاهده على التلفاز من توحش الصهاينة على اطفال فلسطين،فبال على العلم الاسرائيلي ذي الخطين الازرقين…اسرائيل من الفرات الى النيل حتى اغرقه بما حملت متانته.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article