0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

11 - اليــــــــــــــــــــمنÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

اليــــــــــــــــــــمن
ـ استياء واسع في ألمانيا بسبب استمرار صادرات الأسلحة لدول مشاركة في حرب اليمن/راي اليوم:
تسبب الارتفاع الهائل في صادرات ألمانيا من الأسلحة في النصف الأول من العام الجاري في استياء في صفوف المعارضة الألمانية، بل وداخل الحزب الاشتراكي الديمقراطي نفسه، المشارك في الائتلاف الحاكم، حيث انتقد عضو الحزب، توماس هيتشلر، خبير الحزب الاشتراكي الديمقراطي في شؤون الأسلحة، وبشكل خاص، أن الحكومة الألمانية لا تزال تسمح بتصدير معدات عسكرية لدول تشارك في حرب اليمن. وقال هيتشلر، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم الخميس: “لا أرى أساسا يمكن الاعتماد عليه لاستمرار صادرات الأسلحة للمنطقة”. ويتهم حزب الخضر وحزب اليسار، المعارضان، أحزاب الائتلاف الحاكم بمخالفة نصوص الاتفاقية التي تنظم عمل الائتلاف الحاكم. وهناك إلى جانب مصر دولة أخرى تشارك في حرب اليمن، وتعد من أفضل عشرة عملاء لصناعة الأسلحة الألمانية، وهي الإمارات، والتي تحتل المركز السادس بين الدول المستوردة للسلاح الألماني، حيث بلغ إجمالي قيمة وارداتها من هذه الأسلحة 1ر206 مليون يورو. وكان التحالف المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل، قد اتفق مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك داخل الائتلاف الحاكم، في معاهدة الائتلاف التي وقعت في آذار/مارس 2018، على وقف صادرات الأسلحة للدول المشاركة “بشكل مباشر” في حرب اليمن، مع استثناء صفقات الأسلحة التي اعتمدت قبل إبرام الائتلاف. يشار إلى أن الإمارات، تقود مع السعودية تحالفا عسكريا في اليمن ضد جماعة أنصار الله، الحوثيين، المدعومين من إيران. ورأى عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، هيتشلر، أن صادرات الأسلحة الألمانية للإمارات “غير مقبولة”، وقال إن الصياغات في اتفاقية الائتلاف الحكومي بهذا الشأن لا تحتمل الالتباس “لا صادرات للدول المشاركة في حرب اليمن”. وطالب هيتشلر بـ “قانون ملزم ومقيد لصادرات الأسلحة، يوفر أساسا قانونيا واضحا وجازما”.
****************************

ـ ماذا وراء التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن باب المندب وربطه بمهام التحالف الذي يجري تشكيله تحت عنوان ” حماية السفن “/طالب الحسني/راي اليوم:
.....نتوقف عند تصريحات الجنرال الأمريكي جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة ، يعتبر دانفورد أحد مهندسي ما بات يعرف بالتحالف العسكري لحماية الملاحة والممرات البحرية في مضيقي هرمز وباب المندب ، وهو التحالف الذي تسعى الولايات المتحدة الأمريكية لتشكيله منذ أسابيع وتحديدا بعيد حوادث تفجير ناقلات النفط في الخليج العماني . يربط جوزيف دانفورد باب المندب بهرمز وهي إشارة واضحة أن هذا التحالف ( لم يتشكل حتى الآن ) الذي ستقوده واشنطن سيكون له حضورا ونشاطا مؤكدا في البحر الأحمر وبالقرب من السواحل اليمنية ، هذه المنطقة ملتهبة بسبب نشاط السعودية والإمارات العسكري فيها فشلت جميعها في إحكام السيطرة على هذه السواحل بسبب المقاومة الشرسة التي تقودها القوات اليمنية التابعة لحكومة العاصمة صنعاء . ما يجعلنا ندقق ونضع علامات استفهام كثيرة هنا ، أن السعودية تستميت منذ فترة طويلة في إقناع الرأي العام الدولي أن ما تقوم به من حرب وتصعيد غير مبرر في سواحل اليمن له علاقة بتأمين الملاحة هناك ، أعني باب المندب والشريط الذي يمتد باتجاه الغرب ويمر من سواحل الحديدة غرب اليمن ، هي بالفعل تريد إقناع الولايات المتحدة بمساعدتها في السيطرة على موانئ الحديدة ، الرئة المتبقية لعشرين مليون مواطن يمني ، هل أصبحت إدارة ترامب مقتنعة بالإنخراط في هذا التصعيد تحت مبرر حماية الملاحة ؟! لا نستطيع أن نجزم ولكننا في المقابل لا نستبعد فطائرات الدرونز التجسسية والاستطلاعية لا تتوقف وتحلق باستمرار وتم إسقاط طائرة أمريكية من نزع أم كيو ناين اعترفت بها هيئة الأركان الأمريكية بعد إسبوع من إسقاطها في يوليو الماضي دون أن تعطي مزيد من التفاصيل . قرائتنا الأولية أن ذلك سيكون بمثابة تفجير حرب ربما تسبق الحرب المنتظرة في هرمز ، فلم يعد هناك مزيد من التحمل للحصار الخانق واستراتيجية التجويع التي تمارس ضد اليمنيين .
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article