0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

15 - ليبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ليبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ـ ليبيا وحروب المطارات/د. جبريل العبيدي/الشرق الاوسط:
ليبيا منذ سيطرة ميليشيات تنظيم «الإخوان» على طرابلس، والعاصمة رهينة لهذه الميليشيات التي تتنازع، حتى فيما بينها، ولعل حرب «فجر ليبيا»، وهي العمليات الإرهابية التي قامت بها ميليشيات الإسلام السياسي في ليبيا، للسيطرة الأحادية على العاصمة، وطرد باقي الكتائب والميليشيات المسلحة التي لا تتوافق معها، بدعم كاسح من قطر وتركيا مالاً وسلاحاً، فخاضت حرباً ضروساً، فقامت تلك الميليشيات بحرق مطار طرابلس العالمي وتدميره، وهو المنفذ المدني للعاصمة إلى العالم، وتدمير أكبر أسطول طائرات حديثة، يضم أكثر من 25 طائرة كانت رابضة في المطار، وهي تمثل أغلب الأسطول الليبي من الطائرات.. تلك العملية كانت بقيادة الإرهابي صلاح بادي، الذي لم تصدر ضده أي مذكرة ملاحقة من المحكمة الجنائية الدولية، أو ملاحقة من الولايات المتحدة، التي قانونها يلاحق أي شخص يهدد سلامة الطيران المدني والمطارات، حتى خارج أميركا.
واليوم السيناريو يتكرر مع تهديد ميليشيات «الإخوان» و«الجماعة المقاتلة» بضرب مطار بلدة بني وليد المدني، وتدميره، والتي تعرضت للعدوان الفبرايري، الشهير بالقرار رقم 7، الذي أصدره المؤتمر الوطني العام، (أول سلطة تشريعية لسلطة فبراير/ شباط 2011) في ليبيا، والتي استصدرت قراراً باقتحام مدينة بني وليد تحت ذريعة أنها موالية لنظام القذافي، ونكّلت بأهلها، ودمرت المساكن، بل استعرضت القوى الجهوية التي نفذت القرار رقم 7، والتي سرعان ما انكشفت أسباب غزوها المدينة، التي هي لمجرد الثأر، ليؤكد حالة الإرهاب والتركيع المشرعن من قبل الميليشيات الجهوية المتحالفة مع الميليشيات المؤدلجة، والتي تتقاطع مصالحها عند المال الأسود. محاولات ميليشيات «الإخوان» الاعتداء على مطار بني وليد المدني، يعتبر اعتداء لا يختلف عن الهجوم على مطار طرابلس العالمي.
في ليبيا لم تشفع الاتفاقيات الدولية، من اتفاقية وارسو، ولا اتفاقية شيكاغو، ولا روما، ولا معاهدة مونتريال لحماية الملاحة الجوية، فقد أصبحت مطارات ليبيا المدنية بين مسيطر عليها من ميليشيات «الإخوان» والإسلام السياسي كمطاري معيتيقة ومصراتة، اللذين أصبحا خارج سلطة الدولة، وتسيطر عليهما ميليشيات، إما مؤدلجة وإما أخرى جهوية لا تخضع لسلطة الدولة الليبية. الاعتداء على المطارات الليبية تاريخ لا ينتهي، فمن تدمير مطار تمنهنت في عمق الجنوب الليبي، الذي يعتبر شرياناً جوياً مدنياً مهماً في الصحراء، إلى تعطيل مطار سبها الدولي، وعرقلة الملاحة الجوية فيه، إلى أن جاء الجيش الليبي واسترد سيادة الدولة عليه، إلى مطار بنينة الدولي شرق بنغازي، الذي تعرض لعمليات إرهابية كبيرة، وتهديد سلامة الطيران والملاحة الجوية، بسبب قصف الجماعات الإرهابية له باستمرار لمدة 3 سنوات، ما تسبب في إيقاف الملاحة الجوية فيه لمدة 4 سنوات قبل استعادته وحماية محيطه الآمن للطيران من قبل الجيش الليبي. تهديد سلامة المطارات المدنية كان دائماً سلاح الجماعات الإرهابية وميليشيات الإسلام السياسي في ليبيا، والتي تعرقل أي حل سياسي يمكن التوصل إليه، بعد أن وأدت جميع الاتفاقيات الدولية، وتلاعبت في تفاصيلها وبنود تنفيذها، ومنها اتفاق الصخيرات الذي تلاعبت في تطبيقه جماعة «الإخوان» الإجرامية. حماية المطارات المدنية في ليبيا يجب أن تكون من أولويات مجلس الأمن، ولو بإصدار قرار تحت الفصل السابع لحمايتها من تهديد هذه العصابات، إلى أن يتم الجيش الليبي مهمته بتطهير البلاد من هذه الجماعات والعصابات المسلحة.


ـ حكومة الوفاق تطالب باريس بتوضيحات “عاجلة” بشأن وجود أسلحة فرنسية في ليبيا/القدس:
طالبت حكومة الوفاق الليبيّة التي تعترف بها الأمم المتّحدة الخميس، باريس بتقديم توضيحات “عاجلة”، عقب إقرار فرنسا بأنّ صواريخ عثِر عليها داخل قاعدة تابعة للمشير خليفة حفتر قرب طرابلس هي صواريخ عائدة للجيش الفرنسي. وفي رسالة، طالب وزير الخارجيّة في حكومة الوفاق محمّد الطاهر سيالة نظيره الفرنسي جان-إيف لودريان “بتوضيح الآليّة التي وَصلت بها الأسلحة الفرنسيّة التي عثِر عليها في غريان، إلى قوّات حفتر، ومتى تمّ شَحنها وكيف سُلِّمت”. كما طالب سيالة نظيره الفرنسي بـ”معرفة حجم هذه الأسلحة التي يتنافى وجودها مع ما تصرِّح به الحكومة الفرنسيّة في المحافل الدوليّة واللقاءات الثنائيّة بدعمِ حكومة الوفاق الوطني باعتبارها الحكومة المعترف بها دوليًا”.
وكانت وزارة الجيوش الفرنسيّة قالت الأربعاء إنّ صواريخ جافلين الأمريكية الصّنع، التي عثِر عليها في قاعدة غريان على بُعد نحو مئة كيلومتر جنوب غرب طرابلس، “تعود في الواقع إلى الجيش الفرنسي الذي اشتراها من الولايات المتّحدة”، مؤكّدةً معلومات كشفتها صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء. لكنّها نفت أن تكون قد سلّمتها إلى قوّات حفتر أو خرقت الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، موضحةً أنّ تلك الأسلحة غير صالحة للاستعمال. وكانت الصحيفة الأمريكية ذكرت أنّ قوّات موالية لحكومة الوفاق الليبيّة عثرت لدى استعادتها في نهاية حزيران/يونيو قاعدةً لحفتر على أربعة صواريخ مضادّة للدبّابات. وقالت الوزارة الفرنسيّة إنّ “هذه الأسلحة كانت تهدف إلى توفير الحماية الذاتيّة لوحدة فرنسيّة نشرت لغرض استطلاعي في إطار مكافحة الإرهاب”. وبذلك اضطرّت الوزارة الفرنسيّة إلى تأكيد نشر تلك القوّة بينما لا تتطرّق باريس عادةً إلى العمليّات التي تشارك فيها قوّاتها الخاصّة وعناصر استخباراتها. وأكّدت باريس في وقت سابق أنّه تمّ تخزين هذه الذخيرة “التالفة وغير الصالحة للاستخدام موقتًا في مستودع بهدف تدميرها” و”لم يتمّ تسليمها لقوّات محلّية”. وبذلك، نفت باريس تسليمها لقوات حفتر. وأكدت وزارة الجيوش الفرنسية أن هذه الأسلحة كانت “في حوزة قواتنا من أجل سلامتها” و”لم يكن مطروحاً بيعها أو تسليمها أو إعارتها أو نقلها لأي كان في ليبيا”، لكنها لم تشرح لماذا لم يتم تدمير هذه الذخيرة بسرعة بدلاً من تخزينها في بلد في حالة حرب.
******************************

ـ ليبيا: هجوم المعارضة التشادية على القبائل العربية يشعل حربا عرقية في مدينة مُرزق/القدس:
تفجر صراع عرقي جديد في مدينة مُرزق (900 كلم جنوب طرابلس)، بين قبائل تشادية وعربية. ومرزق هي ثاني أهم مدينة في الجنوب بعد سبها، بين قوات ليبية وأخرى تابعة للمعارضة التشادية. وأثارت عودة العنف إلى الجنوب، حيث الدولة غائبة منذ 2014، قلق حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، التي حملت اللواء المتقاعد خليفة حفتر مسؤولية تجدد الصراع العسكري والأمني في المنطقة. وحضت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، على فتح تحقيق في هذه العمليات «العدائية المدانة» لمحاسبة مرتكبيها والواقفين وراءها»، وفق ما جاء في بيان لها. ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم جراء تفجير في مقبرة الهواري في بنغازي شرقي ليبيا، خلال مراسم جنازة القائد السابق لقوات الصاعقة التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، حسب وسائل إعلام محلية. ونقلت قناة 218 نيوز (خاصة) عن أحمد المسماري، الناطق باسم قوات حفتر، أن 3 انفجارات وقعت في مقبرة الهواري، أثناء تشييع جنازة اللواء خليفة المسماري، وخلفت 3 قتلى. وأضاف المتحدث العسكري أن التفجيرات كانت قريبة من القبر، ونفذت عبر عملية مدروسة. ولفت إلى أن التفجيرات تمت باستعمال حقائب مفخخة. وأشار إلى أن التفجيرات أسفرت عن عدد كبير جدا من الجرحى، لم يحددهم، لكنه قال إنه تم نقل 17 منهم إلى المستشفى.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article