0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

13 - اتفاق الرياض... لحظة تاريخية للدبلوماسية السعودية..(د. محمد علي السقاف/الشرق الاوسط)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

اتفاق الرياض... لحظة تاريخية للدبلوماسية السعودية..(د. محمد علي السقاف/الشرق الاوسط)
ـ (تحدث عن تطورات اليمن وقال): على ضوء ما سبق، كيف عالجت الدبلوماسية السعودية، بمشاركة الإمارات العربية المتحدة، تلك المعضلات وتناقضات المواقف التي أشرنا إليها؟ من ناحية الشخصيات التي تمت دعوتها لحضور مراسم التوقيع على إعلان الرياض، فقد اقتصر على الرموز الرئيسية للسلطة الشرعية وللمجلس الانتقالي. ولم يُدعَ إلى اللقاء ما تم تداوله إعلامياً حول احتمال حضور ومشاركة بعض القادة العرب، والممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث. كما فسّر البعض غيابهم بطلب أحد أطراف الشرعية، خشية إعطاء حضورهم اعترافاً دولياً غير مباشر بالمجلس الانتقالي. وبقراءة اتفاق الرياض، سيلاحظ أن صياغته حرصت على تفادي نقاط الاختلاف الرئيسية بين الطرفين، حيث نصّ على أن طرفي الاتفاق استجابا لدعوة المملكة للحوار، لمناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف. والتزاماً من تحالف دعم الشرعية في اليمن بالمرجعيات الثلاث؛ مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة ومقررات مؤتمر الرياض، سنلاحظ هنا ما جاء في هذه الديباجة أن المرجعيات الثلاث المعتاد ذكرها من قبل الشرعية، أضيفت إليها مقررات مؤتمر الرياض، الذي انعقد عام 2015، وسنتساءل؛ لماذا هذه الإضافة الجديدة؟ وما مغزى عدم ذكر أن الطرفين اتفقا على تلك المرجعيات؟ وإنما وردت كالتزام للتحالف فقط، وما مضمون بقية بنود الاتفاق، وكذلك ملحقاتها الثلاث؟ وهو ما سنراه، ونتناوله في حديث قادم...

************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article