0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

36 - العراق..(القدس)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

العراق..(القدس)
ـ حكومة عبد المهدي تتهم المتظاهرين بتصنيع متفجرات… والسيستاني يدعو لوقف الاعتقالات والخطف
تواصلت أمس الإثنين، عمليات الكر والفر بين المتظاهرين العراقيين وقوات الأمن وسط بغداد، في حين أبدى المرجع الشيعي علي السيستاني قلقه من عدم جدية الطبقة السياسية في تنفيذ الإصلاحات. شاهد عيان قال لـ«القدس العربي» إن «القوات الأمنية أغلقت ساحة الخلاني المحاذية لساحة التحرير بالحواجز الكونكريتية، لكن مساء أمس (الأول) أقدم المتظاهرون على إسقاط إحدى القطع الكونكريتية، الأمر الذي دفع قوات الأمن إلى إطلاق قنابل الصوت والغاز باتجاههم، مما تسبب بالعديد من حالات الاختناق بين صفوف المتظاهرين» . وأضاف الشاهد الذي لم يُفضّل الكشف عن هويته، إن «أغلب خيام الدعم التي كانت موجودة في الشارع الرابط بين الساحتين، والتي رفعت قبل يومين، عادت لمزاولة عملها من جديد، لتقديم الدعم الطبي للمتظاهرين، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي» .
***************************

ـ على المغول الجدد الرحيل فالعراق يسير بأهله/هيفاء زنكنة
لو أتيحت للرحالة المغربي ابن بطوطة أن يزور بغداد التحرير هذه الايام، قادما من القرن الرابع عشر، لوجد نفسه، كما نجد أنفسنا، إزاء لحظة إنسانية تاريخية، ستجعله يغير ما أمـلاه حين وصف رحلته الى العراق... فبعد أن وزع النظام وميليشياته قناصين عراقيين وإيرانيين على سطوح البنايات، واستخدم الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع المصنعة خصيصا للمعارك الحربية، انتقل الى مرحلة المراوغة اللفظية، والتهديد المبطن، والتستر بعباءة المرجعية وعدد من المثقفي قراط الطائفيين.... يشرعن قتل المتظاهرين بذريعة ان النظام « في وضع دفاعي كامل» وانه «لا يستخدم النار بل أبسط الوسائل»، مستهجنا بحرقة المتهم البريء «ومع ذلك نُلام»! وليصب الملح على جروح المتظاهرين وذوي الشهداء وليقتل الشهداء مرة ثانية وثالثة، أطلق النظام عددا من المثقفي قراط ليجلسوا في استديوهات الفضائيات (عزت الشابندر، الشرقية، 8 تشرين الثاني/نوفمبر) مدافعين، عن جرائمه، بحجة ان القوة الخفيفة للدولة تحمي المؤسسات، والى حد لوم الضحايا (وهو نهج شائع لدى المحتل الصهيوني) في ذات الوقت الذي تم فيه قتل ستة متظاهرين، ونزل المزيد من المتظاهرين، نساء ورجالا، الى ساحات المدن وجسورها، متعهدين باستمرار الاعتصامات، مهما كان الثمن، مطالبين باستعادة الوطن من أيدى من تصرفوا على مدى 16 عاما، بشكل يماثل المغول في دمويتهم، وأطلقوا من وعود الاصلاح الكاذبة ما يجعل حتى ملابس الامبراطور العاري حقيقة بالمقارنة.
*********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article