0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

38 - التحذير من حرب أهلية شيعية لا يوفر مخرجا للأحزاب الحاكمة في العراق..(العرب)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

التحذير من حرب أهلية شيعية لا يوفر مخرجا للأحزاب الحاكمة في العراق..(العرب)
دخلت الولايات المتحدة على خط الأزمة العراقية مبدية دعمها بشكل جلي للمحتجين، مظهرة تحديا واضحا لإيران وحلفائها الذين باتوا تحت ضغوط متعددة قد تفشل خططهم في احتوائها عبر مبادرات لامتصاص غضب الشارع، وبينها التحذير من الحرب الأهلية. ومرر الكثير من الساسة العراقيين المقربين من إيران مصطلح “الحرب الأهلية”، عندما يتحدثون عن مستقبل حركة الاحتجاج العراقية، التي دخلت أسبوعها الثالث، واعترف رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بأنها كانت بمثابة “زلزال” ضرب القوى السياسية في البلاد. ويتحدث الساسة المقربون من إيران في الفضائيات، فيما ينشر كتاب ومدونون مقربون منهم في المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي هذا المعنى، إذ يرون أن استمرار ضغط الاحتجاجات في العراق سيطلق اقتتالا أهليا بين شيعة يمسكون بالسلطة ويقصون الجميع، وشيعة ثائرين على نظام الحكم.
ويستخدم هذا الخطاب لإثارة الذعر في أوساط فقراء الشيعة، من خلال ربط التظاهرات الشعبية بنظريات مؤامرة متعددة المستويات، تشمل تحالفا متوهما بين حزب البعث المحظور والولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية، لقلب نظام الحكم في البلاد، وتسليم السلطة إلى قيادة من المكون السني. ويقول رئيس المرصد العراقي لحقوق الإنسان مصطفى سعدون، إن “الطبقة السياسية الحالية، لا تريد أن تفهم أن هذا الجيل لم يعد منقطعا عن العالم، فهو ضمن القرية الصغيرة إن صح القول، ولا يمكن أن يقبل الهوان وهو أيقن بأن الحرية، أساس الوجود، فمن لا حرية له، لا وجود له”. ويعتقد مراقبون أن دخول الأمم المتحدة وواشنطن على خط الأزمة العراقية، وهو التطور الأهم خلال الساعات الماضية، سلاح ذو حدين، فهو قد يردع الحكومة عن ممارسة المزيد من العنف ضد مواطنيها، لكنه قد يكرس نظرية المؤامرة الخارجية التي تسوقها الأحزاب العراقية الموالية لإيران.
*************************
**********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article