0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

5 - هجوم كبير لناشطين قطريين على المغنية الإماراتية أحلام..(القدس)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

هجوم كبير لناشطين قطريين على المغنية الإماراتية أحلام..(القدس)
أقامت المغنية أحلام حفلاً كبيراً في السعودية حضره جمهور كبير سعودي لأول مرة، من ضمن حفلات الترفيه عن الشباب السعودي. أحلام الإماراتية والمتزوجة من قطري، وتقيم في دولة قطر قالت في إحدى أغانيها التي خصتها لمديح الأمير بن سلمان: «اللي تسويه انت ما حد يسويه، فعلك يدرس يا محمد دراسة». وقد أثارت جملة أحلام جدلاً كبيراً بين الناشطين، فسخر بعضهم قائلاً إن بن سلمان فعلاً لا يقدر أي أحد على فعله، فمن يقدر على اغتيال صحافي من أبناء وطنه ورعيته وفي قنصلية بلاده ويقطعه ويذوب جثته بالنار، ويعتقل فتيات وطنه ويغتصبهن في السجون، ويعتقل كبار الدعاة والشيوخ، وفي النهاية يحكم على طفل بالصلب و قطع الرأس لأنه يثير الفتنة.
وحذّر ناشط أحلام من أن بن سلمان «اللي يسويه ما حد يقدر يسويه، بس لا يسوي فيك مثل ما سوى في خاشقجي». وعلّق حساب المغردة القطرية والناشطة الإعلامية «نفود قطر» على فعلة أحلام بالقول: «وإن كانت أحلام إماراتية لكنها زوجة مواطن وأبناؤها قطريون ورغم ذلك هي ترفض أن تغني أغنية وطنية قطرية في أفراح أهل قطر خوفا من أن تمنع من دخول الإمارات و السعودية أو تعتقل، إلا أنها بعد أن تغني لهم تعود إلى الدوحة وتنام آمنة في منزلها هذه قطر التي يريدون تحريرها». وهاجمت الشيخة القطرية مريم آل ثاني، الفنانة أحلام واصفة إياها بـ«الطبالة المرتزقة»، مضيفة: «تقول إحدى الطبالات «المرتزقة» لأهالي قطر «سامحوني لا أستطيع الغناء لقطر في أفراحكم فأنا مجبورة للحفاظ على عائلتي». وفي تغريدة انتقدت الشيخة مريم غناء أحلام في السعودية قائلة: «الطبالة تغني للسعودية وتصفق في أغانيها «لأفعال» محمد بن سلمان بعد حصار_قطر ومع ذلك تنام «آمنة قريرة العين» في قطر التي تسكن فيها «. وتابعت: «هنا الفرق بين قطر والدول الكرتونية الصغيرة!».
وسخرت آل ثاني من كلمات أغنية أحلام الموجهة إلى بن سلمان: « تقول الطبالة في إحدى أغانيها «اللي تسويه انت ما حد يسويه فعلك يدرس يا محمد دراسة»، مضيفة: «فعلاً صدقت «ما حد سواها» سابقة تاريخية أن يقوم حاكم بإصدار أمر بتقطيع جثة صحافي في قنصلية بلاده لمجرد أن لديه رأياً يختلف فيه مع أصحاب القرار! أما عاد دراسة أظن تقصدين فيها أنه دخل التاريخ «بسواد وجهه».



Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article