0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

12 - دبلوماسي إيراني يهدد..(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

دبلوماسي إيراني يهدد..(راي اليوم)
ـ (لن يكون أمن ولا استقرار في المنطقة من دون وقف “الحرب الاقتصادية”.. وطهران تنتقد تصريحات لوزير الخارجية الألماني وتدعو جميع أطراف الاتفاق النووي للوفاء بالتزاماتها):
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد إيران “تستهدف المنطقة كلها”. ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية اليوم الأربعاء عنه القول :”القضية النووية الإيرانية هي القضية الوحيدة في منطقة الشرق الاوسط التي تم حلها وأثمرت عن اتفاق عبر التفاوض والدبلوماسية، إلا أن الولايات المتحدة خرجت منه لأسباب غير منطقية وغير مفهومة”. وشدد على أن “الولايات المتحدة في حرب اقتصادية مع الجمهورية الإسلامية، وهذا هو السبب الأساسي في تصعيد التوترات في المنطقة”. وأكد :”الحظر الاقتصادي الأمريكي يستهدف أمن المنطقة كلها في الحقيقة، لذا فإنه، من دون وقف إطلاق النار في الحرب الاقتصادية، لا يمكن توقع الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ومن جهة اخرى قال مسؤولون إيرانيون لـ”رويترز” إن طهران تعتزم طلب توسط اليابان بين طهران وواشنطن لتخفيف العقوبات النفطية المفروضة من الولايات المتحدة. تأتي تلك التصريحات قبيل زيارة يقوم بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى إيران. وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز “بإمكان اليابان المساهمة في تخفيف التوتر الجاري بين إيران وأمريكا، كبادرة حسن نية، يجب على أمريكا إما رفع العقوبات النفطية غير العادلة أو تمديد الإعفاءات أو تعليقها (العقوبات)”. وقال مسؤول آخر “السيد آبي يمكن أن يكون وسيطا مهما لتيسير ذلك”. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تواصل فرض المزيد من الضغوط الاقتصادية الهائلة على إيران لإجبارها على إعادة التفاوض على الاتفاق النووي الذي كانت توصلت إليه مع الدول الكبرى عام 2015 وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بصورة أحادية منه العام الماضي. وكانت إيران أعلنت في أيار/مايو الماضي خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، وهددت بمزيد من الإجراءات بعد 60 يوما.
وتجدر الإشارة إلى أن الدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، تؤكد تمسكها بالاتفاق، إلا أنها تدين البرامج الصاروخية الإيرانية. وانتقد المتحدث باسم الخارجية الإيراني اليوم الأربعاء تصريحات لوزير الخارجية الألماني هايكو ماس، ودعا جميع الدول الأطراف في الاتفاق النووي للوفاء بالتزاماتها بالطريقة نفسها. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن المتحدث عباس موسوي القول :” إذا كان الاتفاق النووي متعدد الأطراف، فيجب أن تعمل كل الأطراف بشكل متساو، وإذا لم يتمكنوا، فعليهم أن يعلموا أننا سنعيد النظر في التزاماتنا في الاتفاق النووي باستخدام الآليات المتاحة فيه”. وكانت تقارير نقلت عن ماس القول أمس :”إذا انسحبت إيران من الاتفاق، فسوف تعاني من عزلة دولية وستعود إلى نقطة ما قبل الاتفاق. وسيعاد فرض كل العقوبات عليها، وهذا لا يمكن أن يكون في مصلحة إيران”. كما حذر من أن إلغاء الاتفاق النووي لن يفيد الاتحاد الأوروبي ولا إيران. وقال موسوي اليوم :”نحن أيضا نتفق معه حول أهمية الاتفاق النووي بالنسبة للمجتمع الدولي وأوروبا، لكننا لا نفهم تركيزه على الوفاء بالالتزامات من طرف واحد من قبل إيران في اتفاق متعدد الأطراف”. وأضاف :”يجب على أصدقائنا الأوروبيين، إذا كانوا مهتمين جدا بالحفاظ علي الاتفاق النووي، أن يطلبوا من جميع الأطراف العمل به، والأهم من ذلك كله يجب عليهم هم الالتزام بتعهداتهم”. وكان ماس زار إيران أمس الأول الاثنين وبحث مع المسؤولين الإيرانيين الجهود الأوروبية للحفاظ على الاتفاق النووي.
**********************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article