0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

16 - بري يدعو لبناء الثقة بين طهران والرياض..(الحياة)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

بري يدعو لبناء الثقة بين طهران والرياض..(الحياة)
أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري "ان المجلس النيابي مقبل على جلسة تشريعية في مجال الموازنة ومكافحة الفساد". وأكد "ان لا خفض لرواتب القطاع العام بل زيادة في الإئتمانات والضمانات". وطالب الحكومة ببناء ثقة الأطراف السياسية والنقابات والقطاعات بها وبالموازنة"، مشددا على "أن خيارنا السياسي سيبقى دائما وابدا إقامة الدولة المدنية التي تعتبر الطوائف نعمة لبنان والطائفية نقمة لبنان". كلام بري جاء خلال إفتتاح مستشفى الزهراء - مركز طبي جامعي مساء اليوم (الاربعاء) في حضور حشد كبير من الشخصيات. وقال: "كان الناس يأتون من احزمة الفقر ومن جهات الضباب يموتون بصمت على أبواب المستشفيات وليس لهم إلا الدعاء او الواسطة... ولكن بعد الأن سيما بعد هذا اليوم سنكف عن الموت. سنأتي من احزمة الأمل ومن جهات الوضوح، لنحقق حلم الإمام السيد موسى الصدر بأن يصبح لنا جامعة ومدرسة ومستشفى. كان الامام في الحرب ينادي: السلاح كل السلاح الى الجنوب لمواجهة عدو الوطن الذي لا يخفي اطماعه بثروة الجنوب المائية والبترولية وبموقعه الاستراتيجي".
وقال بري: "على الصعيد الإقليمي والدولي والعربي، فإننا تابعنا إنعقاد مؤتمرات القمة الخليجية والعربية والاسلامية، ونؤكد على مضمون البيان الختامي للقمة الاسلامية التي استجابت للموقف التاريخي في اعتبار مركزية القضية الفلسطينية وقضية القدس بالنسبة للأمتين الاسلامية والمسيحية وهو الموقف عينه الذي سجله الشارع العربي والاسلامي بمناسبة يوم القدس، ونرى بالنسبة للقمم العربية والخليجية مرة اخرى ان كلفة التفاهم مع ايران صدقوني اقل بكثير من كلفة المواجهة". ولفت الى ان "إنعقاد مؤتمر البحرين الدولي المالي بعنوان السلام والازدهار انما هو محاولة لتحويل إنتباهنا ورشوتنا من جيوبنا لهضم "صفقة العصر" وفي مقدمها القرارات الأميركية إعتبار القدس عاصمة اسرائيل الابدية وتهويدها واسرلة الجولان وتشريع الاستيطان. وهذا الإستيطان نعم يطال لبنان كما يطال الأردن في شتى الميادين". وقال: "إننا نلتزم الموقف الفلسطيني في ان لا نخطئ المكان والزمان ونقف بقوه ضد تصعيد وإشعال المزيد من التوترات في الشرق الأوسط والخليج". واعلن بري "رفض التوترات الناجمة عن المواقف السياسية الصادرة عن واشنطن وما ترافق معها من توترات وحشد للأساطيل والقوات، ونؤيد إتفاقيات حسن جوار وعدم الاعتداء بين الدول العربية خصوصا الخليجية والجوار المسلم، ونجدد الدعوة لبناء الثقة بين طهران والرياض لأن ذلك لا يمثل مصلحة سعودية او إيرانية فحسب بل مصلحة لبنانية وفلسطينية وعربية عامة، ونؤيد مساعي العراق وسلطنة عمان واليابان لبناء تفاهمات بين طهران وواشنطن والحلول السياسية للقضايا القطرية خصوصا السورية واليمنية والحلول التي تراها شعوب المغرب العربي والسودان للمشكلات السياسية والاجتماعية القائمة".


*****************************
*********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article