0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

29 - مؤتمر البحرين..(القدس)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

مؤتمر البحرين..(القدس)
ـ العثماني: لا علم لي بمشاركة المغرب في مؤتمر البحرين: ـ نفى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، الأربعاء، علمه بمشاركة بلاده في مؤتمر “ورشة الازدهار من أجل السلام”، بالعاصمة البحرينية المنامة، يومي 25 و26 من يونيو/حزيران الجاري. وردا على سؤال الصحافيين فيما يتعلق بمشاركة المغرب في ورشة المنامة قال العثماني “عدت من جنيف أمس ليلا ولا علم لي بالموضوع”.
***********************

ـ نائب وزير خارجية الكويت: لم نتلق دعوة للمشاركة بـ “ورشة البحرين”: ـ قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، الأربعاء، إن بلاده لم تتلق دعوة؛ للمشاركة في ورشة عمل المنامة التي دعت لعقدها الإدارة الأمريكية نهاية يونيو/حزيران الجاري في البحرين. وفي تصريح للصحافيين قال إنه “من المبكر الحديث عن مشاركة الكويت من عدمها بالورشة” وأضاف موضحًا أن “الدعوة لم توجه للكويت حتى الآن، بالإضافة الى احتمال تأجيل المؤتمر بسبب الانتخابات الإسرائيلية واستحقاقات أخرى”. كما أوضح الجارالله أنه “عندما يتم توجيه الدعوة الى الكويت سيكون لكل حادث حديث”.
********************

ـ مؤتمر شعبي في بيروت للرد على «ورشة المنامة» في البحرين: ـ ...للرد على ورشة المنامة التي يجمع الفلسطينيون على رفضها، ويرون فيها تمهيداً لصفقة القرن الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، تستضيف العاصمة اللبنانية بيروت، مؤتمراً شعبياً يعقد بالتزامن مع مع ورشة البحرين. وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر ان «المؤتمر سيكون بحضور فصائل منظمة التحرير وكافة القوى السياسية وشخصيات عربية للتأكيد على الموقف الفلسطيني والعربي الرافض لأي رشوة اقتصادية مقابل بيع الحقوق الفلسطينية، وإن شعبنا متمسك بقضيته المركزية من دون انتقاص أو المساس بها». ودعا الى تحرك شعبي على الارض في الوطن والشتات لإفشال الصفقة والورشة. وقال إنه «لا توجد قوة في العالم تفرض علينا شيئاً نرفضه».
*********************

ـ مسار «موازٍ» لصفقة القرن… نجاح الضغوط الأمريكية في دفع الأردن للتنازل لـ «المنامة»/بسام البدارين: ـ صعب جداً بناء أي استنتاج حول الظروف التي دفعت الأردن لتغيير موقفه من مؤتمر المنامة بعدما أعلنت محطة «سي ان ان» الأمريكية، الشهر الماضي، بأن الملك عبد الله الثاني أبلغ مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر بعدم وجود ما يلزم بلاده بحضور ورشة العمل البحرينية المثيرة للجدل. وسياسياً، يمكن القول إن الإعلان الأمريكي الرسمي الصادر مساء الثلاثاء بعنوان موافقة الأردن ومصر والمغرب والأردن على حضور المؤتمر المشار إليه أيضاً بمثابة إعلان موارب عن نجاح الضغط الأمريكي في دفع عمان تحديداً لتغيير موقفها والحضور، خصوصاً وأن الملك الأردني استبق حديثه أمس الأول عن صعوبة البقاء خارج الغرفة في مؤتمرات دولية تناقش القضية الفلسطينية بحديث غير رسمي لم يخصص للنشر، كما قال الإعلامي جميل النمري عن «ضغوط خارجية» تعرضت لها المملكة. الأهم في الواقع أن الأردن لا يغير بموقفه الثابت والمعلن، لكنه يبدل في تكتيك المواجهة مع ضغوط يعرف الجميع أنها بدأت تعبث بالعديد من الاعتبارات، خصوصاً وأنها ليست أمريكية أو إسرائيلية فقط.
************************

ـ فقط العروس وأبوها وأمها يرفضون!/عماد شقور: ـ في عاصمة بحرين هذه الايام، المنامة، وبالذات، يحاول جارد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومستشاره أن «يخلّد» اسمه، كراعٍ لـ«صفقة القرن»، في خطوته الأولى، «ورشة عمل الازدهار الاقتصادي الفلسطيني»، (!!!)، بهدف إلغاء «الحقوق الخالدة» للشعب الفلسطيني في الحياة والاستقرار والسلام والسيادة على أرض وطنه فلسطين. أغرب تعبير سمعته هذه الأيام، في مناقشة بعض الكتاب الفلسطينيين والعرب للخطوة الأمريكية، بعد إعلان أمريكا أن مصر والأردن والمغرب أبلغت واشنطن قبول دعوتها للمشاركة في «ورشة البحرين»، ( وذلك بعد ترحيب سابق من السعودية والإمارات العربية المتحدة)، بـ«الورشة»، وقرارهما المشاركة فيها، هو تعبير أن الفلسطينيين وحدهم «فقط»، (!)، يغيبون عن هذا المؤتمر/الورشة. «عرسٌ كامل الأوصاف» في المنامة، باستثناء واحد «فقط» هو أن العروس/غير راضية، غير موافقة وغير حاضرة أيضا، حفلة العرس. العريس كالطاووس على المنصة، يحيط به الموافقون والقابلون من بعض أعمام وخالات «العروس»، على اتمام مراسيم الاحتفال بعقد القران، بعضهم يغنّون، وبعضهنّ يرقصن، لكن العروس رافضة. لم تحضر.. ولن تحضر، ولن تتطلق من أرضها وشعبها وتاريخها العريق، وحاضرها الصعب، ومستقبلها الأكيد.
*********************

ـ تصفية القضية الفلسطينية مقابل تغيير النظام في إيران؟/حسن نافعة: ـ ... لا شك أن حضور الدول العربية لورشة المنامة» ستكون له دلالات سياسية واضحة، في مقدمتها الإيحاء بأن الدول العربية أصبحت جاهزة للإعلان عن موافقتها الصريحة وليس فقط الضمنية على «صفقة القرن». فإذا ما تركنا تحركات الإدارة الأمريكية على الأرض، وحاولنا فحص التسريبات الإعلامية حول «صفقة القرن»، خاصة تلك التي نشرت مؤخرا، فسوف نكتشف أن هذه الصفقة لا تستهدف فقط تصفية القضية الفلسطينية، وإنما تصفية الصراع العربي الإسرائيلي بمختلف جوانبه..... الواقع أنه يصعب فهم واستيعاب «صفقة القرن»، سواء من حيث دلالاتها أو أهدافها الحقيقية، بمعزل عن الاستراتيجية الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط ككل، التي يمكن تلخيص أهم مرتكزاتها على النحو التالي: *تقديم دعم غير مشروط لإسرائيل لتمكينها من تصفية القضية الفلسطينية نهائيا، من ناحية، والوصول إلى مكانة إقليمية تسمح لها، من ناحية أخرى، بضبط التفاعلات في منطقة الشرق الأوسط والتحكم في مساراتها. *فرض حصار شامل على إيران لحملها، من ناحية، على تغيير سياستها، وإضعافها إلى الدرجة التي تحول دون تمكينها من عرقلة تنفيذ «صفقة القرن»، ولتمكين الولايات المتحدة، من ناحية أخرى، للاستمرار في ابتزاز دول الخليج العربي، واستنزاف ثرواتهم، مع عدم استبعاد العمل العسكري لإسقاط النظام إن لزم الأمر. *استخدام سياسة العصا والجزرة مع تركيا، بالقدر الذي يسمح بالإبقاء عليها داخل حظيرة حلف الناتو والحيلولة، من ناحية، دون ارتمائها في أحضان روسيا أو من التحالف مع إيران، من ناحية أخرى. *الاستمرار في سياسة إثارة الفوضى وتعميق الانقسامات داخل العالم العربي بهدف الإبقاء، من ناحية، على حالة التوتر القائمة حاليا، خاصة بين إيران والسعودية وبين تركيا ومصر، والعمل في الوقت نفسه، من ناحية أخرى، على دفع العالم العربي لفك ارتباطه بالقضية الفلسطينية، وتشكيل جبهة موحدة مع إسرائيل لمواجهة التهديد الإيراني.
*************************

ـ كيف يقرأ الفلسطينيون المشاركة الواسعة للدول العربية في مؤتمر البحرين؟/ايال زيسر/إسرائيل اليوم: ـ في طريقهم إلى الهوة، يحاول الفلسطينيون أن يجروا وراءهم كل العالم العربي. فهم يتوقعون، وفي واقع الأمر يطلبون بأن تدير الدول العربية الظهر لحليفتها، الولايات المتحدة، وتنضم إلى السلطة الفلسطينية في الحرد الذي أعلن عنه مع واشنطن، فتقطع كل اتصال مع إدارة ترامب، وتساعد الفلسطينيين في التخريب على المساعي للتقدم في المسيرة السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين. معظم العالم العربي لم يعد يرى في إسرائيل عدواً، بل يراه شريكاً وحليفاً استراتيجياً في مكافحة التطرف، والإرهاب، من إيران وفروعها. فالحديث يدور عن صراع مصيري بالنسبة للعديد من الدول العربية، غير المستعدة بعد اليوم لأن تخاطر بل أن تودع مصيرها ومصالحها الحيوية في خدمة الكفاح الفلسطيني..... إن قرار مصر، والأردن، والمغرب ودول الخليج المشاركة في المؤتمر صفعة رنانة للسلطة الفلسطينية، وتعبير عن انعدام الثقة العربية العامة بطريقها وقيادتها. وهكذا، تجد القيادة الفلسطينية نفسها بلا جمود وبلا مؤيدين. لقد ملها الجمهور الفلسطيني، وفقد الثقة بها. يتبين أن الدول العربية أيضاً لم تعد مستعدة لأن تسير في التلم. يختار الفلسطينيون، على عادتهم المقدسة، الرفض ويمتنعون عن اتخاذ القرارات، ولكن يجدون أنفسهم وحدهم في الوراء هذه المرة، وإذا لم يحذروا فسيفقدون قدرات الفيتو على التطبيع وتحسين العلاقات الإسرائيلية ـ العربية. فهذه القدرة فقدوها منذ زمن بعيد، غير أن من شأنهم أن يفقدوا القدرة التي عملوا عليها على مدى السنين في اتخاذ القرارات بشأن مصيرهم. لقد أوضحت الولايات المتحدة وإسرائيل بأنهما لن تنتظرا، وهما تؤشران الآن للدول العربية ألا يتركوا الفلسطينيين يوقفون الجهد الأمريكي للتسوية الإقليمية، بل والإسرائيلية ـ الفلسطينية.
****************************
**********
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article