0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

21 - بمُشاركة مندوبٍ من إسرائيل: ملتقى القيم بين أتباع الأديان يُعقد بالرياض(وتعليق وسيم يوسف)(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

نشرت صفحة إسرائيل بالعربية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، وهي التي تؤكّد أنّها الصفحة الرسميّة لدولة إسرائيل، نشرت اليوم الجمعة تغريدةً وصورًا من جلسة أعمال ملتقى “القيم المشتركة بين أتباع الأديان”، الذي تستضيفه رابطة العالم الإسلامي، في عاصمة المملكة العربيّة السعودية، الرياض، فيما أكّدت وكالة الأنباء السعوديّة الرسميّة الخبر. وقالت الصفحة الإسرائيليّة الرسميّة في تغريدةٍ على موقع (تويتر): قالت:”شهدت العاصمة السعودية الرياض ملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان، وهو المؤتمر الذي شهد حضور عدد من رجال الدين من شتى أنحاء العالم ومن بينها إسرائيل التي حضر مندوبًا عنها الحاخام دافيد روزن. مشدّدّة على أنّ “كلّ الدعم والتأييد لكلّ صوت يدعم التعايش والسلام بين مختلف الأديان”، على حدّ تعبيرها.
من جهته علّق وسيم يوسف، خطيب جامع الشيخ سلطان بن زايد الأول في الإمارات على تغريدة إسرائيل بالعربية قائلاً:”المملكة العربية السعودية أرض السلام ومهد الحضارات، وما تقوم به الآن من نشر المحبة والسلام وترسيخ قيم التعايش بين أتباع الأديان لهو جهد جبار ورائع”، كما قال. وأضاف يوسف: “فإذا بدأت السعودية بخطوة نحو التعايش والسلام فإنها لن تتوقف حتى تأتي ثمار جهدها، فالسعودية جبارة بأفكارها وأفعالها تجاه السلام”. وقال وكيل الاتصال المؤسسي برابطة العالم الإسلاميّ، عبد الوهاب بن محمد الشهري، كما أفاد موقع (CNN) بالعربيّة، قال إنّ الملتقى ينطلق على ضوء أهداف الرابطة المشمولة بنظامها الأساسي ولوائحها الخاصة بها، ترسيخاً لدورها العالمي كمنظمة دولية مستقلة غير حكومية تُعنى بنشر قيم الإسلام الداعية لخير الإنسانية، ومن ذلك التعاون مع الجميع حول تعزيز المشترَكات الإنسانية من أجل عالمٍ أكثر تعاوناً وسلاماً، ومجتمعاتٍ أكثر تعايشاً ووئاماً، منطلقاً من أرض المملكة، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسميّة.
وبحسب وكالة الأنباء السعوديّة، انطلقت أعمال ملتقى “القيم المشتركة بين أتباع الأديان”، الذي تستضيفه رابطة العالم الإسلامي، في مدينة الرياض، بحضور عددٍ من القيادات الدينية. وأوضح الوكيل للاتصال المؤسسي برابطة العالم الإسلامي عبد الوهاب بن محمد الشهري، أن الملتقى ينطلق على ضوء أهداف الرابطة المشمولة بنظامها الأساسي ولوائحها الخاصة بها، ترسيخاً لدورها العالمي كمنظمة دولية مستقلة غير حكومية تُعنى بنشر قيم الإسلام الداعية لخير الإنسانية، ومن ذلك التعاون مع الجميع حول تعزيز المشترَكات الإنسانية من أجل عالمٍ أكثر تعاوناً وسلاماً، ومجتمعاتٍ أكثر تعايشاً ووئاماً، منطلقاً من أرض المملكة. وقال: “إن الملتقى جاء على أساس متين من تعاليم ديننا العظيم الداعي للحوار والتعاون، ولا سيما في دائرة المشتركات الجامعة التي تكفل التعايش الأمثل في عالمنا للتنوع الإنساني كافة، الذي على ضوئه تمَّ إيجاد المنظومة الدولية الحديثة تحت مظلة الأمم المتحدة، مشتملةً على منظمات وهيئات وبرامج عالمية يلتقي حولها الجميع، ومن بينها منظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، التي أسهمت فيها الدول الإسلامية.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article