0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

39 - معهد أميركي يقول أن نشطاء حقوق الإنسان في المغرب يواجهون تضييقا وأحكاما بالسجن(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

قال مركز مالكوم كير كارنيغي للشرق الأوسط، أن نشطاء حقوق الإنسان في المغرب يواجهون تضييقا وأحكاما بالسجن “عقب حملة واسعة ضد الصحافة المستقلة”، لافتا الى أن السلطات المغربية اعتقلت في آذار/ مارس الماضي المدونة والمدافعة عن حقوق الإنسان سعيدة العلمي، بسبب منشوراتها المنتقدة للقصر والأجهزة الأمنية على مواقع التواصل الاجتماعي، على حد تعبيره. واتهمت النيابة العامة المدونة التي كانت تتمحور أغلب تدويناتها في الدفاع عن الصحفيين المعتقلين بتهم ثقيلة تتعلق بـ “إهانة هيئة نظمها القانون” و”إهانة موظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأقوال مست بالاحترام الواجب لسلطتهم”، و”تحقير مقررات قضائية”، و”بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة لأشخاص قصد التشهير بهم”. وقد قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بسجن العلمي عامين نافذين.
وبعد أيّام قليلة من اعتقال العلمي، استجوَب أمن مدينة الحسيمة (أقصى شمال المغرب) المدوّن والناشط السابق في حراك الريف، ربيع الأبلق بشأن مقطع فيديو نشره على حسابه بموقعيّ فيسبوك ويوتيوب ينتقد فيه كلّ من الملك محمّد السادس ورئيس الحكومة عزيز أخنوش. واتهم ممثل النيابة العامة الأبلق الذي مثل أمام المحكمة في 11 نيسان/ أبريل في حالة سراح، بـ”الإخلال علنًا بواجب التوقير والاحترام لشخص الملك”، وقد أدين الأبلق بأربع سنوات حبسًا نافذًا. وقال عبد اللطيف الحماموشي، باحث في العلوم السياسية وعضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن التضييق على النشطاء والمدونين جاء بعد حملة واسعة شنّتها السلطات المغربية ضد الصحافة المستقلة، مضبفة أن هذه الأخيرة “لم تعد وفق تعبير إريك غولدستين، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش سوى ذكرى بعيدة”.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article