0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

11 - أحرار البحرين: خيانة التطبيع الخليفية وحدت الشعب البحريني(تسنيم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí


أصدرت حركة أحرار البحرين بيانها الأسبوعي بعنوان " الخيانة الخليفية وحّدت الشعب البحريني وأسست لوحدة وطنية فاعلة " ، عدّت فيه تطبيع النظام البحريني لعلاقاتهم مع الصهاينة خطوة لتصعيد القمع ضد السكان الاصليين. ورأت الحركة أن التطبيع يندرج في إطار سياسات النظام القائمة على "الاستيراد" مشيرة إلى أن العقيدة السياسية والامنية للنظام البحريني مؤسسة على استيراد كل شيء لان شعب البحرين الاصلي يرفض حكمهم ويسعى لتغييره، مؤكدة على أن الصراع بين الشعب والنظام البحريني أصبح ”وجوديا“ وأنهم لم يندمجوا حتى مع السكان السنة الأصليين. ولفتت الحركة إلى أن الخليفيين يبدون منحازين احيانا للمكوّن السني ولكن ذلك "تكتيك للمراوغة السياسية ومحاولة لتعميق حالة استقطاب تحول دون قيام وحدة نضالية وطنية".
واعتبر البيان أن جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني أوصلت تأجيل المواجهة بين كل الشعب والنظام البحريني لنهايته بعد إجماع الشعب على عدالة القضية الفلسطينية وخيانة النظام البحريني، وأنهم "يعرفون هذه الحقيقة ولذلك يصرون على استباق الامور بالاستمرار في الاعتداءات الوحشية" مشيرة إلى اعتقال العلماء والكتاب والرواديد والنشطاء، ومصادرة حرية التعبير بشكل مطلق خصوصا شجب الخيانة الخليفية والتطبيع مع العدو، والاستعانة بالاجانب ضد البلد والشعب. ورأت الحركة أن ما تمر به الأمة "حقبة تاريخية لها دلالات كبيرة على مستقبل الأمة عامة وشعوب المنطقة بشكل خاص" مؤكدة على استحالة استكانة الشعوب لإرادة قوى الثورة المضادة التي تهدف لاستعباد الشعوب العربية وحرمانها من حقوقها السياسية والانسانية. ووصف البيان استمرار التنكيل بالسجناء السياسيين في البحرين بعد مرور عشرة اعوام على اعتقالهم "بالجريمة الكبرى" التي يرتكبها الطاغية البحريني وعصابته، بينما يطالب أحرار العالم ونشطاؤه السياسيون والحقوقيون بالإفراج غير المشروط عن آلاف البحرانيين الأسرى لدى النظام البحريني. ورجّحت الحركة أن تتعمق الأزمة السياسية في المنطقة بتصاعد الحراكات الشعبية المطالبة بتغيير الانظمة الخائنة واستبدالها بانظمة سياسية عصرية تمارس الشعوب فيها دور الحكم والادارة. وأكدت الحركة على أن "الشعب البحراني البطل الذي يستعد للاحتفاء بمرور عشرة اعوام من الثورة المظفرة باذن الله، واثق من حتمية تحقق الوعد الالهي بالنصر".
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article