- سكان درنة يفقدون الثقة في السلطات بعد إعصار دانيال
- احتجاجات تطالب بتدخل أممي للإشراف على توزيع المساعدات وإعادة الإعمار.
- دعوات لإسقاط البرلمان وتوحيد البلاد
- تحرك احتجاجي مفاجيء في مدينة درنة عكس غضبا شعبيا على السلطات التي فقدت مصداقيتها رغم محاولات التملص من مسؤولية كارثة إعصار دانيال
- تشير تقارير غربية إلى أنه كان بالإمكان التقليل من خسائرها لو تم اتخاذ اجراءات استباقية
- تتواتر الأسئلة منذ أكثر من أسبوع بشأن المسؤول عن عدم صيانة السدين.
- وشهدت مناطق وسط مدينة درنة (شرق ليبيا) تظاهرات، نظمها المئات من أهالي المدينة للمطالبة بإسقاط مجلس النواب وتوحيد البلاد.
- ودعا المتظاهرون إلى عقد مؤتمر دولي حول إعمار المدينة تحت رقابة الأمم المتحدة، كما طالبوا بالإسراع في تعويض المتضررين وتكليف شركات دولية بعملية إعادة الإعمار.
- اعتبر المتظاهرون في بيانهم الذي تضمن 16 نقطة أن مدينة درنة تعاني الظلم منذ أكثر من ستّين عامًا
- وردّد المتظاهرون هتافات من بينها “دم الشهداء ما يمشي هباء (دم الشهداء لن يضيع هباءً)”، و”الشعب يريد إسقاط البرلمان” و”ليبيا، ليبيا، ليبيا، ليبيا..”.
- وجرفت المياه أجزاء من المدينة الساحلية، التي يقطنها 120 ألف نسمة، بأبنيتها وبناها التحتية. وتدفقت المياه بارتفاع أمتار عدة، ما وصفه البعض بـ”تسونامي”، وحطّمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها.
- المحتجون طالبوا بإصدار قرار يقضي بتحديد الحدود الإدارية لبلدية درنة بحدودها السابقة من محلة الفتائح شرقًا حتى محلة كرسة غربًا
- تعمل العشرات من الفرق الليبية والدولية على البحث عن مفقودين وعن الجثث التي جرفها البحر، أو طمرت بفعل الفيضانات التي ضربت المدينة.
- الإعلام الليبي يحاول توحيد خطاباته في مواجهة فاجعة درنة
- مأساة درنة توحد الليبيين
- عكس الخطاب الإعلامي الذي رافق تغطية مأساة درنة المستمرة رغبة أصحاب المؤسسات الإعلامية بليبيا في إعادة تصويب البوصلة نحو تعزيز الوحدة بدل الانقسام والتشرذم اللذين ميزا السنوات الماضية.
- أعلنت هيئة الرقابة الإدارية الليبية عن إيقاف مدير هيئتها الإعلامية نبيل السوكني، وإحالته إلى التحقيق، بعد تصريحات تحدث فيها عن تفجير سدود درنة بصاروخين من دون صوت.
- وقررت قناة “ليبيا الحدث” القريبة من قيادة الجيش، والتي تبث برامجها من بنغازي، إيقاف الإعلامي محمد شركس عن العمل إلى أجل غير مسمى بعد تعرضه لحملة على مواقع التواصل الاجتماعي تتهمه بإثارة الفتنة، وهو ما نفاه شركس عن نفسه.
- وحذرت نقابة الصحافيين في العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية الصحافيين والإعلاميين من مغبة نشر أو بث أي أنباء أو تقارير، أو الإدلاء بأي تصريحات مكتوبة أو متلفزة، تحمل بيانات أو معلومات مشوشة غير مثبتة ومدعمة بالقرائن والأدلة، حول أسباب تفاقم أوضاع السيول في درنة وأسباب انهيار السدود.
- ويرى مراقبون أن هناك تحولا واضحا في الخطاب الإعلامي نحو التركيز على مفهوم الوحدة الوطنية والدعوة إلى طي صفحة الماضي واتخاذ فاجعة درنة مناسبة لتكريس قيم التضامن والتعاضد والتكافل بين كل الليبيين.
- وفي مبادرة غير مسبوقة قامت قنوات فضائية ليبية الجمعة الماضية بتوحيد بثها التلفزيوني لمدة سبع ساعات تحت شعار “صرخة وطن”، وذلك للمساهمة في الحملة الشعبية لمساعدة المنكوبين، جراء العاصفة دانيال التي ضربت المنطقة الشرقية.
- وقالت الهيئة العامة لرصد المحتوى الإعلامي إن حملة “صرخة وطن” تمكنت من جمع مبلغ قيمته مليون و374 ألفا و754 دينارا، ويُخصَّص ريعه لإعادة إعمار المدن المنكوبة.
*******************************