0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

3 - ضابط إماراتي يكشف تفاصيل العرض الذي قدمه طحنون بن زايد لـ”تركيا” مقابل العفو عن دحلان..(وطن الامريكية)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

ضابط إماراتي يكشف تفاصيل العرض الذي قدمه طحنون بن زايد لـ”تركيا” مقابل العفو عن دحلان..(وطن الامريكية)
كشف حساب “بدون ظل”- الذي يعرّف نفسه أنه ضابط في جهاز الأمن الإماراتي- تفاصيل الاجتماع الذي جرى بين مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، والسفير التركي لدى أبو ظبي، جان ديزدار. وقال الحساب الاماراتي الشهير في تغريدة رصدتها “وطن”، إن الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي والحاكم الفعلي للإمارات، هو من أمر شقيقه طحنون بلقاء سفير تركيا جان ديزدار، وتقديم عروض استثمارية إلى تركيا. وأضاف “بدون ظل” كاشفاً عن مقابل هذه العروض التي قدمها طحنون، مشيراً إلى أن طحنون طلب من السفير التركي سحب طلب إلقاء القبض على محمد دحلان الذي تقدمت بها تركيا للانتربول الدولي ، حيث انحصرت تحركات محمد دحلان بنسبة كبيرة والشيخ محمد يعلم بقوة المخابرات التركية.
وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، قالت إن استقبال ديزدار جاء بمناسبة التهنئة باليوم الوطني الـ48 للإمارات، موضحة أن الطرفين تطرقا إلى مجمل القضايا الإقليمية، وعدد من المسائل والملفات التي تهم البلدين، فضلاً عن العلاقات الثنائية. وركز الجانبان على أهمية العمل معا لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين والتعاون في مجالي السياحة والثقافة، بحسب “وام”. وتشهد العلاقات التركية الإماراتية توترا شديدا منذ سنوات، لا سيما بعد اتهام أنقرة لأبو ظبي بالتورط في الانقلاب الفاشل صيف العام 2016. وكانت قناة “TRT” كشفت أن تركيا تعتزم إدراج السياسي الفلسطيني الهارب والمدعوم من ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد على قوائم الإرهاب ورصدت 4 ملايين ليرة تركية لمن يقبض عليه، وذلك لارتباطه بمحاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا عام 2016. وقالت القناة التركية إن دحلان تواصل مع قيادات تابعة للداعية الإسلامي، فتح الله غولن، في صربيا قبل 6 أشهر من تنفيذ محاولة الانقلاب على أردوغان. من جانبه قال وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” لصحيفة “حرييت” التركية، إن تركيا قررت ملاحقة بعض الرعايا الأجانب الذين شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 يوليو 2016، ومنهم “دحلان”. واضاف صويلو: “سيتم إدراج محمد دحلان قريبًا على قائمتنا الحمراء (الخاصة بالإرهابيين)”. ومع هذه المذكرة، أصبح دحلان الآن على قائمة المطلوبين في البلاد.

Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article