0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

3 - صهاريج تخزين النفط في الفجيرة بلغت طاقتها الكاملة وأمريكا تخطط لتأجير مساحة في مخزون الطوارئ الإستراتيجي(القدس)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí


قالت ثلاثة مصادر في قطاعي النفط والتجارة أمس الأربعاء أن صهاريج التخزين في الفجيرة، وهي إمارة تعد مركزا رئيسيا للنفط وتزويد السفن بالوقود في الشرق الأوسط، بلغت طاقتها الكاملة للخام والمنتجات النفطية. تقع الفجيرة على الساحل الشرقي للإمارات عند مدخل مضيق هرمز، وتعد أحد ميناءين رئيسيين في المنطقة، إلى جانب صحار في سلطنة عمان، وهي نقطة مزدحمة لإعادة التزود بالوقود لناقلات تنقل الخام لمسافات طويلة من الخليج. وتحرص إمارة الفجيرة على تعزيز وضعها كمركز تجاري عالمي بزيادة طاقة التخزين في مينائها من عشرة ملايين متر مكعب إلى 14 مليون متر مكعب في 2020. وكانت تركز عادة على تزويد الناقلات بالوقود وعلى المنتجات النفطية المكررة، لكنها وسعت نشاطها في السنوات القليلة الماضية ليشمل تخزين الخام أيضا.
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي النفط في الفجيرة للحصول على تعليق. وقال توني كوين، الرئيس التنفيذي لشركة «تانك بنك إنترناشونال» أن صهاريج تخزين الخام والمنتجات النفطية في الفجيرة ممتلئة، بينما تقترب صهاريج تخزين المنتجات النفطية في سنغافورة من بلوغ طاقتها الكاملة. وأضاف «بالعودة إلى بداية العام، نجد أن الجميع عزز مخزوناته من الوقود منخفض الكبريت من أجل 2020، لكن السوق تباطأت بعد ذلك بشدة ومازال الكثير من المخزونات في الصهاريج». وأضاف «معظم المحطات في سنغافورة والإمارات امتلأت حقا بعد عيد الميلاد بسبب زيادة مخزونات (وقود السفن) نتيجة قرار المنظمة البحرية الدولية بخصوص 2020 ولم تُفرّغ منذ ذلك الحين». ولدى شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» منشآت تخزين وتحميل في الفجيرة، وتشيّد منشأة جديدة لتخزين النفط أسفل جبال المنطقة من المقرر أن يكتمل بناؤها هذا العام.
على صعيد آخر أفاد مصدران مُطَّلِعان أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لأن تؤجر مساحة لشركات الطاقة لتخزين النفط في الاحتياطي البترولي الإستراتيجي للبلاد بعد إلغاء خطط سابقة لشراء ملايين البراميل لمخزون الطوارئ بسبب عدم توفر التمويل. وقد تساعد الخطة الجديدة الولايات المتحدة في التعامل مع تخمة المعروض المتزايدة من النفط الخام، التي تهدد بأن تغرق مستودعات التخزين التجارية وتدفع أسعار الطاقة العالمية لمزيد من التراجع، في ظل انخفاض الطلب على الوقود بسبب وباء فيروس كورونا. وهذه الخطة تغيير لمخطط أولي كان يقضي بأن تشتري وزارة الطاقة الخام من شركات التنقيب المحلية عن النفط باستخدام أموال اتحادية. كان ترامب قد أمر وزارة الطاقة يوم 13 مارس/آذار بملء الاحتياطي الإستراتيجي بكامل سعته لمساعدة منتجي النفط المحليين الذين يعانون من تراجع أسعار النفط العالمية. لكن الكونغرس لم يوافق على تمويل الشراء، مما أجبر الوزارة على إلغاء الاقتراح الأسبوع الماضي. لكن من شأن الخطة المعدلة مساعدة التجار وغيرهم وهم يحاولون النجاة من التراجع الشديد في أسعار الوقود بتخزين الخام لبيعه لاحقا فور انتهاء الأزمة.


**************************
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article