0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

7 - (مباحثات مع الامارات): خطة إسرائيلية سرية لتسليم المساعدات لمجموعات معارضة لحماس(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية تقريرا تحدثت فيه “خطة سرية”، يصوغها الإسرائيليون لتعيين فلسطينيين مناهضين لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” مسؤولين عن مساعدات غزة. وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمنيين إسرائيليين يعكفون بهدوء على تطوير خطة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، يمكن أن تؤدي في النهاية إلى إنشاء سلطة حكم بقيادة فلسطينية هناك، ما خلق انقسامات في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي. وأوضحت الصحيفة أن مسؤولا عسكريا إسرائيليّا كبيرا، أجرى محادثات مع مصر والإمارات والأردن لبناء دعم إقليمي لجهود ناشئة لتجنيد القادة الفلسطينيين ورجال الأعمال، الذين ليس لهم صلات بحركة حماس في توزيع المساعدات، وذلك حسب بعض المسؤولين.
وقال المسؤولون؛ إن المساعدات ستدخل برّا وبحرا بعد التفتيش الإسرائيلي، وستتوجه إلى مستودعات كبيرة في وسط غزة، حيث سيقوم الفلسطينيون بعد ذلك بتوزيعها. وقال المسؤولون؛ إنه عندما تنتهي الحرب، سيتولى المسؤولون عن المساعدات سلطة الحكم، بدعم من قوات الأمن التي تمولها الحكومات العربية الثرية. ووفق الصحيفة، يمثل هذا الجهد بعض الخطوات الأولى التي بدأت إسرائيل في اتخاذها لملء فراغ السلطة، الذي خلفه غزوها لقطاع غزة في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر. وضغطت الولايات المتحدة والحكومات العربية على إسرائيل لبذل المزيد من الجهد، لتوصيل المساعدات الإنسانية لسكان غزة ووضع رؤية واضحة لإدارة غزة بعد الحرب.
وقد واجهت جهود الإغاثة بالفعل عقبات وهي مهددة بالانهيار، كما أنها لا تحظى حتى الآن بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ نظرا لأن بعض الأسماء المطروحة تنتمي إلى حركة فتح، وهي منافس لحماس، لكن نتنياهو يرى أنها تدعم الإرهاب. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز من مكتب رئيس الوزراء قوله؛ إن “غزة سيديرها أولئك الذين لا يسعون إلى قتل الإسرائيليين”، وقال مسؤول إسرائيلي آخر؛ إن معارضة حماس الشديدة قد تجعل الخطة غير قابلة للتنفيذ. ويرى اللواء غسان عليان، رئيس الذراع الأمنية الإسرائيلية المشرفة على الشؤون المدنية في الأراضي المحتلة، أن جهود المساعدات جزء مهم من خطة إسرائيل لإخلاء مدينة رفح، آخر معقل لحماس، قبل الهجوم على المدينة الحدودية. وقال المسؤولون؛ إن شبكة توزيع المساعدات ستطعم ما بين 750 ألفا إلى مليون شخص في مخيمات النازحين التي خططت إسرائيل لاستيعاب سكان رفح فيها، والتي تضخمت مع لجوء سكان غزة إلى هناك. وقال أحد المسؤولين؛ إن رؤية عليان هي أن يشكل الفلسطينيون المناهضون لحماس “سلطة إدارية محلية” لتوزيع المساعدات، مما يؤدي إلى استبعاد حماس من هذه العملية. وحسب الصحيفة، أثارت هذه الجهود تهديدات انتقامية من حماس. وقد وصفت أي شخص يعمل مع الإسرائيليين بالخونة وهددتهم بالقتل. وانسحبت في الأيام الأخيرة عدة عائلات فلسطينية كان يعتقد في السابق أنها منفتحة على الفكرة، بحسب الصحيفة.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article