0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

12 - ما سر الإصرار على إسقاط المساعدات الإنسانية على أهل غزة رغم تسببها في مقتل العشرات(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

كعادته كل يوم نشر المتحدث العسكري للجيش المصري بيانا أكد فيه أنه استمراراً للجهود المصرية الفاعلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين فإن مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوى اليومى للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة، لافتا أن ذلك الأمر يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتقديم كافة أوجة الدعم والمعاونة للأشقاء الفلسطينيين فى ظل المخاطر الإنسانية الناجمة عن استمرار العمليات العسكرية على قطاع غزة.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع المصرية قال في بيانه إن القوات الجوية المصرية تواصل تنفيذ الطلعات الجوية اليومية على مدار يومى 26 – 27 من مارس الجارى لأعمال الإسقاط الجوى للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة بالتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة المشاركة بالتحالف الدولى بالمملكة الأردنية الهاشمية ،وذلك بالتزامن مع إقلاع طائرات النقل العسكرية المصرية ونظيرتها الإماراتية من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوى لكميات كبيرة من المساعدات الغذائية والإغاثية على شمال قطاع غزة. واختتم مؤكدا أن ذلك يأتي انطلاقاً من الدور المحورى الذى تقوم به الدولة المصرية لحشد جهود المجتمع الدولى لضمان وصول المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطنيين داخل قطاع غزة.
البيان شبه اليومي للمتحدث العسكري المصري يعتبره البعض إبراء للذمة، في حين يعتبره آخرون انتقاصا من مكانة مصر الكبيرة التي يجب أن يكون دورها أكبر من ذلك بكثير. د. ممدوح حمزة يؤكد أنه حان الوقت لفتح باب التطوع لجميع العرب لتقديم المساعدات لأهالي غزة كلٌّ في تخصصه: أطباء ممرضين طباخين مرضعات مصنعين والدخول من رفح المصرية الي غزة. وطالب “حمزة: بوقف الميناء الامريكي، مؤكدا أن المساعدات أسهل وأكثر وأوقع من معبر رفح. السؤال الذي يفرض نفسه: ما الذي يحول بين مصر وبين فتح المعبر؟ مراقبون أكدوا المؤكد “بقولهم إن فتح المعبر سيكون رسالة مهمة ، وسيقف العالم كله مع مصر، مستدلين بالزيارة التاريخية للأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش للمعبر أخيرا. البعض دعا القيادة السياسية المصرية لفتح المعبر واستغلال الغضب العالمي على إسرائيل، والذي بلغ حدا جعل مجلة” الايكو نوميست ” البريطانية المحافظة تكتب في مانشيتها (إسرائيل وحيدة).
من جهته ذكّر المعارض المصري د.يحيى القزاز بمقولة شيخ فلسطينى في غزة “احنا ما متناش من القتل بنموت من الجوع” واصفا تلك العبارة بـ”القاتلة”. وأضاف القزاز أن الأنظمة العربية والإسلامية تقتل الفلسطينيين فى غزة ، مؤكدا أنه لولا الدعم العربى والإسلامى للعدو الصهيونى وتخليهم عن غزة وحصارهم لها لوصلت المقاومة الفلسطينية تل أبيب وهددتها. واختتم قائلا: “كونوا مع أهلكم لا عليهم”. كثير من النشطاء أكدوا أن إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة تنطوي على إهانة بالغة لاسيما بعد أن تسبب الإسقاط في مقتل العشرات. آخرون اعتبروا أن مشاهد الإسقاط عار على الإنسانية عظيم.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article