0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

20 - استشهاد 16 بينهم مقاتلون من حزب الله وحركة امل(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

أعلن حزب الله وحليفته حركة أمل ليل الأربعاء أنّ غارتين جويّتين إسرائيليتين على جنوب لبنان أوقعتا ثمانية شهداء في صفوفهما، بينهم مسعفون، في حين اسشهد مدني واحد في شمال إسرائيل بصواريخ أطلقها حزب الله، لترتفع بذلك إلى 16 شهيدا حصيلة 24 ساعة من القصف المتبادل على جانبي الحدود. ونعى حزب الله ستة من أفراده، هم أربعة مقاتلين ومسعفان، بينما نعت حركة أمل اثنين من أفرادها، أحدهما مقاتل والآخر مسعف. وسقط هؤلاء الشهداء في غارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدتي الناقورة وطير حرفا في جنوب لبنان، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام. وأتت هاتان الغارتان بعد أن أعلن حزب الله أنّه قصف مدينة كريات شمونة في شمال إسرائيل بـ”عشرات الصواريخ” ما أدى إلى استشهاد مدني.
وقال الحزب إنه شنّ هذا القصف ردّاً على سقوط سبعة شهداء في غارة جوية استهدفت فجراً مركزاً إسعافياً في جنوب لبنان تابعاً لـ”الجماعة الإسلامية” المقرّبة من حركة حماس. وذكر مصدر في الجماعة الإسلامية لوكالة فرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إنّ “سبعة مسعفين” استشهدوا في الغارة التي استهدفت فجر الأربعاء مركزاً إسعافياً في الهبّارية تديره “جمعية الإسعاف اللبنانية” التابعة للجماعة. كذلك أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أنّ “الغارة الإسرائيلية” أدّت إلى “استشهاد سبعة مسعفين وجرح أربعة مدنيين” بالإضافة إلى “تضرر المنازل المجاورة”.
من جهتها، أفادت خدمة “نجمة داود الحمراء” الإسرائيلية للإسعاف أنّ مدنياً استشهد إثر إصابة المصنع الذي يعمل فيه في قصف مصدره جنوب لبنان، مشيرة إلى أنّ المدني عامل يُدعى زاهر صالح بشارة وعمره 25 عاماً وهو من سكان عين قنية في هضبة الجولان المحتلة. ودانت “الجماعة الإسلامية” في بيان “العدوان الإسرائيلي الجبان والغادر الذي استهدف مجموعة من المسعفين”، مطالبة “الدولة اللبنانية باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة العدو الإسرائيلي على هذه المجزرة”. وقالت وزارة الصحة في لبنان إنّ “هذه الاعتداءات المرفوضة تخالف القوانين والأعراف الدولية لا سيما اتفاقية جنيف التي تشدد على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين”. وقالت “جمعية الإسعاف اللبنانية” في بيان إنّ الغارة استهدفت مبنى في الهبارية يستخدمه جهاز الطوارئ والإغاثة الذي يخضع لإشرافها. وللعديد من الأحزاب والفصائل في لبنان جمعيات صحية وإسعافية تابعة لها.
من جهته، أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان الأربعاء أنّ طائرات مقاتلة تابعة له “قصفت مجمعًا عسكريًا” في الهبّارية، مضيفًا “تم القضاء في المجمع على قيادي إرهابي كبير ينتمي إلى تنظيم +الجماعة الإسلامية+ ونفذ هجمات ضد الأراضي الإسرائيلية وكذلك إرهابيين آخرين كانوا معه”. وللجماعة الإسلامية في لبنان جناح عسكري معروف باسم “قوات الفجر” تبنّى عمليات ضدّ إسرائيل منذ بداية الحرب في قطاع غزة. وقد أعربت الأمم المتحدة الخميس عن قلقها جرّاء الهجمات المتكررة و”غير المقبولة” على المرافق الصحية والعاملين الصحيين الذين يخاطرون بحياتهم في جنوب لبنان، وذلك غداة استشهاد عشرة مسعفين في غارات إسرائيلية.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article