0 :عدد المقالات
 
 

 

الصحافة العربية :

35 - منصات الأردنيين: استذكار لشهيد الأضحى صدام حسين وسُخرية من “سفير فتحاوي ودعوات لمُحاسبته(راي اليوم)ÃÖÝ ÇáãÞÇá Åáì ÃÑÔíÝí ÇáÔÎÕí

تذكيرٌ مُلح عبر منصات التواصل الأردنية وبكثافة طوال اليوم الأول لعيد الفطر بالمقابلة التلفزيونية الشهيرة للسفير القيادي في حركة فتح أسامة العلي الذي سبق له أن أعلن قبل عدة أسابيع بأن رئيس حركة حماس إسماعيل هنية وكبار قادة الحركة أخرجوا قبل 7 أكتوبر زوجاتهم وأولادهم من قطاع غزة. مناسبة التذكير مع تعليقات ساخرة ودعوات لقيادة فتح بمحاسبة “المتحدثين باسمها” هو الإعلان صبيحة العيد عن اغتيال ثلاثة من أبناء هنية وبعض أحفاده في مخيم الشاطئ. سأل عضو البرلمان الأردني الأسبق محمد حجوج على مجموعات تواصلية: هل سيقدم السفير وغيره الاعتذار عن تصريحاتهم السابقة بعدما قام الرئيس عباس شخصيا بالتعزية؟. رد الناشط السياسي المعروف يونس زهران قائلاً: “لا يحتاج هنية لاعتذار من هؤلاء”.
قبل ذلك سأل شحاده العرابي على فيسبوك: ” الكابتن السفير أسامه العلي.. شو أخباره؟”. وكان العلي نفسه قد تم تداول على نطاق واسع تصريح له عبر محطة تلفزيون “الحدث” يتحدث فيه عن معلومات بأن قادة حماس هربوا أولادهم بالخارج. في الأثناء تفاعل شعبي أردني عاصف إلكترونيا مع الشيخ إسماعيل هنية والحاج عبد الحليم عربيات نشر على فيسبوك مذكرا بـ”شهيد عيد الأضحى” الرئيس العراقي صدام حسين. الملتقى الشعبي لدعم المقاومة أصدر على صفحته التواصلية بيانا “هنّأ” فيه هنية على إستشهاد أولاده وأكثر من 40 حساب إلكتروني أردني نشر أو أعاد نشر فيديو هنية وهو يتلقّى نبأ استشهاد أولاده وأحفاده ويكمل بهدوء في قطر جولته على الجرحى بأحد المستشفيات. حقّق فيديو السفير الفتحاوي المشار إليه معدلات قياسية في التذكير والنقد وطالبت عبلة العلاوي عبر تغريدة على منصة إكس بأن تتحرك حركة فتح لمحاسبة سفيرها بعدما سقطت نظريته وبعد مشهد “الصابر الصلب إسماعيل هنية”.
Bookmark this ArticleSave this PagePrint this Article